لقد كان هادء، حتى نظرهُ بقى بكُلّ هدوء
علىٰ جِيمِين... لما عساه يُنادي أحد؟
و قد تحدث ببطء، لقد فعل.. و توتّر من
تلك النّظرات المُناظره لشفتيه، و قرب
جِيمِين له ليُركّز أكثر.. وتّرهُ." هل.. أنت، لا تسمعني؟ "
سألهُ، و قد رأى لحظات من تغيُّرات عدّة
طرأتْ علىٰ مُحيّا جِيمِين و قد أنزل نظره
بعدها.. يبتلعُ و يعود ليهمس، بصوت رقيق..
بصوت ورقةٍ من أيام الخريف.." انا فاقدٌ.. لسَمعي، لكن.. "
لكن، إنها تشرح كل حقيقة قد تُناقض ما
سبق و قِيل،... انا اعيش لكن العالم ميتٌ
صوتهُ من حولي، اعيش و كُلّي أمل لكن
الطبيب قال انها مُعجزة للسماع مُجدداً..
و كل ما يتبع هذا التّناقض،.. كل يتبع نصف
الرّغبة التي قِيلت و نصفها الفقيد الذي
لازال بحسرةٍ على التحقيقِ.انا اعيش لكن حاولت الموت كثيراً..
اين الحياة إذن؟هكذا، جُونغكُوك رأى التردد بين جفيّ
جِيمِين و قد تنهد، هو هنا في الهدوء الذي
يسمعه، و شخص بجانبه لا يسمع شيء
سوى صوت الهدوء.. جُونغكُوك لازال صغير..
لكن لكل شخص يمتلك عقل، قد يزداد
وعي... بأيّ لحظة، بأيّ دقيقة.. قد يمتلك
الوعي و جُونغكُوك لازال في الخامسة عشر..﹉
" عفواً؟ "
" سيد نِيم كَما سمعت تماماً... فُقدان الوعي
قد نتج عن ضمور الدّماغ حتىٰ الآن،..
و دَعني أُخبركَ أنّها علىٰ أنواعٍ،.... جِيمِين
يُعانِي الآنَ مِن زياداتِ في النّشاط الكهربائي غير الطبيعي في الدّماغ تُسبب حركات متكررة فيه، و حدوث تشنجات، وأحياناً فُقدان الوعي.. "و قد رأى الطّبيب كيف تدهور حال السّيد
نِيم بسماعِه هذا، يراهُ يجلس و ينظر بعدم
تصديق... من قد يُصدق؟ عمٌّ هكذا يخاف
علىٰ إبنِ أخيه.. لكن سُرعان ما تمالكَ نفسه
يعودُ و يسأل مُجدداً
" لكن، ماذا لو لم نقطع العلاج؟
انا، لن أدعهُ هكذا،.. ألا يوجد حل لكونه
مريض؟ "" لازال هناكَ علاج.. فقط لا تتوقف عن
مُراجعاته الطّبية، تابعْ حالته و كل ما قد
يتغير، هو سيكون بخير "و حين خرجَ، سُرعان ما هاتفَ إبنة أخيه،
مَاريا. و قد أجابت بعد فترةٍ مُتأخرة..
" ماذا تفعلين؟ " سألَ مُتحيّراً لكن علمَ
أنها في سيارةٍ ما." جِيمِين فقدَ وعيه و هو لدى أحد الأصدقاء
الآن، أنَا في طريقي له و سأُعيده للمنزلِ..
لما؟ " إنّها قلقة.. البشرُ لن يعلم كم هو
يُحب شخص ما، حتى يشعر بالخطر، أو
أن هذا الشخص لا يكون بخير.. و قد يمضي
درب الأوان بعيداً.. حين لا نملك الوقت." فقط لا تجعليه يترك المنزل.. ليس حالياً
أنا،.. أود التّأكد من أنه بخيرِ، أود جعلهُ
كذلكَ.. أنا خائف عليه، لا تجعليه يُغادر
المنزل مَاريا.. "ذلك الحين، عندما أوقفتْ مَاريا سيارتها
بجانب المبنى.. وقفت، لا تعلم ما تفعل حتى
سقط نظرها على شخص يتقدّم منها..
