إنتقام | تايكوك

تغيُر (3)

كانت ستقول تيفاني له اسمها ولكنها لم تكمل بسبب مجيئ كوك يحمل إلينا ليركضو له..

"ماذا بها"
اردف تاي وهو يخاطب كوك لتعاقب تيفاني علي كلامه اذا حدث لها شئ ام لا
" لا تقلقي انها نائمة لقد اكثرت في الشراب فقط ولم تستطيع أن تسير"
اؤمت له تيفاني بتفاهم لتقول له بأنه ستأخذها وتذهب للمنزل اذاً
تايهيونغ:" سنصلكم للمنزل "
كوك:" هيا..

في المنزل بعد أن سئل كوك تيفاني علي مكان غرفة إلينا صعد لها ليضعها بالسرير برفق لتحضتن دميتها وتنام
"إنك لك 18 عام " يبتسم
لينظر في الغرفة ويجدها مليئة بالصور كانت صورها وهي صغيرة او حتي و هي بالغة ايضاً ولكن اكثر شئ جذب إنتباه الصورة التي كانت ملقي علي وجهه ليعدلها وينصدم
"أليست هذه .. يورا"
القي الصورة مرة اخري ليذهب ويأخذ تاي ويذهبو

بالقصر كان يتناقش كوك مع تاي بشأن الصورة
"اقسم لك وجدت صورة يورا"
تاي:" اهداء كوك .. يجب أن تقبل الحقيقة يورا ماتت منذ سنتين"
كوك: " ولكنني سمعت أحد يقول لي كوكـي كان الصوت ذاته.."
تايهيونغ:" اري صورة الفتاة وافعل ما يجب عليك فعله فقط..

انهي تاي جملته ليصعد غرفته
"ولكنني اشعر بأن إلينا بريئة.. لا أنا متأكد من ذلك لست اشعر"

بعد مرور عامين..
"أصبحت تيفاني مديرة اعمال مشهورة و ايضاً حبيبة كيم تايهيونغ .. اما إلينا يمكن لنا أن نقول أنها اصبحت مستقلة بعملها كمحققة .."

عند إلينا بعملها
كيم تيمين: "إلينا"
إلينا:" نعم سيدي؟"
تيمين:" هناك مهمة ليس هناك احد أستطيع أن أمن انه سينجح بها الا انتِ"
إلينا:" سأكون عند حسن ظنك سيدي"

استقام ليحمل الملف ويعطيها لها
"ما اسم القضية؟" قالتها بمزح
"ألم تتعلمي الإنجليزية بعد" اردف بتسأل
"امزح امزح"

"أكبـر زعماء مافيا التايكوك!"
نظرت لاورق الملف بتعجب و كانت جميعها بيضاء تماماً
"هل تمزح معي الا يوجد صور!"
استقام مديرها ليردف بجدية
"للاسف أن لا اريدهم هم بل اريدك أن تحمي فتاة منهم اما هم فاليس هناك احد يستطيع فعل لهم شئ"

"لما" اردفت بتسأول عن كونهم لا يستطيعون فعل شئ لهم
"لانهم لو اردو لقتلى الكل.. اما الفناة ليس معي الا صورة وهي صغيرة"

اعطعها ايها لييردف " هذه سقطت منهم بيوم عندما كان يرقبهم عاميل سري وعلم انهم يريدو قتلها"
اخذت إلينا الصورة لتقول له بأن لا بأس ستنفذ ذلك وتكون عند حسن ظنه

نظرت للصورة لتتمعن بها بصدمة "يألهي.."
امسكها تيمين سريعاً قبل ان تسقط ليسألها ماذا حدث
"لا شئ انها فقط صديقة قديمة لي.. سأرحل"

ودعت مديرها لتخرج سريعاً و هي منصدمة من هذا هي كانت تشك انها محاطة بخطر ولكن ليس بهذه الطريقة
"كيف انا مهددة بالقتل ، هل يريد قتلي بعد أن قضاينا أيام بفرنسا سوياً وكنت سأكون حبيته!"

ركبت سيارتها الخاصة لتقول لهم بأن يصلوها لشركة شقيقتها تيفاني

يتبع...

بالمناسبة اخر سطر تبع لما إلينا كان تقول علي انهم هيكونو حبايب مش هيظهر ده لغز في الرواية😭👌🏻