FORGIVE ME

14

        هاي

   🌹 اتمنى ان تستمتعوا 🌹

      هل تمنى احدكم يوم ان يكون له قدرة التحكم في الذاكرة يمحي من يريد ويبقي من يريد يمحي ذكريات تحرق القلب ويصنع في مكانها أخرى تنعشه وتبث السرور فيه اعلم الكل تمنى هذا لكن لاتسير الحياة  بما نشتهي وهاذا هو حال صغيرنا جيمين اتعلمون أين هو الآن اتتذكرون المكان السري الذي اخبركتم انه شاركه مع تيمين هو هناك يصرخ وينهش التراب الساعة تبلغ العاشرة ليلا الدنيا ظلام والقمر وحده المنير يصرخ ويصرخ ويبكي يريد إخراج قلبه او على الاقل تلك اللعنة المحتجزة في حلقه لكن لايستطيع يتمنى الاختفاء

أدار راسه عند سماع خطوات جري ثم حضن :"يالاهي جيمين اخي تماسك ارجوك مابك صغيري" والآخر كأنه اخذ الإشارة ليتمسك اكثر ويبدا في البكاء وحتى هو ضرب صدر تيمين والآخر لم يبالي دموعه تنزل لو يعرف فقط كيف يمحي حزن الاخر

بعد ساعة كاملة من الانهيار بطلنا تقريبا جالس في حظن الاخر هدا قليلا لكن  هل القلب يهدأ، تيمين يمسح على راسه يلقي عليه بكلمات مهداة خائف من سؤاله لينفجر مرة أخرى نطق بعد صمت طويلا :"يونغي أخبرك صحيح؟" الاخر  اوما ومسح  على وجنته المحمرة مسك بطلنا يدا الاخر ووضعها فوق قلبه :" اخرجه هيونغ ارجوك" تيمين شد على حضن الاخر

اعلم انكم تظنون  ان حزنه   بسبب اكوك وماقاله لكن لا انتم كحال تيمين لاتعلمون سبب انهيار جيمين

ارخى تيمين العناق قليلا ليبادر جيمين قبل ان ينطق الاخر :"عند خروجي من المنزل كنت مكسور ومجروحا اردت عناق حنونا يمحي جراحي فذهبت عن من جلبتني لهذه الدنيا الايقولون ان الام منبع  الدفء والحنان لما انا من دون الناس امي  منبع برود وقسوة دخلت المنزل لم اجد الخادمات على غير العادة سمعت شيئ، هيونغ تمنيت انني مخطئ كذبت اذني قلت في نفسي جيمين هي لن تصل لتلك الدناءة لكن لا مع  اقترابي اكثر توضحت الاصوات التي اعرفها شر معرفة "سكت قليلا ليشد على ذراع تيمين :" سمعت صوت قبلات و تنهيدات رجولي هيونغ  تقربت قليلا من غرفة المسماة  والدتي وجدت الباب مفتوحا قليلا لانظر للمنظر الذي لو اقتلعت عيني قبل رؤيته، هيونغ امي تقبل فتى في عمر ابنها" الاخر فتح عيونه على مصرعها انعقد لسانه لم يستطع قول شيئ واساسا مالذي سيقوله اكمل جيمين :" دخلت وهي فوجئت ضربت الفتى وبدأت في جره ماادهشني هي، كانت تقول لي ان اتركه لم استمع لكلامها ورميته خارجا واغلقت الباب واستدرت لها وعند اقترابي منها اتصدق هيونغ انها قامت بصفعي عجزت عن الحديث سالتها ودموع تحجرت في عيوني مالذي رايته ضحكت وقالت مادخلي  احقا مادخلي قالت انها حرة في حياتها تفعل ماتشاء سالتها مع نزولي دموعي المالحة وانا انا ماذا اكون بالنسبة لحياتك فاجاتني ولصراحة كانت اخر شيئ اسمعه قبل خروجي انت لاشيء انت فقط قرار خاطئ دمر حياتي صرت قرارا خاطئ اخي انا فقط قرار خاطئ" كان يكرر تلك الجملة الاخر نزلت دموعه بصمت لحال اخيه وصديقه