النهاية(9)

881 32 327
                                    

بلا مقدمات جو👩🏻‍🦯
البارت برعاية حديث إلينا  

___
كانت تضع رائسها فوق قدم شقيتها تيفاني و الاخري تداعب شعرها الشبه القصير الذي قصته إلينا منذ عددة ايام
" هل اليونيكور حقيقي؟"

سؤال غبي اعتقد ان تيفاتي ستقتلني قريبا من أسئلتي الحمقاء

"لا!؛ ثم ما هذا السؤال؟"

"لقد سمعت انه قد يجعل حياتي سعيدة ، اريد واحد"

"إنه خيالي"

"لا حقيقي!"

"إنه خيالي"

"لا حقيقي!"

دفعت رائسها من فوق قدمها لتستقميم بنفاذ صبر
"وهل تعتقدي حتي وانه كان حقيقي مجرد خيل بمنقار طويل سيجعلك سعيدة؟"

رفعت كتفيها للأعلي بمعني انها لا تعلم لتقول انه من الممكن ذلك

"حمقاء بحق"

___
في الساعة الواحدة بعد الظهر
كانت تجهز إلينا حقيبتها لكي تذهب لجارتها سوران لكي تعتني بشقيتها الصغري معاها

"لقد جئت من أجلك نيا الصغيرة "
أشعر بالحماس الشديد بالتفكير في انني سأقضي باقي يومي من نيا الصغيرة المشاغبة هذا يعطيني شعور أفضل بأن جونكوك لن يجدني و سيكون لي يوم آخر اكون حية به

"اوني المنحرفة لقد اشتقت لكٍ"

"منحرفة؟؛ يافتاة اقسم لكي لست منحرفة ماذا بها شقيقتك يا سوران "
اردفت بعد حملت نيا التي تمسك بقدمي ياليتها تصمت انها تستمر بنعتي بالمنحرفة، اسفة سوران علي ما سأفعله

صوت إرتطام صدر من الصالة التي كنت بها لتركض سوران و تري ما حدث

لقد ألقيت بنيا علي الأريكة

"ياااه إلينا انها طفلة!"
سوران كانت تبالغ لان من تدعي طفلة كانت تبتسم بسعادة
قفزت نيا من الاريكة لتركض لي سريعا و تمسكه بقدمي مرة اخري

"هيا اوني المنحرفة لنكررها مرة أخري رجاء"

___

صباح يوم جديد

"إلينا سأذهب انا الشركة قد أتي متأخرا اليوم حسنا ؟"
اؤمت لها إلينا تخرجها من المنزل
"لست طفلة، نحن في العمر ذاته "

بعد نصف ساعة كانت إلينا تحادث سوران عبر الهاتف و حينما وجدت بأن هناك صوت طرق من الجدار أغلقت لكي تعلم ماذا يحدث
" سوران وداعا الان"

ابحث بعيني عن سلاحي العزيز ولكنه ليس هنا و انا متوترة تماما صوت اصبحي يزداد أكثر كلما اقتربت من الباب لتنقطع الكهرباء فجأة

"من يمزح معي و اللعنة أكره الظلام "

ابتعدت تحاول الوصول لباب لكي تخرج و لكنه لم تكمل بسبب كسر النافذة المفاجئ نظرت سريعا للنافذة ولكن ليس هناك أحد!..

إنتقام | تايكوك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن