أفاقت عائشه ف المستشفى وعلمت من والدتها أن حذيفه قد خطبها من والدها
سيطرت عليها مشاعر الفرحه والتفاؤل والحزن والبكاء وتلخبطت مشاعرها فبكت
إحتضنتها داليا بحب قائله : وأخيرا بقى هنفرح بيكي
عائشه ببكاء : طب هو كويس ثم نظرت لوالدتها عرفتوا هو فين ياماما
والدتها : إحنا لسنا معرفناش هو فين بس مكالمته لينا خير من عند ربنا وإن شاء الله هيخرج قريب
عائشه وهي تنظر حولها : امال بابا فين أنا مش شيفاه
والدتها : والدك بيجيب نتيجة التحاليل بتاعتك ال الدكتور طلبها
عائشه : هو انتو عملتولي تحاليل امتى
داليا : وانتي مغمى عليكي ياست هانم كدا توقعي قلبنا
فجأه آتى والدها والحزن يسيطر ع ملامحه وفي يده نتيجة التحاليل
والدة عائشه : اي ياابو عائشه مالك كدا
وضع التحاليل ع التربيزه ولم ينطق بكلمه إقترب من عائشه وقبل رآسها وأحتضنها
عائشه بتعجب : اي يابابا في اي مالك
داليا : عمو هي تحاليل عائشه فيها حاجه
لم يستطع النقط
والدت عائشه : في اي ياسليم إتكلم
والد عائشه : لو سمحتي خدي داليا وأطلعي بره دلوقتي وسبيني أتكلم مع عائش لوحدنا
والدتها شكت أن هناك أمر ما ردت قائله بغضب : انت مخبي عني اي في اي اتكلم بنتي مالها
رد بغضب وصوت مرتفع : قولتلك اطلعي بره دلوقتي" ثم نظر لداليا " خديها دلوقتي ياداليا
أمسكت داليا بيدها وأقنعتها أن تذهب معها إلى الخارج
جلس والد عائشه بجوارها على السرير وأمسك بيدها وقبلها
عائشه خانتها دموعها وسقطت من عينها وأمسكت بيد والدها وقبلتها قائله : انت ال بتبوس ايدي يابابا هو دا ينفع
والدها يحاول أن يظهر لها أنه قوي وجهه مبتسم إبتسامه تملأها الألم
: حبيبة بابا القويه ال وهي صغيره فضلت تقولي عايزه ألتزم يابابا أنا بحب ربنا يابابا علمني الصلاه يابابا ينفع أنزل أسمع درس ف المسجد ولما كبرة شويه فضلت تزن عليا علشان تلبس النقاب وقالتلي علشان ابقى زي السيده عائشه
حبيبة بابا ال بيتنا معرفش الألتزام والدين الا لما هي علمتهونا من صغرك ياعائش قلبك موصول بالله كان لما يحصل حاجه وحشه وانا أزعل تقوليلي بابا ارضى وقول قدر الله وماشاء فعل علشان ربنا يراضيك
ردت وهي تمسح دموعها : وعائش بتقولك دلوقتي أنا راضيه بكل ال ربنا يقدره
قولي التحاليل فيها أي يابابا قول متخفش ع بنتك أنا قويه وإيماني بالله هو ال مقويني
