قل للصبية تُحييني وتُرديني
لم يبق مني سوى ما ليس يبقيني
ياظبيةً في قديم الشعر ما برحت
تُبكي الكريم بمنهلٍ ومكنون
رأيتُها وأنا في الحق لم أرها
لكنه طربٌ للشعر يعروني
تُحيل كل فتىً مرَّت بخاطره
وكل بنتٍ إلى ليلى ومجنون
تُميل من قدها ما قد تُميل به
أئمةَ الناسِ من دينٍ إلى دين
ولو رأى وجهها القديسُ قال لنا
لا بأس بالذنبِ بين الحين والحين
ويدخل النارَ فيها أمةٌ طمعوا
من حسنها في جنان الحور والعين
قد يُنقصُ الحسن قدراً مَن تَيَقنه
ولا كحسنٍ بظهرِ الغيبِ مظنونِ
وأعرفُ الحسن لكن لا أُعَرِّفُه
يبدو لعيني ولا يبدو لتعييني
روحي بقايا سماءٍ أُسكِنت جسداً
ولم تزل للسماء الروح تدعوني
إن لم أطر حسبتني لم أطر كسلاً
واستنجدت بعباد الله تشكوني
فإن أحسَّت بأُخرى مثلها خفقت
طَرقُ المساجينِ أبواب الزنازينِ
هي الأسيرُ رأى في البُعدِ أُسرته
فصاح لا ترجعوا للدارِ من دوني
والروحُ تسعى وراء الروحِ تؤنسها
من غربة الدارِ بين الماءِ والطينِ
الــمــتــمــرد ..
_20_
أنت تقرأ
إشعار
Poetry_ محتالة انتِ _ وكلما حدثتها أزدادت جمالاً الى أن نطق ألجمال تفنناً محتالة انتِ لا أمان لكِ من قال انكِ من جنسنا ؟؟ من قال انكِ مثلنا ملك سقطتي ها هنا مرسولة انتِ لتفتني ؟ ياللكمال فتنتنا من تظرةً كل العيون تحدثت ياللجمال أصبتنا ياللغرابه لا...