هاي
^سأحب رؤية تعاليقكم على ما أكتب^
تذكير
في الخارج و قبل مدة محترمة
جين- وهو يفتح باب سيارته مبتسم بجانبية - : تفضلي انستي
جيسو- بكل أدب و احترام- : لن اترك اخواتي يدهبن بمفردهن.. اشكرك لكن يجب ان ابقى بجانبهن..
و ما ان استدارت لتتجه لهن حتى وجدت سيارة الشباب قد ذهبت
جين - بالابتسامة ذاتها: لم يبقى لك خيار اخر
جيسو :..
.
***************************
-في السيارة
كان يعمها صمت شامل .. عدى عن محركات السيارة .. حتى الشارع هادئ.. الى ان كسر ذلك الصمت سائق السيارة -جين- بقوله المتسائل بدفء
" جيسو ما الذي يجعلك شاردة هكذا؟ "أجابته مسرعة بمجاملة في الحديث؛
جيسو : لا لاشيء، فقط افكر ان كانت امي ما تزالت مستيقظة.
كان و كأنه قد قرأ انشغال بالها و قلقها على أختيها رفقة صديقيه اللذان لا تعرف طينتهما و أجابها يطمئنها بهدوء .
جين : لا عليك بالقلق جيسو، صديقَي جيمين و تاي اعرفهما حق المعرفة و هما محط كامل ثقتي و عليك بذلك أيضا، سيصل أخواتك للمنزل بأمان .جيسو - لا اعلم كيف علم بما افكر به، هل حقا قلقي واضح ؟ -:سأفعل، أصلا لا خيار آخر أمامي سوى ذلك.
جين : انا من اشتغالك معي علمت انك فتاة منضبطة و لها العديد مِن الالتزامات و الواجبات، كما أنني اراك كالدرع الحامي لاخواتك، حتى أنكِ تُجهٍدين ذاتك بالعمل.
جيسو
- بتفهم لما يقول ، فلربما لاحظ ذلك في انضمامها لكافة الوظائف الإضافية ، كيف لا وهو المدير ،لربما لا يدري عن أنه مِن أحد أسباب فعلها ذلك الى جانب ما سبق هو محاولة منها لضمانها البقاء في وظيفتها. فأجابته باختصار على ما طلبه -
: ذلك واجبي سيد جين بما انني اكبرهن.جين - بمحاولة تفكيره بحالها -: وان كان واجبك حمايتهن و الجِد لأجلهن، فماذا عنك؟ عليك أن لا تحملي نفسك مالا طاقة لك به.
أنت تقرأ
المصير " بلاكتان "
Fanfictionفي سبيل الحياة ولأجلك للإشارة البطولة جماعية فلا تخدعكم البداية مبتدئة بدأت في 20/2/21 وستنتهي في وقت غير معلوم