المصير " بلاكتان "

3

هاي

ارجوا انكم بخير و بصحة جيدة

ثم الانتهاء مِن تعديله بتاريخ:
10\11\2023

تذكير:

-اقتربت لاليسا تضم صديقتها و تحاول مواساتها-
ليسا: أنتِ فقط تبالغين في التفكير ، لن يحدث شيء سيء ..

سيانا -بهدوء-: اعلم لاليسا، و انتِ تعلمين ما أقصد ،
أسوء ما قد يحصل أن أصاب أنا بالأذى .. أو ملاكي الصغير ..لكن مهما حدث ليسا ابقي قوية حسنا ..

ليسا : لن يحدث سِيا .. ستبقين لجواري بأمان .. لن يحدث شيء ..

سيا- بمقاطعة و صوت تابت- : انتِ تعلمين مقصدي، و عايشتي ما أتحدث عنه ....

.
.
.

سيانا - بمقاطعة و صوت تابت - : أنتِ تعلمين مقصدي، وما أتحدث عنه لاليسا ،و تعلمين كم كنت أصلي راغبة أن لا يحدث شيء من ما يأتي لبالي .. و لكن لم يحدث لاليسا .

ليسا - بهوان و ضعف وهي تتشبث بذراع رفيقتها -: لن يحدث سِيا .. لن أدع مكروها يتجه صوبكما .. لن يحدث .

سيانا - وهي تربت على يدها و بدموع منصبة-: حسنا سنضع الاحتمال الأسوء، وهو أن يصيب ملاكي الصغير الأذى .. لن أستطيع بعده و انتِ تعلمين ..و ربما قد أحاول افتعال الأخطاء بحقي أو بحقكم.. فقط لا تتركي جواري مهما فعلت او قلت .. ظلِّ سندي، انتِ تعرفنني بحق ولن أعني خطئي بحقك .
انها أم .. أم باتت تتخيل حياة دون شمعتها المضيئة .. الملاك الصغير .. هي فقط انسانة ضعيفة .. خائفة .. بكائة و هشة .. تمسكت بالأقرب لها
والتي لن تخذلها أبدا .

ليسا : سأظل سِيا .. سأظل بجانبك للأبد .

ثم تابعت سيانا حديثها الحزين
سيانا: الاحتمال الثاني و الأخف على قلبي رغم قسوته.. ان أصاب أنا .. لاليسا سأضع قلبِي الذي سيبقى نابضا بين يداك حينها .. ملاكي الصغير .. سأكون مطمئنة بأي مكان كنت لو لبيتي طلبي هذا ..
ارجوا أن تعديني ليسا

ليسا " أَعِدك بماذا سِيا ؟"

سيانا " أنتِ تعرفين زوجي ليسا .. لن يستطيع الاعتناء بملاكي وحده.. انه حقا انسان ذو قلب طيب و مراعي.. لكن لا أحد يرى ذلك ..انه كفاكهة جوز الهند .. و ستتعرفين عليه بحق .. و ستعلمين كم هو عملي اخرق .. و ربما ساذج أحيانا و أحيانا قد يصبح متسرع جدا بأحكامه - سهت بذكرياتها قليلا .. حيث اعادت لها الذاكرة لحظاتهم المحببة لقلبها .. مسحت دمعة منسابة و تابعت - و أحيانا أخرى .. لن تتعرفي عليه مِن قوته و قسوته .. و رغم ذلك يعود نادما بسرعة .. فظلي بجواره رغم ذلك .. تدرين أنني غارقة ببحر قلبه حبا.. الذي بات مسكني بعدك .. لكنك أفضل مَن أعطيها مكاني لالي، لو حدث ما أخافه عديني أنه فقط لو حدث ما أخافه أن تأخدي ذلك البحر ، رغم هياجانه الظاهر إلا أنه كان أماني ، و كذلك سيكون لكِ.. و سيسكن هياجانه بكِ..
إنه دافئ ، كدفئ مدفئة بليالي ديسمبر الباردة لالي ..
يحتاج فقط أن تقتربي منه لتستشعري ذلك ..