05

542 29 6
                                    

🌹استمتعوا 🌹

مع دخول جيمين لمنزله سمع صوت بكاء صغيره لوهان دخل مسرعا حيث غرفة المعيشة ليقابله منظر الولدين أحدهما يحبس دموعه والآخر دموعه تجري على خديه مع صديقيه كاي وتيمين الذي حاول تهداتهما نزل بسرعة امامهما وهما عند رايته قاما بعناقه
جيمين :"ايثان لوهان مابكما ملائكتي ماهذهي الدموع" شهقه خرجة منهما مع فصل العناق، بدا يمسح عيونهما، تكلم تيمين :"لقد تأخرت وهما خافا عندما لم تعد مبكرا" عانقهما جيمين :"حسنا لاباس انا هنا كان لدي عمل فقط مالذي اخافكما" التفت لوهان ومزال يحاوط والده :"انت لم تتأخر ابد علينا - شهقة- دائما ماتاتي باكرا لقد خفنا عليك أن~" لم يكمل حيث أعاد الانفجار بالبكاء، دهش جيمين حسنا هو لم يتعود ان يغيب عليهم لو يتأخر لكن ليس سببا، جلس على الاريكة واجلسهما عل ركبتيه وهما مزالا متشبيتين به وشهقات خفيفة تخرج منهما مسح على ضهرهما مع كلمات مهداة تيمين وكاي ينظران إليهم.

هداوا قليلا ليسال جيمين عن الذي حدث فهو يعرفهما حقا المعرفة صحيح انه لايتاخر عادة عن البيت لكن ليس سببا مقنعا رد ايثان : صباح اليوم أتى صديقنا متاخر كانت عيونه كبيرة ومنتفخة وهو يبكي أخبرنا ان اباه تأخر كثير ولم يأتي انتضروه كثيرا وعندما لم يأتي اخبروه انا اباه مات ولن يعود ونحن - شهقة - خفنا ان لاتأتي انت ايضا "كان يتحدث ويبكي في نفس الوقت مع شهقاته التي تخرج تفهم جيمين ردة فعلهما لهذا حاول تهداتهما واخبرهما انه بخير ولن يتركهما، بعد وقت قليلا نام الأطفال بعد تلك النوبة من البكاء أخذهما لفراشهما، قبلهما وتركهم غير ملابسه وعند نزوله وجد تيمين ينتظره والاكل على الطاولة سئل عن كاي :"هل رحل كاي" اجابه تيمين:"نعم قلت له ان يذهب لقد كان متعبا جدا لهذا ذهب" جلس جيمين وبدأ في الأكل مع صمت ثقيل كان تيمين يلقي بنظره على الآخر لكن لم ينطق مع انتهائهما خرج جيمين إلى حديقة صغيرة موجودة وراء البيت جلس على الكرسي وجلس بجانبه تيمين مع تقديم له كأس نبيذ.

بعد دقائق نطق جيمين :" طلبت مني مساعدتها في شركتها حيث انها تكاد تفلس" تفاجأ الاخر لهذا سأله:"وماكان ردك" ارتشف جيمين من مشروبه :"لاأعلم اختبرتها ان تنتظر وطلبت من فيلكس ان يقوم ببحث مشمل عن وضع شركتها بعدها سارى" درس تيمين ملامحه هو يعلم ماسيؤول له الوضع او الحديث :"اذن انت ستساعدها اذا استندتنا على كلماتك الأخيرة "، جيمين سكت ورفع راسه للسماء المظلمة :" لقد كانت عيونها حمراء وهي تتوسل ان اساعدها "تيمين كان ينظر لعيون التي بدات متلئلئة دلالة على حزنه لم يجد مايقوله ولاخر يكره ان يشفق عليه احد.

عند عودتنا لوسيمنا ورفاقه فهم يزاولون روتينهم بشكل اعتيادي رغم قلقهم بعد علمهم بغياب السيدة بارك فهذا يأكد انها ذهبت للتحدث معه والذي اثبت الأمر هو عند جلوس نامجون معهم في غرفة المعيشة واخبارهم انه تحدث مع سكرتيرها لياكد له
الخبر وهم الان جالسن واضعين فلم على الشاشة يشاهدون الكل مركز معه إلى ذاك الذي بات عقله ينهش فيه بسبب الأفكار التي تاتيه يخيل له سيناريو الأحداث ماان قبل جيمين العودة

FORGIVE ME حيث تعيش القصص. اكتشف الآن