_الصباح_
استيقضت على نسمات الهواء الباردة تلامس وجهي..فتحت عيناي لأجد كامرون في الشُرفة الخاصة بغُرفتي مُديراً ظهرهُ..نهضت و تذكرت ليلة أمس، تذكرت كيف خنقني بكلتا يداه و وهو ينظُر بأعماق عيناي..
نزعت الغطاء بمهلٍ محاولة عدم لفت انتباهِه
أخدتُ خُطئ رقيقة ناحية باب الغرفة، امسكت مقبض الباب بمهل و حاولت فتحه..الى ان شعرت بأنفاسِه خلفي قائلا:
"الى اين" بصوتٍ اجهش
"الى منزلي.." اجبت
استدرتُ اتجاهَهُ ، كان يبدو متعبا و نظراته نحوي كانت تخترقني
"البارحة، اتأسف بشأن البارحة.." قال بجحود
"ارجوك، لا اريد التحدث بالأمر.." قُلت و استردتُ ناحية الباب محاولتا الخروج
امسك بمعصمي بقوة، و أدارني اليه
اصبح يُقابلني الآن، اشعر بأنفاسه ترتطم بوجهي
أنظر انا بقوةٍ مزيفة فداخلي خائف ، خائِفٌ منه و قلبي ينبض لهُ حبا..إِنّهُ آخرتي بحق
اقترب هو محاوِلا تقبيلي لأضرب صدره محاولة ابعاده..لكنه اقوى مني و امسك يدي رافِعاً ايّاها عاليا ..ليُطبق شفتينا مع بُلطف و ابتعد مقبلا رأسي قائلا
"احبك" بهمس و ابتعد خطوة للخلف
"ابتعد عننننيّ" قُلت و اجهشت بالبكاء
"يُمكنني معانقتك ان اردتي" اردف بينما انحنى لمستواي قليلا
"لا تعاقبني بمن آذاك قبلي وتصبح قاسيًا معي ، أنا أيضًا تآذيت وأبدو معك لطيفةً" اردفت و مسحت دمعي لأنظر بعيناه
أنت تقرأ
1999_
Short Story𝓒𝓪𝓶𝓮𝓻𝓸𝓷 𝓖𝓲𝓿𝓮𝓷 ☥ 𝓑𝓮𝓸𝓷 𝓲𝓴𝓻𝓪𝓶𝓮 كيف يُمكنك لمراهقة فاتنة عربية ان تغير شاب منطفئاً اسبّانِّيّ .. اكرام هاجرت من بلدها من اجل الدراسة بإسبانيا، كامرون وريث عائلة ارستقراطية بريطانية يعيش بإسبانيا و حاليا يدير شركة الكوتشي العالمية ،...
