10

1.9K 155 108
                                    

هاي

اتمنى تكونو بخير

.
.
.

تذكير

هونغ- وهو يحاول ضبط أعصابه.. حيث أنه في سراح مشروط من السجن لأعمال الشغب ولا يريد أن يعود له- : ولما سافعل؟ وظيفة بناتِكِ تلك هن مَن عليهن التسوق لي

ويندي - بسخرية و تجاهل -: قلتها بناتي أنا.. اذن ليس من واجبهن التسوق لأجلك

هونغ- بعد أن افلت حبل شد أعصابه.. نهض صارخا- : و تردين في وجهي.. لسانك طال ايتها الوضيعة.. تجاهلتك حتى نسيتي أصول تربيتي لك ....

وقام يضربها بعنف .. ليس و كأن التي أمامه أنثى أو حتى أنها زوجته التي طال بها الصبر له و لأجله

لكن
هذا ما ارادته أن يحدث

.
.
.
.
.
.

.
.
.
.

♧♧♧♧♤♤♤♤♧♧♧♧

كانت عائدة له بكوب القهوة إذ أنه كان قد طلبها منها
حتى رن هاتفها فجأة

- اهلا ليلي كيف الحال ؟

ليسا : بخير وانتم كيف مر يومكم
هل جدتم عملا؟

جيني : الم اخبرك حقا ؟

ليسا : لا لم تخبريني
ماذا حدث؟

جيني : نحن نشتغل مساعدات لاصدقاء زوجك العزيز

ليسا : حقا ارجوك لا تقولي ذلك هو ليس بزوجي

جيني : يااه ..

ليسا -مقاطعة اياها-: حسنا حسنا يكفي
اصلا سبب اتصالي هو انني اردت ان اعلم ان تسجلتم بالجامعة ام مازلتم؟

جيني -بتفاجئ وصراخ-: ابدأ التسجيل حقا؟

ليسا -وهي تبعد الهاتف عن اذنها-: ماهذا ياغبية لما كل هذا الصراخ، مازلتُ احتاج اذني، و نعم قد بدأ.

جيني -بعد ان اعتذرت للموظفين عن صراخها المفاجئ الذي استدعى ان تشعر بالحرج - : ومتى اخر اجل؟

ليسا -بتفكير-: غدا او بعد غد على ما اعتقد.

جيني -وهي تتنفس بارتياح-: ااه ارحتيني خفت ان يضيع عامي هذا هباءا، حسنا اتصل بك لاحقا يجب ان اخبر روز
و ااه لحظة لا تنسي ان ترسلي لي صورة للصغير ضاحكا، حقا ان ابتسامته تصنع يومي.

المصير  " بلاكتان " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن