٣٤

160 33 1
                                    


تأخذُ خُطاها داخِل تِلكَ الغابة الجَميلة
المُحاطة باليَرعات اللتي تَسَطِعوا بِضَوئها
الجَميل
بَينَما تأخذُ الرياح نَسماتها مُحَرِكةً شَعرها البُني
وَشَعر مَن يَمشيَ بِجانِبُها مُحتَضِناً يَدها
بَين يَدة
إذ بِهم يَستَلقيون عَلى ذَلكَ العُشب الأخضر
بَينَما الرياح تُحَرِكةُ كَما تَفعل مع خُصلات شَعرهم
ليتأملا السَماء الجَميلة الَتي تَوسطها
ذَلكَ القرص الأبيض الساطع الذي
تَوزع بِجوارة تِلكَ النجوم المُضيئة
كَما يَرَعات هَذة الغابة
..هوسوك..
أشَحتُ بِناظِريَ مِن عَن السَماء ناظِراً لِتَفتصيل مَن تَجلس بِجانبي
إذ بِها تَتَأمل السَماء
بَينَما الرياح الهادئة تَتَلاعب بِخُصلاتها القَصيرة
لِأُحرك أنامِليَ مُشِحاً تِلكَ الخُصلات المُبَعثِرة مِن عَلى وَجهَها
مُتَأمِلاً بُن عَينَيها الَتي أعتَلتها تِلكَ اللمعة الجَميلة
لِتُشح نَظَرها تِجاهي قائِلة
"أُنظر لِليَرعات ،اليست جَميلة!"
أشَحتُ بِناظِريَ عَنها ناظِراً لِليَرعات
"نعم انها بالفعل جَميلة لَكنكِ تُضاهيها جَمالاً"
ليتَبتاغُنيَ بِضَربة خَفيفة بَدرت مِنها عَلى بَطني
قائلة
"يا رجل أصمت انتَ تَخجِلني!"
"ياا ، لقد حاولت ان اصبح رومنسِيً!"
لتأتيني قَهقَهاتُها
مُحتَظِنةً أياي
"هوسوك شُكراً لك!"
لِأُبادِلها الأحتِضان جاعِلاً مِنها أسيرة أحضاني
مُحَرِكاً أنامِليَ فوق شَعرها الأملس
قائِلا
"لا أنا مَن يَجب عَلي شُكرَكِ أشكُركِ لكَونكِ دَخلتي حَياتي!"
لِأشعُر بِكَرَزَتينا تَحتَضِن شِفَتاي
مُقَبِلةً أياي بِشَغف
....................................

..فِلكس..
أجلسُ عَلى الكُرسي بِشموخ ناظِراً لِلَذينَ يَجلسون أمامي
قائِلاً
"إذن ماذا تُخَطِوطون؟!"
ليَردف تايهيونغ
"لَم نُخطط لِشئ سَنُخطط بالوقت الصَحيح ليسَ الآن أمامُنا خَمس أشهُر إضافية!"
أومأتُ لَة لتَردف نآمي
"أنا سَأذهَب لِلنوم أشعر بالألم"
لَحَظات لِتَعتَرينا الصَدمة
ليَصدر صَدى صَوتَنا المَرعوب في أرجاء القَصر قائِلين
"لِما ماذا بِكِ!، أين تَتَألمِن؟!"
لتَردف مُبتَسِمةً لَنا
"لاعَليكُم ألم خَفيف فالرَقبة"
أومأتُ لَها مُبادِلاً تاي نَظَراتةُ لي
لتَذهب الأخرى مُبتَسِمةً لَنا
لأردف بِقلق
"أهَذا بِسبب لَعنتك أيُها الأحمق الغَبي!؟"
ليأتيني صَوت الأخر القَلق
"أصمت ، وَلَكن بَقى أسبوعان عَلى هَذا! "
لأردف بِغضب
"أيُها الأحمق هَذا لا يَعني أنةُ لَن يؤذيها الأن ، سَمعت أنةُ مؤلم كاللعنة!"
ليَردف الأخر
"صَغيرَتي سَتُعاني"
لأردف بِغضب
"سَتَفعلها إن تَألمت كَثيراً ، لَن أسمح لك!"
ليَصرخ الأخر
"اللعنة ، أنا مَن لَن أسمح لِنَفسي بِإذائِها بِسَبب الوَسم ، سَأنهي المَوضوع بِسُرعة إن تَألمت جِداً!"
"وَكيف سَتَقنَعُها بَعد ذَلك!، اللعنة كانَ علينها قَول وَتوضيح كُل شئ"
............................
..هوسوك..
نَجلسُ بِجانِب تِلكَ الشَجَرة الكَبيرة ذات الجُذور القَوية
مُشابِكين أيدي بَعضَنا البَعض
لأردف قائِلاً بِسَعادة بَينَما لَمعت عَيناي
"أتعلَمينَ يا مَلاكي سَتَنتَهي الجامِعة قَريباً وَ سَتُكمِلين ال ثَالِثة وَالعِشرون "
ليأتيني صَوتها المَلائِكي قائِلة
"هم نَعم أعلم هَذا لَقد تَبَقى أسبوعان!"
لأردف مُتأمِلاً بُن قَهوَتَها قائِلاً
"سَأتَزَوَجكِ حينَها ، سَتَصبَحين مَلِكة قَلبي وَعَرشي!"
ليأتيني صَوتَها المَهزوز بِمُقلَتيها المُغَليفين بالدُموع
"ه..هوسوك ، ما تَعني بِهَذا!"
"سَأتَزوج بِحُب حَياتي! ، أهَذا مَمنوع!"
لأشعُر بِها تَتَمَركز بَين أحظاني غارِقةً بِي
"ليسَ مَمنوع يا مَلِكي"
لأقتَرِب مِنها أخِذا شِفَتَيها بِقُبلةً مَليئة بالحُب
.................
{الساعة ٢:٢٥ بَعد مُنتَصف الليل}

تَتَوسط تِلكَ الجَميلة
سَريرَها المَلائِكي
بِمَلامِحُها المُنقَبِضة بَينَما تأخذُ حُبَيبات العَرق طَريقَها عَلى جَبينَها
شاعِرةً بِتِلكَ الحَرارة داخِل جَسَدَها الضَئيل
الَذي يَستَولي عَلية الألم الحاد
لتَفتَح مُحيطاتِها
مُخرِجةً أنين خَفيف مِن ثُغرَها الأحمر الجَميل
لتُحاول رَفع أنامِلها
مُمَوضِعةً أياها عَلى رَقَبَتها أسفل أذنَها مِن الجِهه اليُسرى
مُطلِقةً تأوة يَسطَحبةُ الألم
لتَرفع جِذعها العُلوي ناظِرةً لِذاتَها بالمِرآة
إذ بِأحمِرارٌ مُخيف يَكتَسح تِلكَ المَنطة أسفل أذنَها
مُتَألِمةً
.......................
....
...
بيدايةٌ جَديدة ما بَعد الأوهام!
.....
رأيكم بالبارت!
تجاهلوا الأخطاء الأملائية أن وجدت
لاتنسوا النجمة!

نَعيْقُ الغُرابْ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن