وعذرته لمّــا تساقط دمعهُ
ونسيت أياماً بها أبكانيوأخذته في الحضن أهمس راجياً
جمراتُ دمعك أيقظت نيرانيأتريد قتلي مرتين ؟ ألا كفى
فامنع دموعك واحترم أحزانيلا صبر لي وأنا أراك محطّماً
يا من يجرح دمعه أجفانيتُغريك فيّ يا مشاكس طيبتي
فـأنا سـريع العفو والغفرانِبـيديـكَ تـحمل وردةً مبتلةً
دعني أكفكف دمعها بحنانيولكَ السماح وحيدَ عُمري وابتسم
وأقسِم بأنكَ لن تكون أنانيوبأن تعود كما عرفتك أولاً
قلباً بريئاً طاهر الوجدانِالحب يُشفي كل جرح عاصفٍ
فالجذرُ يحمل أثقلَ الأغصانِأغصاننا كم قطِّعت وتكسّرت
لكنها عادت بزهرٍ ثانيفأنا وأنت كبلبلين تآلفا
وتحالفا في السعد والأحزانِأنا بيتُ قلبك في الفصول جميعها
يا منزلي ووسادتي وأمانيفعلى يديَّ أعدتُ روحك طفلةً
وعلى يديكِ قد إنتهى حرمانيأنا لم أصادف توأماً كقلوبنا
من حضرموت إلى رُبى لبنانِالــمــتــمــرد ..
_16_
أنت تقرأ
إشعار
Poetry_ محتالة انتِ _ وكلما حدثتها أزدادت جمالاً الى أن نطق ألجمال تفنناً محتالة انتِ لا أمان لكِ من قال انكِ من جنسنا ؟؟ من قال انكِ مثلنا ملك سقطتي ها هنا مرسولة انتِ لتفتني ؟ ياللكمال فتنتنا من تظرةً كل العيون تحدثت ياللجمال أصبتنا ياللغرابه لا...