6

2.3K 151 64
                                    

هاي

اتمنى ان تكونوا بخير
وقدموا رأيكم

" تذكير "

جيني -بملل -: أجل أجل أعلم ..
و سأرى كم سيدوم هذا العذر أمدا .. عموما سنذهب لان لمقهى الزهور و بعدها نتجه لمنزلك

ليسا : لحظة لحظة .. أنا أيضا وِجهتي ذاتها
انتظروني هناك و سؤوافيكن سريعا .

جيني : حسنا تم
لأخبر جيسو .. أسمع تخطيطات انتقامها مني مِن بعدي هذا لجعلي إياه تنتظر طويلا.. لحظة إنها تتصل .. سأفصل الآن .

أجابتها و ما كادت تفعل حتى صب وابل التوبيخ


♧♧♧♧♧

في مكان ما

عاد ذلك الغاضب الى منزله بمزاج معكر .. لم يتسامح مع طريقتها الدنيئة في محادثته بنظره .. و لن يسمح لها بأن تتجاوز حدود المكانة الصغيرة التي أوكلت لها للعمل عليها.. كمعتنية بالملاك الصغير وحسب...

وما إن خطى اول خطوة داخل المنزل ...

كان اول ما قام به.. هو انه بحث عن طفله -الملاك الصغير- .. فهو الذكرى الوحيدة التي مزالت بين يداه من زوجته و حبيبته سيانا... الملاك الصغير بات كنزه الوحيد .. و سبب استمراره.. -حاليا-.

و ما إن وقف أمام غرفته و كان على وشك فتحها ..
رن هاتفه فجأة ..

تفاجأ بالمتصل إذ أنه صديقه الصدوق الذي لم يلحظ خياله منذ مدة مرت .

* اعذروه فإنه غافلا عما حدث بالأمس*

كوك : أهلا أيها العجوز .. كيف حالك ؟؟

جين - دلك جبينه بقلة صبر و تحدث بابتسامة جانبية- : ألن تتغير ياغبي .. صرت أبا و مازالت تتصرف بطفولية .. عموما أين أنت الآن ؟؟

كوك -باستغراب-: الان؟؟ بمنزلي لما تسأل؟

جين : حسنا فالنلتقي في المقهى المجاور لك .. الرفاق يريدون الاطمئنان عليك .

كوك : لما المقهى جين .. فقط أخبرهم بلقائي في المنزل

جين -بعناد- : و ماذا عن سيدة المنزل ؟ أهي غير موجودة؟

كوك - بغضب-: حقا عكرت مزاجي الان .. لما عليك إدخال سيرتها حتى بحديثنا هذا ؟
- ثم تابع بانكسار-
كما أن لمنزلي سيدة واحدة وقد رحلت عني للأبد

المصير  " بلاكتان " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن