منقذ (7)

451 27 87
                                    

استقام كوك ليذهب وهو غاضب
"لا جونغكوكككك!"
صرخ تايهيونغ قبل ان يذهب ولكن بدون جدوي..

"ماذا حدث؟"
سئلت تيفاني تايهيونغ بعدم فهم ليحكي لها منذ البداية.
"منذ اعتقدنا ان يورا توفت او قتلت كان هناك رسائل تستمر بملاحقة كوك لكي يقتل إلينا .. ولكن لم يعلم كوك المرسل الي الان كون الرقم من هاتف عمومي و ليس رقم كوري"

"لا تأتي لي بدونها هل تسمع!"
"حسناً سيدي ،... " اردف مساعده وهو ينحي ليخرج لوجهته

اليوم الموالي بالمساء.
كانت إلينا متأخرة بالفعل علي العودة للمنزل فهي شعرت بالضيق من الجلوس بالمنزل بما انها بأجازة لا تتلقي قاضية لتحقق بها ، كان الجوء هادئ لا يوجد صرير لصوت السيارات حتي ، شعرت إلينا بأن هناك احد يراقبها لتلتفت ولا تجد احد بالفعل اسرعت تركض لتمسع اصوات الخطوات التي تسرع ايضاً خلفها

"يألهي ماذا يحدث؟"

قطعت الطريق الاخر تركض ليسير رجل اخر و يكمل سيره
"هاي .. انتِ!"
اردف الرجل الذي كان يراقبها لتتظر له لتجده يقترب لها ، ركضت تحاول الهرب لتصتدم بالشخص الذي كان يمر

"ماذا تريدو منها؟"
سئله الرجل و هو يمسك بيد إلينا يضعها خلفه
ليسأله الرجل الاخر من هو "حبيبها!!"
اجبه وهو يقربها له ، ليجدهم يرحلون

"شكراً لك حقاً لا اعلم لولاك ماذا كنت سأفعل"
انحنت تشكره عددة مرات لترفع رائسها و تتلاقي اعينهم هي شعرت و كائنها تعرفه ؛ كذكري من الماضي ولكن هي لا تتذكره باتتاً فمن هو؟

إلينا بوڤ:~
'انه وسيم'
ادرفت و أنا احادث نفسي لاحمر خجلاً علي تفكيري
"هل لي بأن اعرف اعلم ما اسمك؟"
سئلته ليجيبني بأنه يدعي بارك جيمين .. "وانتِ؟"
"كيـم إلينا"

"هل تسمحي لي بأن نقضي باقية الليل سوينا ثم سأصلك للمنزل؟"
مد يده لي يرغب بأن اذهب معه لا اعلم لما ولكنني شعرت كما انه لا بأس بذلك
"ولكنني لا اعرفك"

"انا بالفعل اعرفك انتِ كيم إلينا شقيقت كيم تيفاني صاحبة شركة "DF" للترفيه و اليست هذه اكبر شركة ترفيهية بالفعل و انتي علي حد علمي فا انتِ محققة"
كل ما اردف به صحيح ولما لا اذهب يمكن له بأنه يعرفني بالفعل ، مددت يدي له لنذهب بسيارته

في الملهي
"اتمني أن تستمعي إلينا"
قالت لي وهو يعطيني كأس اخر

عند تايهيونغ بمنزل تيفاني
"لما لم تعود يفترض ان تكون هنا منذ ساعتين هل تفهم ساعتين اختفت و هاتفها مغلق"
كانت تخاطب تاي وهي خائفة
"سأعود بها لا تقلقي اعتني بذاتك حتي عودتي"
لقد بحث بكل مكان تحبه إلينا ولكنه لم يجدها ليتجه لأخر وجهه له من البحث

"صدقني لا اعرف اين هي"
اجاب مساعده هو وكوك لينفذ صبره ويرفعه من لايقته اكثر حتي كاد يختنق
"ماذا فعلت بها انت و جونغكوك؟"
"لقد ذهبت مع بارك جيمين للملهي"
القه تاي ارضاً ليتجه للملهي الذي يذهب له بارك جيمين

"انا لا اعلم لما اصبح يعاملني بسوء"
انهت جملتها ليعطيها جيمين كأس أخر هي أصبحت ثملة تماماً
"لقد سئمت من كونه لا يحبني انـ.."
اقترب منها يرفع ذقنها بيدها وكان يكرر جملة لا بأس ..
"هل تعلمي إلينا لا اعلم من لا يقع بحبك سيندم "
انهي جملته يمرر انماله علي شفاتيها كان ينوي تقبيلها اقترب اكثر ليجد نفسه قد قبل يد شخص ما

"كيم تايهيونغ!!؟"
اردف بعدم تصديق لمن يقف امامه ليس وكانه لا يعرفه ولكن لما هو انهم اعداء علي اي حال

"مرحباً بارك جيمين صدقة اليس كذلك" .."هيا إلينا استقيمي" اكمل يمسك يدها
"اتركها انها لي"
"انها تخصني فمن يخص حبيبتي يخصني ايضاً هل فهمت؟"

"ماذا هل انت حبيب تيفاني؟"
"نعم" انحي بمستوي إلينا يحملها علي كتفه لتصبح الرؤية بالمعكوس لديها و تكون رائسها للاسفل
"جيمناااه.. الن تقبلني؟"

"يألهي منذ اربعة سنوات او اكثر قلنا لكي بألا تشربي الا تستمعين لنا؟"
"وداعاً جيمنااه.."
مدت يديها للأمام تودعه ليفعل المثل لها

"مازلتي كما كنتي إلينا لم تختلفي عن السابق
حتي ملمس شفاتيها .."
اردف و هو ينظر لظهرها الذي يتلاشي

اوصل تاي إلينا للمنزل ثم ذهب بالفعل كانت تعاني إلينا للصعود للدرج بما انها ثملة صعدت اول درج لتصتدم بالحائط
ركضت لها تيفاني لتمسكها
"اتركيني و اللعنة ..لا تري انني بخير.. انني بأفضل حال"
وضعتها تيفاني علي السرير
"ماذا حدث ماذا بك الست شقيتك و توائمك"
اؤمت إلينا لها

"قولي لي بماذا تشعرين؟، لم يكن حلمك هذا حتي بأن تصبحي محققة! ماذا حدث لإلينا التي اعرفها"
"وماذا عنكـي هل انتي هي تيفاني التي اعرفها لقد انشغلتي عني واصبحت وحيدة لقد كنتي تعلمين بأن تايكوك من وراء هذا ولكنك مازلتي تحبي تايهيونغ!"

"لا إلينا تاي ليس مثله حتي كوك ايضاً هذا بسبب الرسائل النصية التي يتلقها انه يستمر بتلقي رسائل تذكره بيورا و الانتقام ، اذا وانتي ماذا عنكي؟"
"انا؟.. ضحكت بسخرية لتكمل.. انا فقط الذي احبه لا يبادلني الابتسامة حتي ويريد قتلي وانا اعلم بهذا ولكن مشاعري اقوي ؛ لماذا؟"
اقتربت لها تيفاني لتعانقها و تبادلها إلينا وهي تبكي

"لا بأس ما قدر أن يكون لك سيكون لكي قريباً لا تحزني.. " سحبت الغطاء لها لتكمل "تصبحين علي الخير صغيرتي إلينا

لمحة للبارت الاخير
ما مقدر لها !؟ ..هل تعلم إلينا ما القادم لها بالفعل لا ولكنها ستواجه الموت بعينها و ستري من اعز شخص لها يطعن الذي احبته بكل حواسها احبته و هي تعلم مقدار الالم الذي تشعر به عندما يبتسم لغيرها ولكن كم من الصعب أن ينقلب السحر علي الساحر لكي ترحل هي و تترك الجميع..

إنتقام | تايكوك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن