02

800 37 8
                                    

في ذاك الصباح الجميل كان نائما لكن هل سيتركونه على راحته لا فهاهم من يقوم بالعب بشعره ومن يقوم بالركوب على ضهره وكأنه حصان، والجميل هناك من يلعق وجهه، حاول أن يقوم بتجهلهم لكن لم يقدر ففتح وقام برفع راسه لرؤيتهم جيدا رادفا :"هل انا الوحيد في العالم الذي يتمنى ان يستيقظ بقبلة على الجبين وكلام جميل كصباح الخير مثلا وليس العب بشعري والركوب على ظهري واللعق" رادفا وهو ينضر بالتسلسل لابنيه الاثنين والقطة التي يربيها فاعدا قائلا :"ايثان لوهان هل غسلتما وجوهكما حتى" رد ايثان :"لاتقلق دادي نظفنا أنفسنا قبل أن نأتي "واكمل لوهان :" مقاله صحيح نعلم بكرهك لتلك العادة ابا "همم مستقيم حيث جلس جيدا على السرير

وهو يرى امرات العبوس على وجوههم جراء التحدث معهم بقليل من الازعاج هو لم يقصد هذا فقد هو تعمد ليرى تلك الملامح العابسة :" حسنا بسبب ارتكابكما لجريمة ادلي بحكمي التالي "قالها ببعض الجدية التي جعلت الطفلين يبلعان ريقهما وينزلان رؤوسهما، لوهلة كان سينفجر ضحكا عليهما لكن أعاد التحكم بنفسه ":الحكم هو ~" مان اكمل وجد الأطفال نفسهما مستلقيان ويد تقوم بدغدغتهما وهما كانا يضحكان حتى كانا سيموتا
لوهان بلهث :" ابا ارجوك هاهاها توقف لن نفعلها مرة أخرى" و وافقه ايثان بالاماءة براسه فتوقف عن دغدغتهما ورفع هاتفه وشهق :"يالاهي الاجتماع انهضا هيا ايها الكسولان سنتاخر هيا" وعند آخر كلماته نزل الولدان جريا وقبل خروجهما سمعاه :"اخبرا نونا ان تساعدكما ليس لدينا الكثير من الوقت "ماان أراد النزول على الفراش رن الهاتف وعرف من :"لاتقل شيئا ان لم تحمل مؤخرتك في غضون عشرين دقيقه حقا ساقوم بقتلك بارك جيمين" وأغلق الخط ثانية، ثانيتين ونهض ليقوم بروتينه بسرعة

نزل ووجد أطفاله على المائدة الإفطار ينتظرونه فهي عادة ان لا يبدأ احد الاكل حتى يكون الكل مع بعض
ايثان :"واو دادي انت حقا الاوسم "و وافقه لوهان :" نعم ابا حقا لا أحد بلغ جمالك "ابتسم ابتسامه الجميلة :"ايها المتنميقان مالذي تريدانه ها"
لوهان :"لا. شيئ فقط دعانا صديقنا لعيد ميلاده ونريد هدية وان تأخذنا للملاهي انسيت شيئا ايثان" قال وهو يعد على اصابعه الصغيرة وفي الاخير نظر لاخيه الذي ضرب رؤسه، كان يريد تنمق ابيه اكثر لكي يقبل، هز جيمين راسه قائلا:" اذا كل ذالك الكلام الجميل ليس صحيحا؟ "قالها بعبوس حتى رد ايثان:" ابا لاتقل هذا  موضوع وسامة تعلم انه لانقاش فيه ونحن فقط أردنا منك القبول فقط" قالها وهو يمسك يد ابيه، جيمين :"حسنا فل تذهبا لكن بشرط أن يذهب فيلكس معكما موافقان؟" فقفز ا سعيدان.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
FORGIVE ME حيث تعيش القصص. اكتشف الآن