7

2.3K 146 72
                                    

هاي

^سأحب رؤية تعاليقكم على ما أكتب^

تذكير

في الخارج و قبل مدة محترمة

جين- وهو يفتح باب سيارته مبتسم بجانبية - : تفضلي انستي

جيسو- بكل أدب و احترام- : لن اترك اخواتي يدهبن بمفردهن..  اشكرك لكن يجب ان ابقى بجانبهن..

و ما ان استدارت لتتجه لهن حتى وجدت سيارة الشباب قد ذهبت

جين - بالابتسامة ذاتها: لم يبقى لك خيار اخر

جيسو :..

.

***************************

-في السيارة

كان يعمها صمت شامل .. عدى عن محركات السيارة .. حتى الشارع هادئ.. الى ان كسر ذلك الصمت سائق السيارة -جين-  بقوله المتسائل بدفء
" جيسو ما الذي يجعلك شاردة هكذا؟ "

أجابته مسرعة بمجاملة في الحديث؛

جيسو : لا لاشيء، فقط افكر ان كانت امي ما تزالت مستيقظة.

كان و كأنه قد قرأ انشغال بالها و قلقها على أختيها رفقة صديقيه اللذان لا تعرف طينتهما و أجابها يطمئنها بهدوء .
جين : لا عليك بالقلق جيسو،  صديقَي جيمين و تاي اعرفهما حق المعرفة و هما محط كامل ثقتي و عليك بذلك أيضا، سيصل أخواتك للمنزل بأمان .

جيسو - لا اعلم كيف علم بما افكر به، هل حقا قلقي واضح ؟ -:سأفعل، أصلا لا خيار آخر أمامي سوى ذلك.

جين : انا من اشتغالك معي علمت انك فتاة منضبطة و لها العديد مِن الالتزامات و الواجبات، كما أنني اراك كالدرع الحامي لاخواتك، حتى أنكِ تُجهٍدين ذاتك بالعمل.

جيسو
    - بتفهم لما يقول ، فلربما لاحظ ذلك في انضمامها لكافة الوظائف الإضافية ، كيف لا وهو المدير ،لربما لا يدري عن أنه مِن أحد أسباب فعلها ذلك الى جانب ما سبق هو محاولة منها لضمانها البقاء في وظيفتها. فأجابته باختصار على ما طلبه -
: ذلك واجبي سيد جين بما انني اكبرهن.

جين - بمحاولة تفكيره بحالها -: وان كان واجبك حمايتهن و الجِد لأجلهن، فماذا عنك؟ عليك أن لا تحملي نفسك مالا طاقة لك به.

المصير  " بلاكتان " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن