Chapter-11

80 11 0
                                    

مر حوالي اربعه ايام بعد آخر مره دعت فيها
ڤيولا جيمين ووالده وابنه لنري مالذي حدث بعدها
.
.
.
.
.
.
.
.
.

استيقظت ڤيولا ونظرت إلى الساعه المعلقه
علي الحائط لتراها العاشره صباحا             نهضت بجزئها العلوي انتظرت قليلا                 الي ان استعادت وعيها توجهت للحمام
غسلت وجهها واسنانها ثم استحمت

خرجت برداء الحمام الأبيض ثم جلست
أمام المرأه وضعت بعض المرطبات لوجهها
وجسدها ثم امت بتنشيف شعرها و
تمشيطه وقفت امام خزانتها ارتدت
بنطال اسود وتيشرت ابيض وجاكيت
جينز

نزلت الي الاسفل صنعت لها الافطار
لوحدها فوالدها في عيادته لذا بعد
إنتهائها اخذت مفاتيح السيارة والبيت
ثم توجهت الي تيمين

ڤيولا تشعر بالكأبه اليوم هي تشعر
بالأستياء مزاجها متعكر ولكن لماذا لا
احد يعلم قلبها حزين على جيمين هي
تريد مساعدته لكن لا تعرف كيف هو
لا يعطيها اي فرصه دائما تعامله معها

بارد وكأنه اله وليس بشر تنهدت ببؤس
وهي تنظر للقصر ثم ضربت الجرس
ثوان لتفتح لها الخادمه الباب ثم
كالعاده وجدت السيد بارك يتناول
إفطاره جلست بجانبه ليتكلموا

بمواضيع ومناقشات عشوائية قد تتسألون
اين تيمين إنه في حضانته الان علمت
ڤيولا ان اليوم هو يوم وفاه زوجه جيمين
وهو يقضي اليوم في المقابر سئلته
ڤيولا اين توجد مقبرتها وصف لها المكان

طلبت منه ان يخبر تيمين انها لن تأتي بسبب
والدها ولكن الحقيقة هي ستذهب إلى
جيمين اشترت من إحدي المتاجر باقه ورد
ثم توجهت ١٥ دقيقه من القياده ثم وجدت
نفسها عند المقابر

صفت سيارتها ثم توجهت الي الداخل مشيت
حسب وصف السيد بارك لها الي ان وجدته
جالس يبكي بصمت اقتربت منه بهدوء
وضعت باقه الورد تفاجأ قليلا بوجودها
لكن كان نظره موجه إلى القبر

" مؤسف أن نفقد أشخاصا إعتدنا علي
علي وجودهم لكن مهما حدث ومهما
كان علينا ان بالمضي قدما من أجل
الأشخاص الموجودين في حياتنا " قالت
كلامها بهدوء وهو اومأ

" الفقدان هو فقدان الجسد لكن الروح تكون
موجوده معنا نشعر بهم في قلوبنا يكفي
انهم تركوا ذكري جيده تجعلنا نذكرهم
بالخير " نظرت له لتنبس " انت
الأن تحتاج إلى شخص تفرغ حزنك معه
صحيح!"

اومأ لتقول" إذا إجعلني هذا الشخص فضفض
لي إشتكي إبكي إحتضنني لكن لا تكتم
داخلك إبنك ووالدك يحتاجوك لا تكن
أنانيا وفكر بمن خلفك قبل ان تفكر بنفسك"
نظر لها بهدوء

طفل زوجي هو من جمعنا ( متوقفه حاليا)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن