يابحرُ قلْ لي متى الأمواجُ تحمِلُني
أنا الغريبُ ،.... فلا أهلٌ ولا وطنُ
قلبي هنالــك لم يبرح مراتعَـــــهُ
والحالُ أني كما الأمواتِ لي بدنُ
أمشي وطرفي كَلِيلٌ لا يرى أبداً
غيرَ السوادِ،.. فلا حُسْنٌ ولا حَسَنُ
العمرُ ضاع بذي الأسفارِ يا أسفي
والأصلُ ضاع،وضاع المُهر والرسنُ
ضاع الحبيبُ، كذا الخلان أفقِدُهم
لم يبقَ إلا دموعُ العينِ والشجنُ
لم يبقَ إلا قديدُ الصبرِ أمضغُهُ
والروح سكرى،.. فلا صحوٌ ولا وسنُ
تلك المراكـــــبُ لم أفتأْ أكلِّمُها :
هيّا احمليني إلى الشطآنِ ياسفنُ
علِّي أُو اري بتلك الدارِ خاتمتي
كي أستريحَ، إذا ما لفَّني الكفنُ
قد هُدَّ حَيلي ونارُ الشوقِ تحرقني
والعزمُ ولَّى،... فما أقساكَ يازمنُ !الــمــتــمــرد ..
_18_
أنت تقرأ
إشعار
Poetry_ محتالة انتِ _ وكلما حدثتها أزدادت جمالاً الى أن نطق ألجمال تفنناً محتالة انتِ لا أمان لكِ من قال انكِ من جنسنا ؟؟ من قال انكِ مثلنا ملك سقطتي ها هنا مرسولة انتِ لتفتني ؟ ياللكمال فتنتنا من تظرةً كل العيون تحدثت ياللجمال أصبتنا ياللغرابه لا...