إنتقام | تايكوك

الحقيقة (5)

في احدي الحدائق كانت تيفاني وتاي يجلسون معاً و يتبادلون الاحاديث، وكان المكان فارغ بسبب انه عندما يري احد تايهيونغ يذهب فا مؤخراً انتشر الكثير من الاخبار عنهم..
"لما انتي حزينة ، انتي بغير عادتك منذ الصباح" اردف وهو يمسك بيدها
"اشعر وكأنني اصبحت بعيدة عن إلينا"

"لا تشعري بذلك بالتأكيد إلينا تتفاهمك انتهم اشقاء تيفاني لا بأس،.. ما رائيك بأن ارقص لك لكي تبتسمي؟"
ترك يدها ليذهب سريعاً لبعيد نسبياً و يفتح الموسيقي لتبتسم

-
" تايهيونغ هل انتم زعماء المافيا تايكوك"
تصنم تاي بمكانه بعدما سمع ما اردفت به تيفاني ليلتفت لها و يسألها عن من قال لها هذا!
"انا لا امزحك هل انتم هم!"
قالتها بغضب واضح

ابتسم تاي ابتسامة جعلت منها خائفة من النظر له هي ولاول مرة تراه هاكذا ، هل سيقتلها؟
"نعم نحـن هم" اكمل جملته وهو ينظر بـ "هل ستتركيني اذا؟"

نزعت يدها سريعاً من يدها لتتركه وتذهب هي كان تخشي النظر للوراء حتي سمعت قهقهته العالية " لقد قلت له ،'نعم احبها ولا اريدها ان تتأذي، لقد تركتها من اجلك وضع يديها علي رائسه ليكمل اما الان انتي تتركيني "

شعرت بالندم لتسرعها بالحكم يمكن بالحقيقة ليس يريدو اذيت شقيقتها ، عادت اليه لتمسك بيده
"هيا تاي قف"
"لا اتركيني انتي لا تحبيني"
حاولت ان تجعله يقف ولكنها فشلت لتردف بنفاذ صبر "انا بالفعل احبك لا بل اعشقك ولكنك لا تعلم ما اشعر به"

مر اكثر من ساعة وكان تايهيونغ ثمل ولم تعرف مكان منزله لذلك اخذته لمنزلها
"لما تايهيونغ معك؟"
-"وهل تريني اعلم مكان منزله ، سينام بغرفتي هيا ساعديني "
انحنت إلينا تحمله معاها لتكمل حديثها "وانتي اين ستنامين لا تقولي لي معه"
"ها لا بل بالغرفة الاحتطاتية "

صباح اليوم التالي
لم تذهب تيفاني للشركة بسبب تايهيونغ فاهي قرارت المكوث و الاعتناء به
"تاااي .. استيقظ هيا لقد نمت كثيراً جداً "
سحبت الغذاء وفتحت النوافذ ليستيقظ وينظر حوله
"ماذا حدث اين انا .. هل غفوت عندك؟"
-"اممم نعم و اظنك تحب وسادتي ايضاً الي الان تعانقها" تركها سريعاً ليشعر بالخجل

"اذا .. هل .. هل.."
اقتربت منه لتقول له بأن لا بأس ستظل معه حتي واذا كان ما افعله خطأ
"لقد علمت انك بافل تحبني وشخص نادر بأن اجده"
"احبك" امسك يدها ليقبلها لتبادله تيفاني القُبلة

لم يكملو القُبلة بسبب مفسدة اللحظات الرومانسية و من غيرها انها إلينا
"يألهي الا يوجد يوم واحد بدون قبلات .. حتي بالمنزل!!"
القو عليها الوسادة لتلتقها
"هاييي انا محققة بارعة كيف تلقون علي الوسائد!"
القو الاخري لتأتي بوجهة
"حسناً.. حسناً سأخرج اكملو ما تفعلوه"

ذهبت غرفتها لترمي بجسدها فوق السرير
"اظن بأنني سأكون وحيدة هذه الفترة ،.. ولكن لا مشكلة لنستمتع"
وقفت لتفتح مشغل الصوت علي الموسيقي المفضلة لها ، قفزت علي رسريها لتمسك بالدمية وترهي لاعلي وتلتقها "امسكت صغيرتي"

"هناك احد يترك الباب سأفتح انتظر تايهيونغ"
فتخت الباب لتجده جونغكوك
"اوه كوك تفضل"
نظر حوله ولكنه لم يجد مبتغاه
"اين إلينا؟"
خرجت تايهيونغ من الغرفة ليجد جونغكوك موجود
" يااه تاي وانا اقول الي اين ذهبت!"

"إن إلينا بغرفتها تحتفل!"
"مع من؟!" سألها بتعجب
"دميتها" انهت جملتها لتضحك
تركها ليصعد لغرفة إلينا ويجدها ترقص

وقف يرقبها قليلاً وهو ينظر لتموجات و حركات جسدها لتلتفت لتجده امامها
"كوك!، أكملت منذ متي وانت هنا! "
"منذ ان كنتي تحركين مؤخرتك"
"يااه "

امسك بيدها ليسحبها له
"أنا اعتذر إلينا "
"لم اقصد أن اجعلك تتأذين"
سحبت يدها و ابعدت جسدها "علي ماذا تعتذر لقد نسيت ذكرني "

" هيا إلينا ارجوكي سامحيني إنها اول مرة اعتذر لشخص ما"
"ما مقربتك من يورا" ادرفت بجدية
ليردف بتوتر وتلعثم انها حبيبته منذ اربع سنوات و متوفية"

"اوه اذاً اذا عدنا بالزمن لمدة ثلاث سنوات حينما وضعتني بالسرير لما عندما رائيت صورة يورا صديقتي اردفت اسنها بالتكسر"
"ألم تكوني نائمة!!"
"لا" اردفت بكل وضوح

لم يجد اجابة أخري فاهي قد حصارته بأسئلة فوق مقدرته هو لا أن يكشف منها وبذات الوقت هو لا يعلم ان من امامه هي ابرع محققة بسيول و هي الان تأخذ منه المعلومات التي تريدها

"يااه ماذا بك لقد كنت امزح معك يمكن تشابه اسماء فقط اليس كذلك، اردفتها بضحك أكملت حديثها مردفة وداعاً يا .. صديقي"
خرجت من غرفتها لتتركه بفرده
"يألهي هي اخر شخص اريدها ان تعلم"