أسرار الموت العظمي الجزء السادس

384 3 0
                                    

أسرار الموت العظمي
الجزء السادس

إستكمالا لسلسلة أسرار الموت العظمى نبدأ الحلقة السادسة بعرض ما تم استعراضة في الحلقات السابقة ..

- في بوست المقدمة... تم استعراض عودة الروح للأجساد التي اقتربت من حاجز البرزخ بعد وفاتها اكلينيكيا وشهادات هؤلاء الأفراد عن الفترة التي عاشوها بلا قلب ينبض حيث تركزت معظمها في النفق البرزخي وعرض الأعمال ولقاء أرواح الموتى من الأقارب والأصدقاء....

- وفي الحلقة الأولى من السلسلة استعرضنا امكانية سماع الميت خبر اعلان وفاته وعما اذا كان يشاهدنا ونحن حوله ننعاه ونبكيه ، وكيف اثبت الطب الحديث والدين هذا ..

- وفي الحلقة الثانية تحدثنا عن موضع ذاكرة الميت ، وكشف حساب حياته الذي سيسدد فاتورته لاحقاً ، وكيف تعرض هذه الأعمال على الميت لحظة وفاته ..

- وفي الحلقة الثالثة استعرضنا حياة الأرواح في البرزخ ، كيف تنتقل .. وأين تعيش ، وهل يرانا الموتى حقاً ..

- و في الحلقة الرابعة .. استعرضنا مصير الأبدان داخل القبور بعد أن غادرتها الأرواح ووقفت في سقف قبرها تشاهد تحلل جسدها الأرضي قبل أن ينتقل الشخص روحاً حية الى عالم البرزخ في انتظار القيامة .. و ما سرّ الأجساد الغير متحللة بعد سنوات من وفاتها؟!.. و كيف تحتفظ بأبدانها؟!!

- و في الحلقة الخامسة.... استعرضنا موت الفجأة.... بماذا يشعرون.. و كيف يصارعون الموت؟!!... كما استعرضنا الليلة الأولي في القبر و ما يليها.. و ما سر الجينات التي تنشط فجأة بعد الدفن....

و اليوم.... في الحلقة السادسة.... إليكم :

سر الموت الأعظم
"عندما يكون الموت قريبًا"

هل يشعر الميت مسبقا باقتراب أجله؟!

ربما هذا هو النص الأول لي هنا الذي لا يتحدث عما بعد الموت أو أثناؤه... المقال الأول الذي يطرح مرحلة ما قبل الموت...
غالبًا ما استفز أفكاري شكل الموتى فور مفارقتهم للحياة ، وكأنهم نائمون، وقد ارتسم تعبير محايد في الأغلب على محيّاهم، وكنت أسأل نفسي بإلحاح ، ماذا كانوا يشعرون عند اقتراب آجالهم، هل كانوا يشعرون أنهم سيموتون حقا ؟!

بدا السؤال أكثر إلحاحًا مع تزايد عدد الموتى في حياتي، من أقارب وأصدقاء وأحباء وبحكم العمل.... وبدأت في مراجعة مواقفهم الأخيرة معي ودراسة كلماتهم الأخيرة وما قد تحمله من أوجه وإشارات ، وكان الأمر مذهلًا حقا،،،

كلهم بلا استثناء يحمل حديثه قبل موته لكنة حديث استثنائي، لم تكن موجودة أبداً في حياته الاعتيادية....

بدأت بهوس جمع المكالمات الأخيرة المسجلة لأشخاص ماتوا فور إجراءها..... كلهم بلا إستتثناء أجمع الشهود والمعارف أنهم لم يكونوا في وضعهم الطبيعي في هذه المكالمة..... لم يكونوا في حالتهم المزاجية المعتادة..... إمّا كانوا أكثر تفائلاً وإشراقاً...... أو أكثر تشائماً ويأسًا...... وَصَفَ المعارف المكالمات بأوصافٍ عدّة.

 أسرار الموت العظميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن