خسارة الفائز ¦¦15#

218 22 11
                                    

°
°
ما من شخصٍ أحب وأنتصر
ما من شخصٍ كره و خسر

°
°
جين : هرب نحوه مسرعاً وأمسك وجهه بيديه "تايهيونغ ما اللعنة التي فعلتها!!"

تايهيونغ : فقد قدرته على الحراك،. و الحديث
جسمه بالكامل اصبح مشلولاً،. قارب السقوط لولا إمساك آرثر له، كان هناك المٌ شديد بكامل جسده، رغم الشلل الذي اصابه كان يشعر الألم بأكمله..

إليزابيث : أزاحت نظراتها بعيداً عنه امتلئت الدموع في عينيها، كانت تسمع صراخه.. صراخه الحاد كان يضرب قلبها بشدة.. شعرت بأنه مجرد شعور " deja vu"
ولكن الأمر يختلف.. فالتاريخ يتكرر.. ادارت ظهرها نحوه لكي لا تراه.. و وضعت يديها على اذنيها لعل يقل صوت صراخه الذي بلا شك قد يطعن اي قلب كـ خنجر.

جين : جلس على ركبتيه وشد إحكامه على يدي تايهيونغ،
بينما يرى السواد ينتشر في كامل مقلتيه، وكأن سائلاً اسود اللون قد انصب في عيناه "آرثر ضع يديك على عينيه... قم بإخفاء عينيه " فعل آرثر ذلك، ولكن دموعه بدأت تنزل... وكانت بنفس لون عيناه..
سوداء كالفحم.. "تاي لما يا .." أرق قلبه لهذا المشهد

تايهيونغ : كان يشعر وكأن اشواكاً يخرج من جسده،
صراخه الحاد يكفي لتعبير ما يشعره الآن..
شعر بأنه يتحول إلى الشيطان..
دام هذا العذاب ما يقارب ربع ساعة..
وكانت اصعب ، أقسى، واشد لحظات حياته..
لم يتسنح له الوقت بالتفكير بالموت حتى..
لأنه شعر بأنه قد مات بالفعل وإن روحه تخرج ببطء..
إنها نبتة سامة ولكنها لا تسرق الحياة ..

آرثر : ابعد يداه عن عينيه عندما شعر بسكونه..
وتنفس بإرتياح.. " اليزا.. انتهى.." ونظر الى جين الذي كان يبدو تائهاً بالنظر الى القابع أمامه

جين : كان ينظر الى ملامحه المتألمة، وضع كفه خلف رأسه ليجعله يستند جانباُ، كان فاقداً وعيه بالكامل..
اخرج من جيبه منديلاً و مسح دموعه، ليتلخط ذلك المنديل باللون الأسود.. اراح رأسه جيداً، واستقام واقفاً
" آرثر.. اليزا" ونظر لهم " سأبقى هنا.. الى ان اتمكن من إيخاذه معي.."

إليزابيث : سارت نحوهم " يا بجعتي.." ابتسمت بينما الحزن كان واضحاً على سيماها " ما السبب في ايقاف تحوله؟"

جين : طبطب على كتفها، وجلس بجانب أرثر الذي جلس للتو.. " سأخبركم مرة واحدة عندما سيعود الى وعيه... "

آرثر : نظر الى شقيقته" ادعي الخدم ليأخذوه إلى حجرته،
و ابقي هناك، وفور استيقاظه اخبرينا دون تأخير ولو ثانية"

إليزابيث: انتابها شعور غريب ما بين الحزن والغضب والشفقة، لولا هذا الشعور لما وافقت على البقاء بجانبه  , حتى لو كان ذلك أمر شقيقها..
________________________
جونغكوك : كان في ساحة المبارزة , يسير ممسكاً بسيفه  بينما نصل سيفه أرضاً مع كل خطوة يسيرها , الغضب يتآكله من الداخل ,
مثلما يتآكل الحديد بسبب الصدأ
أدار رأسه نحو مدخل القصر عندما لاحظة حركة هناك , ثم ادار جسده أيضاً “ ارني .. “ نطق ناظراً نحو جيمين “ ارني رجولتك وقوتك الآن .. يا ألفا!!  “

رواية الذئب الأبيض||  ✔ the white wolfحيث تعيش القصص. اكتشف الآن