نَعيْقُ الغُرابْ

١٩

إنَ الإنسان يَشعرُ بالهِدوء في مَواقفُ الخَوف عِندما يَتخيل أسوء ما يُمكِن أن يَحدُث، وَيقنعُ ذاتة بِأن حَياتةُ لَن تَنتَهي
..
..فِلكس..
صَوتٌ قَوي وَصل لي مَسامِعيَ
خارِجً مِن الكوخ ناظِراً فالأرجاء
باحِثً بالأرجاء عَنها
ليَصدر صَوتٌ أقوى مِن ذَلك يَلية شُعلةٌ حارِقة زَرقاء مُنتَشِرةً في الأرجاء
حالَما وَقع نَظري عَليها
راكِضاً إتِجاهَها بِهَلع
ليَخرج أحدى الكائِنات الضَخمة
ذا فَروٌ كَثيف بِأنيابٌ حادة كَبيرة وَمخالبٌ ضَخمة
زائِراً بِقوة
حامِلاً أياها أخذها لإحدى الَماكِن الأمِنة
مُختَفيان عَن أنظاري بِسبب
الشُعلة الهائِجة الكَبيرة

لتَختَفيَ الشُعلة مُلتَهِمةً الأشجار المُجاوِرة
جاعِلةً مِنها رَمادً أسود
لأسمع زَمجَرة صادِرةً مِن إحدى الأماكِن
مُتَجِةً لِنَحو الصَوت
رامِقً جَسَدها الضَئيل بِجانب ذَلكَ الجَسد ذا البُنية الضَخمة بِفِرءٌ خَشن مَخطوطٌ عَليةِ بِضعاً مِن الخطوط البُنية الغامِقة
ليَلتَفت رامِقاً أياي بِهاويَتية السَوداوية وَالحادة
نافِراً أمامَ وَجهي ناظِراً إلي بِتَوجس مُخرِجاً أنيابة بِطَريقةٌ مُرعِبة زائِراً عَلي
ليَهارِب بَينَ الأشجار الكَثيفة
ناظِراً بِصَدمة
"أنةُ السِّمِيلُودُون!"
لأركضُ بِذعر أتِجاهلها حامِلاً أياها مُتَفَحِصً أياها بِكل تَفاصيلَها مُتَجِهاً لِلكوخ
مُنزِلَها قائِلا بِخوف وَذعر
"نآمي نآمي أ أنتِ بِخير ،مالَذي حَدث "
أردَفتُ بِذعر مُتَفَحِصاً أياها كالمَجنون لأشعر
بِأحدَهُم ضارِباً أياي بِقوة عَلى بَطني
أذ كانَ شايزر
"أصمُت أيُها الأحمق ، دَعنى نَتَحدث بِهدوئ أنها بِحالة صَدمة"
أومأتُ لَة ناظِراً لِتَفاصيل مَلامِحها
ليَردف شايزر
"نامي عَزيزَتي أ أنتِ بِخير؟ اليسَ كَذَلك!"
لتَردف مُتَمَسِكةً بيَدي
لأحتَضِن يَديها الصَغيرة باثاً داخِلها الدِفئ
"أنا بِخير لَكِني لَم أفهَم ما حَصل ، كُل شئ مُشَوش وَمُرعِب قَليلاً"
لاردف مُحتَظِناً أياها
"أنتِ بِخير لَم يَحصل شئ ، أنهُ فَقط إحدى الكائِنات الأسطورية"
لتومأ
مُتَدارِكة ما حَصل صارِخةً بِصَدمة
"ماذااا ، ألازِلت حَية!"
لأسمع صَوت شايزر مِن وَرائي
مُعطياً أياي الكِتاب
"أعتَقد إنَ هَذا يَخص قواكِ "
لأحملها مُتَحَولاً لِهيئة غُرابي مُتَجِهاً
للمَركز الرأيسي
...
ما أجمل الأختِلاف
وَما أجمَل القوة!
..
.
......................................
..
تجاهلوا الأخطاء
بارت خفيف لطيف😂💖
لاتنسوا ال⭐
.