قَضيـة (4)

583 26 137
                                    



ركبت سيارتها الخاصة لتقول لهم بأن يصلوها لشركة شقيقتها تيفاني فاهي بالتأكيد تعلم شئ

دخلت إلينا الشركة سريعاً لتصعد لمكتب شقيقتها وتدخل بدون طرق لتجد تايهيونغ وتيفاني يتبادلاً القبل ليبتعدو حينما وجدوها تنظر لهم

"هااااااي رفاق لا بأس كل يوم حينما ادخل اجدكم تقبلان بعض و بالتأكيد لابأس اذا ضاجعتو بعض فوق المكتب "

استقامت تيفاني من حضن تايهيونغ لتجلس بمقعدها "يألهي!" اردفت وهي تنفخ في غرتها الطويلة وهي تنظر لشقيقتها علي كلامها الجريئ

"لا بأس إلينا أخذي جونغكوك لك الا تحبينه؟"
اردف تاي لإلينا فا هو الوحيد الذي يعلم بأنها تحبه لا بل مهوسة بشخص يدعي كوك

انهي تاي جملته لتخرج إلينا سريعاً بدون تعقيب علي كلامته

"يااه لما فعلت هذا تعلم ان علاقتهم اصبحت سيئة هذه الايام.."
سحبها له ليقول بأنها تحبه ثم يكمل قبلته التي فصلتها إلينا

...-...

في احدي مقاعد الإنتظار كانت تجلس إلينا بمفردها وتنظر للارض بيأس فا كل علاقتها فاشلة تماماً لما ليست مثل شقيتها
"لما تجلسين بمفردك عزيزتي؟"

نظرت للاعلي لتجده كوك
"لا شئ محدد"
اؤمي بتفاهم لتسأله سؤالاً "سؤال واحد فقط لما انت مثير؟"

"انتِ لم تشربي اليس كذلك؟"
نظرت له نظرة قاتلة ليعتذر لها وهو يضحك فاهو يرها لطيفة بهذه النظرة وليسة مخيفة

....-....
"أنني اقول الحقيقة سيدة تيفاني استمعي لي"
دخل تايهيونغ لمكتب تيفاني حينما وجد صراخ وصوت عالي قادم من الداخل
ركضت له تيفاني سريعاً لتعانقه بخوف ويعانقها
"ماذا حدث عزيزتي ماذا يريد؟"

"هذا الرجل يهزي ويقول بأنكم زعماء مافيا"
كانت تحادثة وهي ترتعش و خائفة من الحقيقة
"جونهيونغ!"
نادي مساعده ليدخل سريعاً منحني له
"نعم سيدي"
رفع تايهيونغ اصبعه له ليفهمه جونهيونغ ثم يخرج الرجل من المكتب

"اهدائي حبيبتي لا يوجد شئ"
اردف وهو يحاول أن يهدئها هو ولوهلة فكر بأن هل تيفاني لا تري التلفاز كيف لا تعلم عنهم!؟

في المساء كانت تيفاني عائدة للمنزل والجو مخيم بالظلام لا تري شئ لتشعر بأن هناك سائل يسري تحت قدمها اضائت مصباح هاتفها لتنصدم من هذا المظهر لتضع يدها علي فمها ثم تركض سريعاً للسيارة
"لقد قتله ، قتل الرجل الذي هدده ..لا لا مستحيل"

وصلت المنزل لتبحث عن شقيتقتها وتنادي عليها ولا تسمع رد

صعدت غرفة إلينا لتسمع صوت صدي المياه
"إذان تستحم سأنتظرها هنا.."
جلست علي سرير إلينا لتجد ملفات القضايا لتسحب الملف الاسود لانه كان من الواضح انه مازال جديد

إنتقام | تايكوك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن