Chapter_2

145 10 14
                                    

عوده للوراء

استيقظت في الصباح الباكر عندما تسللت اشعه الشمس الي عيناي تشه ضوء مزعج
نهضت بتكاسل ومسحت علي ظهري ثم توجهت الي الحمام استحممت وبعدها
لففت جسدي بالمنشفه وخرجت شغلت
مجفف الشعر الكهربائي وقمت بتجفيف
شعري ثم وضعت بعض المرطبات

لجسدي ووجهي وارتديت ملابسي والتي
هي عباره عن فستان يصل الي ركبتاي لونه
زهري ومن الخصر حزام باللون الاسود
مربوط علي شكل فيونكه 🎀
ولديه حمالتين تركت شعري منسدلا اخذت
فقط خصلتين ووضعت اكسسوار بسيط
عليهما

وضعت كريم الاساس ثم ثبته بالبودر وبعدها
الماسكرا ووضعت احمر شفاه باللون الوردي
الغامقق واكثرت منه ثم اختتمت بوضع
عطري المفضل واخذت حقيبتي والتي تحتوي
علي هاتفي ووصله الشاحن ومفاتيح السياره
ونقود ولم انسي بالطبع احمر الشفاه خاصتي
اتجهت إلى الاسفل دخلت الي المطبخ اخذت
شريحتين من التوست ودهنت القطعه الاولي بالجبن الكريمي ووضعت فوقها قطعه التوست الاخري وصنعت لي كوب من القهوة لم اشرب الحليب او الشاي لأنني لا احبهم

الان اركب سيارتي واتوجه الي عملي
كل شئ مثالي بقي امامي خمس دقائق
دخلت الشركه اسجل حضوري ثم اتوجه الي
مكتبي واجلسي عليه

صحيح لم اعرفكم بنفسي اسمي ڤيولا
ابلغ من العمر 23 سنه اعمل كسكرتيره في شركه السيد بارك جيمين طولي 157 سم
اعلم انا قصيره ولكني احب طولي
جسدي منسق فأنا احافظ علي رشاقته
بشرتي ليست سمراء وليست بيضاء شعري طويل يصل الي اسفل ظهري
عيناي لونها ازرق انا نصف كوريه ونصف روسيه ورثت ملامح امي وورثت لون شعر
ابي فشعري لونه اسود بينما امي شعرها
اشقر

ع

ندما جلست على المكتب علمت ان السيد
بارك لم يصل بعد نظرت الي ساعه يدي
في الحقيقة سيصل بعد اثنان ثلاثه
واحد حالما انهيت العد وجدته يدخل
وقفت والقيت عليه التحيه لم يرد
ولقد اعتدت علي بروده دخل مكتبه لأجلس
علي مقعدي وابدء بالعمل رتبت مواعيده
وبعض الاوراق عندما انهكني التعب ارحت
ظهري علي الكرسي ثم عيناي لا أراديا
نظرت إلى مكتب السيد بارك
ما يفصل بين مكتبي ومكتبه الزجاج
شردت بملامحه الجاده جموده و
بروده نظراته تاره يلعب في شعره

اه كم اعشق تلك التفاصيل صحيح انا واقعه
له اوشكت علي قرابه السنه في العمل معه
واحببته منذ ثمانيه اشهر لكني جبانه لأبوح
بمشاعري نحوه لذا فضلت بكتمان حبي له
ايقظني من شرودي صوت الجهاز والذي
يعني ان السيد بارك يريدني
عدلت ملابسي لأطرق الباب وادخل بعد
سماحه لي احنيت رأسي ورفعتها لأقول طلبتني سيدي

طفل زوجي هو من جمعنا ( متوقفه حاليا)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن