أهلا ومرحبا
أرجوا أنكم بخير
و بصحتين جيدتينتذكير:
روزي : سنعوضك يا احلى اخت نحن حقا نحبك.. لو لم نظهر .. لكنك دوما و للأبد بقلوبنا
س .ك - بعد أن ضمت يداها -: انني هنا أغار .. ليكن بعلمكن .
حتى سحبنها لعناق جماعي .. دافء بالحب و المودة .. ممزوج بالسعادة و القليل من الحزن .. غافلين عما قد يخطط له .. هو الشخص المفروض منه السند .. الدرع الحامي لهن أمام مصاعب الحياة .. أباهن .. أو ربما بالإسم فقط .. لكنه عكس ذلك تماما .. شخص أناني، مصلحجي .. لا يهمه شيء أكثر مِن مصلحته في الحياة ..
لكن هل ما قد يخطط له بعقل المتواضع ذاك .. موقعهن في المكائد أم أنه الخلاص ؟!!
.
.
.
.~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
- حيث يقف ذلك الشخص .. يرفع رأسه عاليا ليرى علو المبنى الذي امامه .. كان مبناً عالٍ و عريضٍ من زجاج ... تتوسطه كتابة "VJ للإعمار " كانت الكتابة بلون فضي لامع و عاكس لأشعة الشمس ..
دخل ذلك الرجل بينما يقول في نفسه - إن تم توظيفهن في هذه الشركة الكبيرة ، على الأكيد سيجنين الكثير مِن المال و الراتب سيكون مضاعف عوض بقشيش ذلك المقهى البالي .. فأنا لم أسمح بدراستهن و تعليمهن إلا لهذا و ليس لتقديم القهوى للزبائن فقط .
حقا أشكر اليوم الذي لمحت فيه تلك الجريدة أمام باب ذلك المنزل المهترء الذي تواضعت للعيش فيه .. مع تلك العجوز و بناتها عديمات الفائدة .. لو لم أفعل ما كنت رأيت إعلان خصاصهم لموظفتين ..
سأداوم على قراءتها من الان -ثم دخل يتبختر في مشيته
وكأن الشركة في مُلكهوصل الى مكتب الاستقبال و بادر سائلا
: ياسيدة هل استطيع رؤية المدير؟
..: هل لديك موعد سيدي؟
-لا انا فقط قرات عن اعلان الوظيفة ..
ثم قاطعته الموظفة بتفاجئ
.. : ااه نعم لكن .. سيدي كما تعلم فانت لا توافي الشروط المطلوبة
ضحك بغباء وقال
- لا لن اتوظف انا فذلك لاجل بناتي
أنت تقرأ
المصير " بلاكتان "
Fanfictionفي سبيل الحياة ولأجلك للإشارة البطولة جماعية فلا تخدعكم البداية مبتدئة بدأت في 20/2/21 وستنتهي في وقت غير معلوم