❤️ لقد خسرا بعضهما مرة بسبب شخصياتهما، فهل سيعدان الكرة مرة أخرى وهل سيعودان أصدقاء ام ان للقلب حكمه؟❤️
رواية jikook
(هذا العمل مجرد خيال ولايمس لأشخاص الحقيقين)
ليس العيب ان تخطئ بل العيب ان تبقى على نفس الخطأ ربما هذا مايقولونه وليس عيبا ان تعتذر ممن أخطأت في حقه بل بالعكس هذا سيزيدك رجولة وانسانية لنرى اذكان أبطال القصة سيطبقون هذه الأقوال ام لا؟
في تلك الغرفة المطلية جدرانها بالرمادي ويتوسطها سرير اسود كما يحب ذالك النائم في وسطه براحة لكن للشمس حديث آخر حيث هاهي تبعث خيوطها لمغازلة سواد شعره وازعاج تلك العينين الحادة ليفتحهما عابسا غير راغبا بترك فراشه المريح لكن لا هاهوا صوت يوقضه طالبا منه الاستيقاظ فلديه عمل فسيادته يعمل عارض ازياء ولايجب ان يتأخر عن عمله ربما عرفتوه لاباس سأخبركم من هو
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
جيون جونغكوك 24 عام عارض ازياء، ومغني
نهض وسيمنا متاففا للقيام بروتينه فيجب عليه الاهتمام بنفسه مهما كان، نزل حيث أصدقائه مجتمعون، فالقى عليهم تحية الصباح فقابله ردهم بصباح النور كان جميع الرفاق يعملون في شركة واحدة حيث كيم سوكجين و كيم نامجون يعملون في الإدارة اي نامجون كان المدير التنفيذي للشركة اما مين يونغي كان كاتب اغاني وملحن لديه استديو خاص به اما جونغ هوسوك فكان مدرب ومصمم رقصات، وأخير الوسيم الاخر كيم تايهيونغ فكان أيضا عارض ازياء ومغني، كانت الشركة ملك للسيدة بارك
كانوا جالسين يتناولون افطارهم في صمت حتى قاطع هذا صمت صوت تاي الذي سأل :"هيونغ سمعت ان العديد من المستثمرين انسحبوا هل هذا صحيح؟" موجها كلامه إلى نامجون الذي بدوره رد :" نعم في الحقيقة لا أعلم ماالذي سنفعله المشاكل المادية ليس لها حدا نهيك عن اتهامنا بالتقليد والمشكلة التي جعلت الامور تتعقد هو اختلاس الأموال الذي حدث فحقا اذا استمررنا في هاذه الحال ستغلق الشركة ان لم نجد حلا" يونغي :"اذا لما لا نبدأ في البحث على عمل اذن" نطقها بسخرية وهذا ليس بالشيء الجديد عليهم سكتوا بعد مقاله يونغي إلى أن نطق هوسوك بما جعل الوضع يتوتر:" لكن لما لاتستعين به؟ هو يستطيع حل المشاكل بكلمة منه؟ " نظر له جين بمزيج من الغضب والقلق فالكل بانت على وجوههم علامات التوتر والشوق والندم والحسرة لااحد يعلم إلى أن استأذن يونغي ناهضا فهو يعلم انه ان بقى اكثر فهو سيجرح احد بكلامه، وهم أيضا تفهموه حتى نطق جين:" اكان أمرا ضروريا ان تتحدث عنه؟ "لم يتكلم احد لان معه حق ليكسر الجو كوك باستقامته هو أيضا للذهاب
في الشركة وبضبط في المكتب كانت السيدة بارك أمام نامجون وجين وعدد من مدراء الأقسام يتناقشون اعن أمور الشركة ومشاكلها الا انها حقا باتت في اوج غضبها فلاشيئ يحل بل العكس الأمور تزداد سوء حتى أمرت بتأجيل الاجتماع فهي لم تستطيع التحمل ان لم تجد حلا ستخسر الشركة التي ضحت بكل وبالتحديد أغلى شيئ لبناءها فمابالك الان هل تقوم بالسقوط الان، حتى تدخل مساعدها السكرتير :"سيدتي هناك حل لكن" نظرت له بمعنى اكمل وهو لخوفه لم يستطع التكلم حتى أخبرته ان يتحدث :"لما لاتطلبين منه هو الوحيد من يستطيع المساعدة لديه معارف في كل بلاد نهيكي عن شهرته التي بات الكبير والصغير يعرفه وفوق كل هاذا هو ابنك سيدتي" اعلمها مترددا في البداية واكمل كلامه بثقة
تنهدت بحسرة :"كيف اطلب منه وانا ضحيت به وكنت كاسرة لظهره رغم انه انا من يجب أن تكون ظهره، هو في الحقيقة ان رضي فقط أن يراني هذه ستكون معجزة فمابالك ان يتحدث معي ونا التي اغلقت بابي أمامه "كانت ستبكي حقا لولا انها تذكرت انها أمام سكريتيرها، وعند رؤيته لها بهذه الحال أراد أن يرفع معنوياتها بقوله :" لاتقولي هذا سيدتي رغم خطاكي انتي ستبقين امه مهما كان سيدتي، حاولي فأنتي لن تخسري شيئ ان لم يكن من أجلك فهو من أجل الشركة فهي تنهار "خرج وتركها تفكر فيما قال فإن لم تفعل حقا فهي ستخسر.
ركن سيارته في المكان المخصص له وذهب للجلوس على كرسي الحديقة فاخرج هاتفه ويذهب لالبوم الصور وفتح مجلدا فيه صورة لطالما ابكته لطالما جعلته يتذكر ذالك اليوم تلك اللحظة التي تمنى لم مات ولم يفعل مافعله او يقل ماقاله رفع رئسه للسماء وتمنى، تمنى ان يعود به الوقت للذاك الزمن ويعتذر على فعلته، :"هل حقا لو طلبت منك امك أن تعود هل حقا ستعود، هل لو اعتذرت ستسامحني، هل ستسامحنا كلنا؟"
السيدة بارك وهي تطلب من سكريتيرها :"فل تقم بحجز اول تذكرة يجب التحدث معه" .
