الفصل التاسع عشر ❤️

28.8K 674 142
                                    

كانت فيروز قد انتهت من أخذ حمامها الدافئ الذي انعشت بيها جسدها ترتدي بيجامتها من اللون الأزرق تضع المنشفه أعلي راسها وباليد الاخري تجفف بيها خصلات شعرها المبتله تقف امام المرأه تقوم بتمشيط خصلات شعرها تتأمل ملامحها وقد إعادت إليها نضارتها وحيويتها من جدبد
وما ان انتهت تنفذ ما انتوت له تتجه ناحيه الاريكه تقوم بالاتصال علي والدتها والاطمئنان علي أحوالهم.
تضغط علي الهاتف عده مرات قبل أن تاتيها الاجابه بعد عده لحظات

تهتف فيروز علي الفور
=الو يا ماما... وحشتيني اووي
اجابتها والدتها بعيون ملتمعه بالدموع
=فيروز... بنتي عامله ايه..
فيروز بحب واعين لامعه
=كويسه ياماما انتي عامله ايه،، وليلي وحشتوني اووي
والدتها بنفس نبره الحب والحنان
=كويسين يا حبيبتي مستنين وجودك جنبنا..
انتي عامله ايه مع الكلب ده.. بيعاملك ازاي.. اوعي يكون مد ايدوا عليكي تاني
فيروز نافيه لها بنبره مطمئنه
='' لا يا ماما متقلقيش ده انا كنت عايزه اقولك انه اتغير معايا خالص ووعدني انه هيتغير وهيجبلك حقك انتي وليلي من جدي...
الحاجه فتحيه بعصبيه وغضب وقد تبدل حالها تماما
=وانتي صدقتي كلامه.!!! اوعي تكوني صدقتيه ده اكتر واحد خسيس يا فيروز... اوعي يا بنتي تصدقيه
فيروز وقد إصابتها الصدمة تشعر بالارتعاش جسدها تقول بنبره مهتزه
=انتي بتقولي ايه يا ماما؟
والدتها بصرامه ونبرة لا تحتمل النقاش

بقولك اللي لازم تعرفيه وتصدقيه هو بيعمل كده وبيعاملك المعاملة دي لهدف لدماغه، ومش بعيد يكون متفق عليه مع جده، اوعي تصدقيه ي فيروز او تامنيله اية انا اكتر واحده عارفه الناس دي وطريقة تفكيرهم ومعاملتهم للي حوليهم وخصوصا جاسم ده نسخه طبق الأصل من جده.. هو سبب الرئيسي في خرابه جواز اختك.. هما اللي استغلوا خالد وخلوه ف صفهم.. ده فخه يبنتي عملهولك اوعي تسلمي نفسك ليه او تصدقيه.. هو اكتر حد انتهزاي واستغلالي بيستغل وجودك معاه لوحدة عشان يلغبط دماغك..اوعي تسلميلوه نفسك يا فيروز او تضعفي قدامه انتي قويه فاهمه يعني ايه قويه متبقيش ضعيفه .. متصدقيش نبره الحنيه بتاعته...
ظلت فيروز مكانها تشعر بجسدها تجمد من وقع كلمات والدتها لها تحاول بشتي الطرق إنكار ذلك ولكن في قراره نفسها تشعر بصدق وتأكيد حديث والدتها.. تتأكد من حديثها فهي اول المتاذيين منه تشعر بأن كان هناك غشاوه كان علي عينيها وجاءت والدتها لتذيحها وقد نجحت في ذلك..
تظل صامته حزينه وقد شعرت والدتها بيها لذلك هتفت بيها
=فيروز يا حبيبتي انا امك انا اكتر واحده عارفه الناس دي.. ابعدي عنهم هتسلمي
وليكي عليا اول ما ترجعي مصر هاخدك انتي واختك ونرجع بلدنا بعيد عنهم عشان دول مش بيجوا وراهم غير وجع القلب والتعب والظلم وانتي اكتر واحده اتظلمتي من غير سبب...
هزت فيروز راسها بشرود توافقها الرأى تهتف لوالدتها بصوت مرتعش
=حاضر يا ماما... واضح اني كنت فعلا غلط و ماشية في سكه مش صح...
الحاجه فتحيه بنبره تأكيد
= انا عارفه انك قويه... و هتقدري تتخطيه لانه انسان ميستهلش...

تحت صك ملكيته حيث تعيش القصص. اكتشف الآن