3 | Neĝo

596 68 28
                                    

•••

11 : 30

ربما بالغت قليلا، لكن نيتي لم تشمل كسر ساق أخي سيهون!

ما قد حدث قد مضى، إنه ملقى على سرير عيادة الثانوية ليتلقى العلاج وإني أنتظر عند باب حجرته.

أخشى الدخول؛ فإنه لن يعاتبني فحسب، بل لن يتردد في الوشاية بي. لا مقدرة بحوزتي على تبرير فعلتي حتى وإن كان المتجهم مقصدي.

بعد مغادرة الممرضة سونا لملمت شجاعتي؛ فلن أختفي طويلا، نحن نقطن في المنزل ذاته، عاجلا أم آجلا سيستعيد قدمه وسيركل بها مؤخرتي.

《لماذا القدر ضدي بحق الإله؟~》

عبست وقطبت ما بين حاجبيّ بينما تقمصت عذاب الضمير ليعفو عني.

اِزدردت ما أعاق حنجرتي، لكن شرودي بتر بكف أختي هانريم  التي سحبت ياقة عنقي وأرغمتني على الدخول.

حسابكِ عسير.》


لقد توقعت أنني الفاعلة!

أنزلت رأسي إلى الأرض في حين عقد سيهون ذراعيه وأدار وجهه الغاضب إلى الجدار.

《آسفة أخي..، لن أكرر هذه الغلطة.~》

رمقاني بطنز؛ فخطت فمي!

واللعنة لن أعيدها، لما يعتقدان العكس؟

زفرت غيظي ثم تلفظت بإنزعاج.

《سامحاني!..، لا تكونا هكذا أيها المعتوهان!》

صفعت هانريم رقبتي وصحت بصخب ثم مددت لساني صوبهما. تأففت حينئذ بقلة حيلة ثم أشهرت قبالتي سبابتها محذرة.

《لا أريد مصائب آخرى!》

منحناها تحديقات بريئة واِنصرفت لأختلي به!

لقد تكبر بعتو لا يناسبه، لطالما كان الحنون أوه سيهون، سيغفر لي.


قهقهت فقذف نحوي نظرة جافة، تهكمت بعد ذلك وأكملت ضحكاتي.

《كنت تبكي..، قدمي!..، قدمي!..، تذكر؟》

جذب يدي وعض بشرة معصمي؛ فصرخت متألمة ثم اِنقضضت على فخده!

زمجرنا سويا وهسهس من بين أسنانه بكلام مبعثر لكنني فهمت مقصده، يريدني أن أفلته، في أحلامك أوه سيهون!..، حتى تحررني أولاً.

شددت عضتي؛ فكان سيلكم أسفل ظهري بصفعة، لكن ذلك المتجهم بتر شجارنا بحدة.

《ماذا تفعلان؟》

فك سيهون اِعتقالي كي أهرب بكرامتي. تجاوزته، و إنه لم يصدني عن المواصلة. أخرجت بعدها هاتفي وارتديت سماعاته، أترنم بتسجيل صوتي لنقاشه مع أبي بخصوص تحويلي إلى مدرسة أخرى فإنني بالنسبة له رئيسة فرقة الشغب ولا أستحق الدراسة في هذه المؤسسة.

مثير للإهتمام حقا أيها الأستاذ الندل، أتظن اللعب معي سهلا؟..، أحبك بجنون ولكنني أفضل الإنضباط مثلك..، خاصة في العشق وأنت بدأت تفقد السيطرة.

وسأفقد السيطرة على أفعالي أيضا، بيون بيكهيون.

أنشأت حسابا آخر على كاكاوتالك، المتجهم أزال جميع حسابته، كي يقطع السبل إليه، لكن أينما قد ذهبت سألحق بك مادمت لم تموت بي هياما.

بعث بصوره عندما سقط في حضن سلة الأزبال، لم أرفقها بتعليق فلا جملة تصف مسخرة تلك اللحظة، وها قد بدأنا!

شاهدها! في ما يفكر الآن؟

أأسأله؟

أسود : - قدمك بخير؟

أسود : - أحبك، أتعلم ذلك؟

أسود : - سأتزوجك وأعالج برودك بعشقنا الدافئ أستاذ بيون.

-لا يمكنك مراسلة هذا الحساب-

ليس بهذه البساطة، جهزت غيره حتى يتسنى لي مراسلته وسأصيبه بالهيجان.

أرسلت له صورة له من مهرجان العام الماضي حيث تقابلنا لأول مرة..، حينها أنقذني من تلك الشاحنة التي أوشكت دهسي.

أسود : - لما أنت بهذه القسوة بيون؟

بيكهيون : - من أنتِ؟

تبسمت بإتساع، يا إلهي لقد تدفق الأدرينالين إلى قلبي، أنا واقعة في لوعته بلوثة.

أسود : - زوجتك المستقبلية!.

-
-
-

1- كيف كان الفصل؟ ☺

2- هايريم؟

3- الأستاذ؟

4- سيهون؟

5- الأحداث؟

6- إنني أحبكنّ ❤

NOIR | BBH [مكتملة]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن