" ما هذا الذي يحدث هل تستغفلوني " نبس
السيد بارك بينما يضع يديه علي خصره
ابتعد كلاهما عن بعضهما بإحراج تظاهرت
بأنها تبحث عن شيء وقع منها وجيمين يلعب
في هاتفه " اوه ابي متي عدت حمدالله على
السلامه" نظر له السيد بارك ورفع حاجبه" هل قاطعت شئ مهما علي كلاكما ؟" نبس
السيد بارك بشك بينما يضيق عينه نظر
كلاهما لبعض ليقولوا " كلا " " اذا لما كان
يخيل لي انك كنت تقبلها " احمر وجهها
لتتركهما وتتوجه للداخل نظر لها
جيمين ليقول بصوت خافت " خائنة" طج" اذا سيد بارك جيمين هل سأنتظر كثيرا
لأعرف الإجابة ام ماذا " بعثر جيمين شعره
ليقول بتذمر " مالذي تريده ابيي مني لقد
خجلت الفتاه ودخلت انت شرير " لينظر
له والده بخبث ليقول " إذا هل كنت تقبلها "نظر له ليقول " اجل ابي كنت نتلعن وانت
قد قاطعتنا" ضحك والده بخبث ليقول
" إذا هل اعتبر هذه مواعده رسميه "
نظر له جيمين نظره ساخره ليقول
" اجل ابي لتفرح سأتزوجها لكن
بعد عودتنا من باريس "" هل ستأخذها معك " تسأل السيد بارك
ليجيبه " اجل ابي هي الوحيدة التي
اثق بها " حرك رأسه بالإيجاب " هناك
من يغرق بحبه هنا " قالها السيد بارك
بخبث بينما يحرك حاجبيه للأعلي و
للأسفلتنهد جيمين ليمسح علي وجهه ويقول
" سوف اتركك ابي ولكن لاتقفز مثل
الكانغر او تتحرك مثل الخنفساء حسنا "
حالما انهي كلماته تلقي حذاء والده
الجلدي علي وجهه " نظر له جيمين ببرود
ليتحرك للداخلبينما يقول " ما هذه العائلة الوضيعة"
نبس بتذمر لاحظت ڤيولا وجهه الاحمر
اقتربت منه تتلمس وجهه بقلق " جيمين
ماذا حدث لماذا وجهك احمر " ابتسم
لقلقها ليمسك يدها ويقول" ذلك العجوز
القي بالحذاء على وجههي "شهقت لتقول" لما ما المصيبة التي ارتكبتها "
اشار جيمين لنفسه " انا انا شخص بريئ
لا افعل شئ " نظرت ڤيولا للسيد بارك
"عمي مالذي فعله ذلك الاحمق " ابتسم
السيد بارك بشر ليقول بحزن مصطنع
" قال لي لا تقفز مثل الكنغر ايرضيك
يا ابنتي "امسكت ڨيولا اذن جيمين لتقول " كيف
تقول هذا لوالدك ها ايها الاحمق " نظر
لها جيمين نظره جعلت جسدها يقشعر
ولكن ثبتت علي موقفها لتكمل " اعتذر
لوالدك وقبل رأسه " تحدث جيمين
مستهزئا " ومارأيك ان اقبل مؤخرته بالمره"تلقي صفعه علي جبينه تأوه بخفه ليراها
تنظر له بقوه نظره معناها اعتذر قبل
ان تصبح في عداد الاموات تحمحم
جيمين لينظر لوالده ويقول " اسف
ابي انا فتي سئ " نظر له الاب بغرور
ليقول " اسانحك با بني ڤيولا ابنتي هل
يمكن ان تقومي بإعداد الطعام لنا "
أنت تقرأ
طفل زوجي هو من جمعنا ( متوقفه حاليا)
Romanceفي مكان بعيد عنا تحديدا سيؤل كوريا الجنوبية لنكن اكثر دقه داخل تلك الشركه التجاريه الكبيره داخل المكتب ذو الاثاث الفاخر يتربع بطل قصتنا بارك جيمين علي كرسي مكتبه ينهي اعماله ذلك الفتي الذي لم يعرف الفرح كيف يدق بابه غموض حياته يجعل الاخرين يهابونه