أسرار الموت العظمي"حلقة استثنائية"

450 9 1
                                    


( أسرار الموت العظمي )
"حلقة استثنائية"
" فقيد أسيوط"

في ليل العاشر من ديسمبر لعام ٢٠٢٠.... نُشر النص التالي علي صفحة رجل فاضل من أسيوط يقارب الخمسون من العمر... رحل بعد نشره بقرابة خمسون يوماً بالتمام....
_____________________________________________

حاجه غريبة
كنت بمدينة أسيوط اليوم قبل أذان المغرب مباشرة وكنت أصعد سلم الكوبري الرابط ما بين شارع المحطة وشارع الهلالي ففوجئت بثلاث فتيات في سن المراهقة إحداهن نظرت لي نظرة غريبة ونظرت إليها ولم أعلق وبعد نزولي السلم نظر لي رجل نفس النظرة وإتجهت ناحية شارع رياض وهي مسافة لا تزيد عن خمسون متراً فنظر لي آخر نفس النظرة فإستغربت وعدلت ملابسي لعل هناك شيئ غير طبيعي في ملبسي وعند دخولي شارع رياض نظر لي نفس النظرة رجل خمسيني وقور نفس النظرة فأستوقفته وسألته لماذا تنظر لي هذه النظرة وكثر قبلك فصعقني برده "مكتوب علي وشك كلمة ميت" فتركته ولم أعلق ولكني تلفت بعدها مباشرة فوجدته ينظر لي بإستغراب .
الغريب أنه بعد دقيقة واحدة دخلت محلات وتعاملت مع أناس ولم يلحظوا شيئ وكأن بسؤالي وتفسير الرجل الأخير إنقطع كل شيئ.

حد عنده تفسير لما حدث.
أبا الزهراء عصام شاكر

_____________________________________________

دعوني أعتبر تفسير هذا اللغز الغامض بمثابة سرّ من أسرار الموت العظمي كان سيُكشف عاجلا أو آجلاً.... أو علي وجه الدقة.... دعوني أعتبر هذا النص تدريب عملي لكم عن كل ما استعرضناه سابقاً في سلسلة أسرار الموت العظمي... ربما بنهايته تملكون القدرة علي استقراء رسائل روحية كانت - أساساً - من أهم أهداف هذه السلسلة...

و دعوني أيضاً هنا أعلّمكم شيئاً - قد يُفيدكم - عن كيفية تناولي لهذي الأمور الماورائية و التعامل معها.....

و لكن
أولاً .... دعونا نتفق علي شيئين رئيسيين...

الأول : أن هذا الرجل أبا الزهراء عصام شاكر كان أحد رجال الله علي الأرض... و بينه و بين الله سرّ ما لن يعرفه أحد أبداً...و ليس ذلك بسبب مشاهداته و شهادته ما قبل وفاته... و إنما لأن هذه الشهادة و ما أحدثته من ضجة مهولة علي السوشيال ميديا... كانت سبباً أساسياً في تلقّيه ملايين الدعوات بالرحمة و المغفرة.. و ما كان الله ليُلهم عبداً أن يكتب نصاً كهذا في حياته لم يصل إلي عشرين إعجاب.. ليُحقق له بعد وفاته ملايين الشير و التعليقات... مُستمطراً علي صاحبه ملايين الدعوات... إلا لأن الله أراد أن يغفر له بل و يُعلي درجته.. و أن هذا الرجل كان بينه و بين الله ما جعل الله يُلهمه كتابة هذا النص البسيط.. الذي قد يكون سببا أوّليّاً في غفران ذنبه و وجوب رحمة الله له.. بهذا الكم المذهل من الأدعية التي خرجت بظهر الغيب من قلوب لم تعرف الرجل أبداً في حياته و لم تلتقي به قطعاً يوما ما.... لذا أنا علي قناعة مطلقة أن كتابة أبا الزهراء لهذا النص كان من علامات حسن خاتمته و من تكريم الله له بعد موته إذ ينتشر هذا الانتشار و يستجلب له كل هذي الدعوات الصادقة.....

 أسرار الموت العظميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن