إعتادَ جِيمِين علىٰ الصمتِ من حوله...
علىٰ اللا شيءْ، و علىٰ الهُدوءِ المُخيفِ الذي
في العادةِ يُحيطُ به. لكن بذاتِ الوقت إفتقدَ
الأصوات... إفتقدَ زقزقةَ الطّيور من حولِه
و رنين هاتفُه حينَ يأتي موعدُ المدرسةَ
كما إفتقدَ سماع صوته الخاص... صوته الذي
بالعادةِ يُخاطبُ الاخرين و الحديث معهُم.لكن في مرحلةٍ ما،... بعدَ الحادثِ أكثر تحديداً
حينَ رأى الدّمَ بكلِّ سهولةٍ ينهمِرُ، عندما
بحثَ عن مَصدرِه بِرأسِه بالكفينِ الصّغيرينِ..
وجدَ أنّهما أُذنيهُ التي تنزُفُ بِغزارةٍ، و قد
إلتزمَ العالمُ من حولِه الصّمتَ الذي لطالما
كان مُخيفاً له.إعتادَ جِيمِين علىٰ الخوفِ، علىٰ اللا ثِقةٍ
و علىٰ الإنتقادِ و عدم الرّغبةِ بتواجدِه.
كما وجدَ أن... لا مَجالٌ للحديثِ دونَ صوتٍ
في مُجتمعِه، هذا حتى بلغَ عامِه السّادس
عشر. لقد إفتقدَ الآنَ سماعِ الأغاني التي
إعتادتْ مواساتِه.في المَدرسةِ كان هناكَ 'لِيون' الكارهُ الأكبرُ
لجِيمِين... الذي ظنَّ و أخيراً حينَ إنتقلَ لِيون
إلى مدرسةٍ أخرى أنه قد باتَ حُرّاً.لكن ليسَ عندَما دلفَ مَع عمّه إلى الفصلِ-
هُناكَ لقد رأى الفتيةَ يتشاجرونَ، من بينهم
تايهيونغ الذي يصرخُ بوجهِ.... لِيون مُجدداً.
في العادةِ، الآباء يضعونَ أيديهُم على مَسامعِ
الأبناء لتجنُّب سماع الألفاظ غير المُناسبه.
لكن عمّ جِيمِين لم يضطرْ لفعلَها.... جِيمِين
لا يسمعْ، تلكَ الشتائم التي يُشارَ بها إليه.
أو تهديد الذي يتوجّه تايهيونغ لو إستمرّ بالدّفاعِ عن إعاقةِ جِيمِين..لقد إعتادَ جِيمِين علىٰ الصمتِ علىٰ كُلِّ شَيْءٍ
يُقابلُه، حتى الكُره... أو الحُب الذي لا يعلمْ
كيف عساهُ يردّه لأصحابِه،.. كَتايهيونغ أو
نامجون الوسيم بنَظرِ الفتى.قد وعى جِيمِين أخيراً علىٰ كونِ عمّه قد
غادرَ الآنَ، و تايهيونغ تقدّم يُعدّل ما ارتدى
بطريقِه لأحبِّ أصدقاءهِ. لقد رأى جِيمِين
كم كانَ ثقلاً على مَن حوله، و هذا صعبٌ
علىٰ شخصٍ حساسٍ... خفيفُ الوَقع علىٰ
قُلوبِ الاخرينَ.لكن قبل وصول تايهيونغ لهُ، لِيون مُجدداً
إعترضَ الطّريقَ و أصبح هو من يتّجهُ إلى
جِيمِين.... بمَلامحٍ غاضبةٍ و كارهةٍ أيضاً.
يجتَذبُ ملبسَ جِيمِين و يُقرّبه.. بكلِّ سهولةٍ
تهجّئ الكلماتِ للفتى، و ذو الشّعر البُنيّ
بِعجزٍ ركّز على أقوالِ الكارِه." أنت، لن تأخذَ مكاني. و هذا لن يحدثَ
فقط لأنكَ قصيرٌ، لا تُحاولْ، لأني أردتُ
ترككَ هذا العامِ.... لا تجعلْني أتراجع. مِينْ.
مكانكَ هو الأخير بالفصلِ. هذا مُنتَهي الآنَ "جِيمِين يعلمُ أن هذا العام ليس الأسوء، لِيون
يودُ تركَه، هذا جيدٌ. لكن فقط لو علمَ
نامجون. يا إلهي، عندها هو سيفتعلُ شجارًا
لأجله. و هذا اخر ما أرادَه جِيمِين.قد وافقَ، كما العادةِ بهزّةِ رأسه إلى لِيون
و تمّ تركه مع تايهيونغ بسلامٍ،... لقد كان
صعبًا حين بدأتْ الدّروسُ و كل مَن هبَّ و
دبَ يرىٰ لُغة الإشارة و يُصدمُ، يُفكرونَ
كيف له أن يسمعَ او حتى ليتماشَ معهم؟
كيف سيدرسُ؟و قد كانتْ الحصّة الأخيرة حين شعرَ
جِيمِين بإرتجافِ جسدِه و قد خارتْ قواهُ
لحظةً... لقد كان يفقد الوعي بهدوء، لم
يتغيرْ الصّمت حولَه كما عيناه تنغلقُ و تفقدُ
آخر إرتباطها بالعالمِ، النّظر... حتى غادرَ
وعيه مع صرخاتِ تايهيونغ و التي كانت
لجِيمِين هي حركةُ الشفاه فقط.﹉
عندما خرجَ الشّاب من مضجعِه الذي إعتادَ
السقوطَ به دون وعيٍ، مُخدّر تماماً. لقد
لاحظَ لونَ شعره الذي أصبحَ باهت، كما
تأمّل شحوبَ بشرتِه و إسوداد ما أسفلَ
عينيه، لقد أخذَ الجُرعةَ منذ فترةٍ... هو
واعي نوعاً ما." هل ستذهبُ أم لا " إيلي واجهتْه تُبصرُ
ثيابه الجيّده و كم بدىٰ أخاها طبيعيّ حينَها...
" أجل، سأجلب نامجون و أعود فقط لأنّه
لا يعلمْ عن كونِنا إنتقلْنَا "" جيد،... هل تتركُ ما تتناوَ- "
" لا، الجُرعاتُ هُناكَ و لن يتغيّرَ شَيء،
حسناً؟ "" تباً لك، و حسناً "
لقد إعتادتْ إيلي أخيها، منذ سفر والداهُما
و هو قد فقدَ عقله، منذ صداقته مع هيون.
كما تمثّل عجزَها مع هذا حينَ تخرجُ نوباتٌ
من جُونغكُوك على الأثاثِ، كما ما حوله...
حينَ يفقدُ أثرَ آخر الجُرعاتِ بجسدِه. هو
لا يكُن جُونغكُوك. ليسَ هو حقاً.لكن جُونغكُوك لطالما تفادىٰ تركَ المنزلِ،...
و الآن ها هو يرىٰ الطّريقَ و يسيرُ بينَ زِحام
البشر مع كُلِّ تلك الضّجةِ من الأصواتِ التي
رنّت برأسِه، بعدَ وقتٍ طويل من الهُدوءِ و
السّكونِ،... لقد إنزعجَ من هذا بشكل واضحٍ
حين دخلَ نطاق المدرسةِ و التي تغيّبَ منها
لأيّام لا يعلم عددها حتى الآنَ.هناك توجّه إلى فصلِ نامجون، الفصل الأخير
من المدرسةِ و الذي يوضّحُ كم تبقى لنامجون
و يدخلُ الجامعةَ... هذا ذكّر جُونغكُوك بتفوّقٍ
سابقٍ كان يُحرزُه بكل مرحلةٍ دراسيّةٍ." هو في دورةِ المِياه، جُونغكُوكاه "
صاحَ هوسوك و جُونغكُوك رأى، لقد دخلَ
الفصلَ مع أفكارٍ عن الماضي،... أهٰكذا خطى
للفصلِ بعقلٍ غائبٍ؟" حسناً.. سأذهبُ له "
لكن في دورةِ المياه، كان تايهيونغ بكل هلعٍ
يَرشُ المياه على وجهِ رفيقهِ و نامجون
هناكَ يبحثُ عن هاتفِه الذي سقطَ عندما
رأى حالَ جِيمِين.... لقد كانتْ نوبةً أُخرىٰ
و لا يعلمونَ ما سببه الذي لازال مجهولاً.و ذلك قُطعَ جميعهُ حينَ دخلَ جُونغكُوك،...
" جُو- جُونغكُوكاه! أوقفْ سيارةَ أُجرىٰ..
يا فتىٰ عجّل، لا تقفْ هكذا! " رأى نامجون
الشاب يجري خارجاً و هو لا يعلمْ ما الذي
يحدثُ تماماً.أنتَ كَآبَتِي...
يا مَن تُشبهُكَ.. كلمةُ الحُبْ.الفصل ٠٢ ✓» ♡
صدمة كيف تقابلوا ಥ‿ಥ، المُهم أنا
متشوقه أكتب الفصل القادم..و مُلاحظة، أي إساءة ممنوعه ناحية أي
شخصيّه مشهورة. و شُكراً ♥.مع فصلٍ جديد،، ♡
أنت تقرأ
النّجومُ ✧ JIKOOK « مُتوقفة »
Misterio / Suspensoكانَ كُلّما نظرَ إلىٰ الصورةِ، شعرَ بالأصواتِ،... بكُلِ تلكَ الألحانِ و الأغنيةِ المُفضلةِ له. قد شعرَ بها تحتويهُ... أبداً ❀ jk for jm ﹉﹉﹉﹉﹉ -قد تحتوي أحداث؛ لا تُناسبْ البعض -يُرجى عدم التأثُّر بها. تعودُ لي الحقوق كَكاتبةٍ أصليّةٍ للروايةِ و ال...