وسيمْ، ناضج.. و حين مدّ كفه لها هي
لم تُصافح." من أنت " آمرةٌ بتعريفٍ أكثر من طلبٍ
و قد رأت فتاة أيضاً تقف بجانبه.." نَامجون.. و هذه إيلي، شقيقة جُونغكُوك
و جارَتي سابقاً... أنا واثق من أنكِ تعرفيني
بسبب معرفتي بجِيمِين.. أليس كذلك؟ "" فقط لو كان جِيمِين بخير، سنتحدث عندها
يا نَامجون.. أنا أُريدهُ بخير. "و قد حدث، لقد كانت العائلة نوعاً ما بنوعٍ
من التّشتيت،.. في وقتٍ ماضٍ، هُم لم يعرفوا
أصدقاء جِيمِين. حين لم يُرد التحدث عنهم.
حين لم يحبْ هذا... و الآن فقط قد تقابلوا
بعد مُجرد ذكر أسماء على فمِ جِيمِين.و حين دخلتْ، رأت أن المنزل هادء، خائفة
على إبن عمّها و راحتْ تُسرعُ خطواتها..
أنتم لن تقدّروا ذلك،... ما لم يكُن عزيزاً
بخطرٍ يوماً مَا.. فرأتْ جِيمِين خارج الغُرفةِ
يجتلس الأرض و كما صُدمت هي،.. هُم
صُدموا." مِينآه!.. يا إلهي، لما أنتَ على الأرض؟؟ "
تقطع الخطوات و قد ركعتْ، تلفظُ البُطئَ
و تُلامس رأس جِيمِين،... إيلي سُرعان ما
أصبحت تطرُق الباب بقوّة و نامجون علم
ما حدثَ.. و كانتْ ضجّة عندما بدأت إيلي
تصرُخ و تلعن أخيها،... لكن جِيمِين كان
يسمع الهُدوء.. ليس سوى عالم صامت.لَقد كان داخلُهُ مُزرقٌّ،.. حين رأى مَاريا
تُحركُ شفاهها بترجٍّ أن يقولَ ما حدث.
رأى اليأس بعينيّ الفتاة الأخرى و القلق..
و العتاب بوجهِ نامجون كان طاغيٌ.
همسَ لها فقط، يُسمعها النّبرة المهتزّة و
المُترددة.. بقلبٍ غير راضٍ على نبرتِه
و على حديثِه غير المسموع له." لقد.. كنا نتحدث، حتى.. أ.. أخبرته عن
كوني لا.. لا أسمع و بعدها بفترة..
لقد رأيته يبحث كثيراً.. حتى أمرني
بالجلوس خارجاً "و قد سمعتْهُ إيلي، تهزّ رأسها بإحباط كأمٍّ
على إبنها.. لقد خاب أملها حتماً. جُونغكُوك
لن يتحسّن، ليس قريباً..
ثم رأتهُ يفتح الباب، جميعهُم ينظرون
حين قرر..هل تعلمونَ.. نحنُ نمتلكُ عقل، و هذا
العقل قد يعود لوعيه بأيُّها لحظةً.. و قد لا
يفعل،.. قد نعرف الخطأ و لا نود التّصحيح..
و قد نعرف الخطأ و نود الخطي به.
و هكذا ساعات الهدوء، أو لحظات اللقاء..
حين تُعيد قطعةً فقيدةً منّا، فقدناها عمداً.
لربّما.. كل شيء أكبر من مجرد ما يُدعى
صدفة.. إنّه القدر. و كل شيء يُمهد له..
حتى تلك الصّدفة." أنا سأُحاول،.. لكن بشكل تدريجيّ.. لا
جبراً. أنا.. أنا أود أن امتلك الإرادة لفعل
هذا، و ما لم أستطع.. قد أفعل لاحقا.. "الفصلُ ٠٥ ✓» ♡
توقُعاتكم للقادم؟
و رأيكم حتى الآن؟الرواية لاتزال بيومها الأول، و التفاصيل
قادمة، فَإعتنوا بنفسكم ♥إلَى فصل جديد، ♡
أنت تقرأ
النّجومُ ✧ JIKOOK « مُتوقفة »
Mystery / Thrillerكانَ كُلّما نظرَ إلىٰ الصورةِ، شعرَ بالأصواتِ،... بكُلِ تلكَ الألحانِ و الأغنيةِ المُفضلةِ له. قد شعرَ بها تحتويهُ... أبداً ❀ jk for jm ﹉﹉﹉﹉﹉ -قد تحتوي أحداث؛ لا تُناسبْ البعض -يُرجى عدم التأثُّر بها. تعودُ لي الحقوق كَكاتبةٍ أصليّةٍ للروايةِ و ال...