Chapter-17

91 7 2
                                    

دخلت بيتها بعدما ودعت حبيب قلبها
لتجد امامها منظرا عجزت عن تصديقه
والدها يرتدي بنطال ابيض به خطوط
طوليه بالون الاخضر ويشمره الي ركبتيه
تيشرت اسود اللون ادخله داخل البنطال

يربط فوق رأسه قماشه علي شكل 🎀
وذلك الشكل يظهر من جانب وجهه
يحمل في يده مكنسه واليد الاخري
زعافه العنكبوت والبيت مقلوب رأسا
علي عقب

" ما هذا ابي ؟!! مالذي فعلته بالبيت
ومالذيي ترتديه ؟!!!" سألته بينما تحاول
ان تكتم ضحكتها ترك كل شيء من يده
ووضع يديه علي خصره ليقول " اخيرا
اتيتي واللعنه انا اشهر طبيب جراح
في سيؤل يقوم بتنظيف المنزل!"

لم تتحمل تكثر لتسقط ضاحكه علي
مظهره " ابي انا اسفه ولكن كان هناك
الكثير من الاجتماعات. كما اننا تناولنا
طعام الغذاء لذلك تأخرت " نظر لها و
كأنه يريد قتلها " اجل اجل استمتعي
انتي وذلك الغبي بينما انا وابن عمتكي
نقوم بالترتيب كالنساء"!

لحظه ابن عمتي لوي ؟ ما . مالذي يفعله
هنا " عمي لقد نظفت الغرفه " كان هذا
لوي الذي خرج من الغرفه لم تتمالك نفسها
اكثر لتجلس علي الارض بسبب ان قدميها
لا تحملها من كثره الضحك كان لوي يرتدي
مثل السيد براون

لكن الاختلاف في إرتدائه مئزر المطبخ
وشعره مبعثر كمن حدث له صاعقه
كهربائيه وجه وملابسه ومأزره مملؤين
بالتراب ما اسكت ڤيولا عن الضحك هو
تلقيها حذاء لوي البلاستيكي علي وجهها

" حقا اريد التقاط بعض الصور لكم و
انشرها علي صفحتي بالأنستجرام اقسم
انني سأحصل علي الكثير والكثير من
المتابعين والمشاهدات " ما اسكتها هذه
المره هو والدها كان يجري ورأها بالمكنسه
يريد ضربها

" ما هذا ما هذه الضجه ؟!! اوه عزيزتي
ڤي لقد عدتي حمدالله على سلامتك" تلك
كانت عمه ڤيولا جونغي والتي خرجت
من المطبخ ترتدي المأزر شعرها ربطته
للأعلي ومجددا كأن صاعقه ضربته ولكن
كان شكله جميل عليها تحمل في يدها
سكين والأخرى بصله

اقتربت ڤيول منها لتعانقها " عمتي العزيزه
اشتقت لكي كثيرا لا اصدق انكي هنا !"
قالت بينما تشد في العناق" بالطبع يا
مجنونه كيف افوت خطبه ابنتي " قبلتها
عمتها في خدها " اين ماريان ؟"سألتها
ڤيولا عن شقيقه لوي الكبري

لقد تزوجت منذ فترة ليست بطويله
" لقد ذهبت لشراء بعض الاشياء قريبا
ستعود .. وانتم هيا قموا بفرش السجاد
هيا ولا تعطلوا عروستنا !"

نظرت لي " اذهبي يا ابنتي الي غرفتك
نامي قليلا فلقد استيقظتي باكرا ... لا
تقلقي سأوقظكي اذهبي " بالفعل ڤيولا
لم تجادلها توجهت الي غرفتها وما لاحظت
هو ان البيت نظيف جدا ورائحته ذكيه

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 07, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

طفل زوجي هو من جمعنا ( متوقفه حاليا)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن