ليس كلّ مايتمنّاه المرء يدركه
تجري الرياح بما لا تشتهي السفنعاش ليفاي اكرمان طفولة قاسية ولاسيما بعد فقد والدته، صحيح أن كيني اعتنى به لخمس سنوات ولكنه رحل في النهاية تاركاً خلفه هذا الفتى بعمر العاشرة، مالذي يستطيع فعله فتى وحيد في العاشرة من عمره،مالذي يستطيع تقديمه لنفسه وهو لايملك مأوى وليس لدي مال، ان هذا المجتمع الوحشي يستغل ضعف الفقير بدل إعالته، هل تصورتم معي الحال التي أودى بها رحيل كيني عن ليفاي وهو لايزال لم يتجاوز العاشرة من العمر؟ لقد عاش هذا الفتى حياة التشرد والتسكع أكل من القمامة ونام بينها وتعرّضَ للضرب المبرِّح والمعاملة السيئة حتى غدا رجلاً صلباً قوياً،
"إنّ المعاناة تصنع الرجال"
كره ليفاي الماضي المأساوي اللذي عاشه خلال وحدته، كره كيف يتم استغلال الأطفال المشردين، كيف أنّ المجتمع السفلي يتخلى عن الفقراء حتى الأطفال منهم وليس هذا فحسب بل يستقوي على الضعفاء ف يهينهم ويستحقرهم، لذا قرّر تكريس حياته لمساعدتهم تعرف على فارلان وقد كان أول صديق له، وكانو معاً برفقة بعض الصبية في الحي يشكلون عصابة ليست من أجل التجبر على الناس أو الأذى، بل شكّل ليفاي هذه العصابة من أجل مساعدة المقهورين والمضطهدين من الناس، فقد كانت كل عائداتها من سرقة وغنائم تذهب إلى المعدمين هناك، لقد كافح ليفاي ليحافظ على إنسانيته، لم تعطه الإنسانية إلا الذلّ والقسوة، ولكنه اعطى الإنسانية كل مايملك، لقد قاتلَ من اجل حماية المستضعفين مراراً وتكراراً، لأنه لم يُردْ من الانسانية ان تسقط، وأكبر دليل على هذا تقديره لحياة الفتاة ايزابيل وحمايتها.
وهكذا عاش ليفاي وفارلان وايزابيل في المجتمع السفلي يكرسون كل مالديهم في مساعدة الناس، كما أنهم اتقنو استخدام عتاد المناورة، فقد كان هذا العتاد يساعدهم على التنقل بسهولة في مهماتهم اللتي وكّلو انفسهم بها، وكان ليفاي الأمهر في تأدية هذه المهام فهو سريع وغير متردد وشرس أمّا هم فلم يكونو مثله، لذا ظلّ يراهم هم الآخريْن أيضاً ضعيفيْن وفرضَ على نفسه مهمة حمايتهم وعدم اقحامهم بالأمور الخطرة، لايريد أن يفقدهم، يخشى تَكرُّر ألم الماضي.
لايزال ليفاي يطمح إلى المزيد، أراد التحرر من هذا النفق المظلم إلى حيث النور الحقيقي في العالم الخارجي ظناً منه أنّه أفضل من العيش في باطن الأرض، وبالفعل نجح في تحقيق هذا ولكنّ هذا النجاح كان بفضل القائد العام لفيلق الاستطلاع المدعو (ايروين سميث).(فلاش باك)
واصلَ ليفاي وصديقيه مهامهم في مساعدة الآخرين إلى أنْ تم القبض عليهم من طرف جنود فيلق الاستطلاع لحيازتهم على عتاد مناورة، وقد خيّرهم القائد ايروين بالانضمام إلى الفيلق أو الزج في السجن لعيش حياة جحيمية اشد بؤساً من حياتهم هذه، فقرّر
ليفاي عندئذٍ الانضمام للفيلق وهنا بدأت الرحلة إلى العالم الخارجي وتحققَ المراد المنشود أخيراً، صحيحٌ انهم سيصبحو جنوداً وهذا سيكون أيضاً خطراً بحتاً على حياتهم ولكنهم تواقون للعيش في ذاك العالم حتى لو كان الثمن حياتهم.
خاضوا جميعهم تدريبات عسكرية من أجل قتال العمالقة وقد افلحو في ذلك ولكن ليفاي كان استثناءً فاقت قدراته وسرعته ومهارته توقعات المرشدين وقد حاز على إعجاب القائد ايروين نفسه، فقرر ايروين الاعتماد عليه في المهام الصعبة والقتالات الشرسة لكفاءته العالية(لن اذكر ان مهمة ليفاي هنا كانت قتل ايروين كما في الانمي فهذه القصة بالأساس من تأليفي)
أنت تقرأ
هي في قلبي املا" لايختفي ونورا" لاينطفي
Fantasyالقصة مستوحاة من هجوم العمالقة بالإضافة إلى أحداث من مخيلتي.. ارجو ان تعجبكم فهذه اول قصة اكتبها ابطال القصة:ليفاي +بيترا اولو والفرقة شخصيات جانبية هانجي وايروين وايرين وميكاسا ارجو ان تستمتعو💕