خَائفَة.

1K 131 403
                                    




Lisa POV

صباح الخير، أعتذر علي تلك الدُعابة السَخيفة،
ليس صباحُ الخير مُطلقاً، لا يوجد شيء بخير إطلاقاً،
كُلُ شيء سيء و حزين جِداً، أولهُم أنا عِندما ذهبِنا للمُستِشفىَ بعِد أن شرحَتُ الوضعَ ليَ جَيون وقِال الطبَيب إن أيامهُ معدودةٍ جداً حيَنها تأكدتُ إن حَياتي أيضاً سِوف تنتهيَ معهُ...

لازلتُ أتذكِر كيَف مسكَني جَيون من معِصَميَ وسحَبني لأستقيَم غاضبٍ منيَ كرهَت نفسيَ لِعدم وثوقهُ بِ حبيَ لهُ عِندما رمقهُ بغضبٍ دفعتهُ للخلفَ وبكيَت ولكنَ بِما يفيَد البكاءُ؟

ولكنَ لأكن صَادقةٍ رأيَتُ الحَزن علىَ محياهُ أيضاً بعدما حَكيتَ لهُ وعرفتهُ على هانبيَن

-" لمَ إكن أعرف أعتذر" أنهىَ كلامهُ مطئطئاً الرأسَ أمسكتُ كفهُ قائلةٍ لهُ بِ حَنانٍ

-" لابأس عزِيزي لِنذهب معاً الإنَ" أبتسمَ ليَ شادٍ على يديَ حولتَ نظريَ للجَالس أمامنا كانَ شاردٍ بِ تشابكَ أنمالنا وبِ جيون ونظراتهُ ليَ رأيتُ الضيَاع بِ محياهُ لأسحبَ يدي ببطئٍ

-" هيا!" قلتُ بتِوترٍ لنذهَب بعدما أستقمتُ أطلق هانبين تنهيدةٍ هدمتَ حَالي عليَهُ وخرجَ وراءَ جيَون منحَني الرأسَ

والأن بعِد مرورِ أسبوعٍ ها أنِا هنا أقفُ أمام بابَ غرفتهُ الخامسَه فجرٍ لقِد تدهورت حالتهُ فجئا تلقيت أتصالهُ بِ الرابعَةُ فجراً يطلَب العوِن لأنهُ لا يسَتطيع التنفسَ والبخاخَ لا ينفعَ معهُ لأخذ جَيون معِي

وعلىَ ذكِرهُ ها هِو جاءَ مصَاحبٍ قهوتينَ بالونَ مجَرتيهُ ألتي دائماً أضيَع بهِا مبتسمٍ لي بِدفئٍ

فكرة أن يُغالب أحدهم خجله لأجلك، يُحارب خوفه لأجلَك، يُعيد ترتَيب أولَوياته لأِجلك، يحاول كثيرًا لأجلَك، فكرة دافئِة جدًا

يُحاول دائماً أن لا ينتبه الأخرين لدخان إحتراقهُ أعني غيرتهُ وظنهُ بيَ بأنَ رجعتَ مشاعريَ أتجاهَ النائم علىَ السريَر كأنهُ ميتٍ لا يشعرَ بشيءٍ ولكنيَ أقسَم بأنَ حبهُ يستحَيل الذهَاب أو النقصاِن دائماً يزيَد بكِل مرور ثانيةٍ يثبتَ ليَ بأنهُ الوحَيد ألذي خلقَ لأجلَي

‏الحُب ليس للأولْ ، الحُبِ للأفضِلَ طبقِت هذه القِاعده عليَ.

جلستُ لمدة طويلة أحدق في الساعة،بعقاربها البطيئة،وجهِ تملؤهُ الخيبة،أخشى أن أستيقظ يومٍ سأعرف فيه أنهُ قد فات الآوان وفقدتهُ للأبد...

الوقْتُ لا يَمرّ، لكنهُ يدور الأنَ الوضعَ مزريَ خائفةٍ قلقةٍ كلامَ الطَبيب بقىَ صدىَ يأتي لأذنيَ

-" هناكَ أحتمالٍ كبيرٍ بإن نفَقد المريَض حياتهُ بِ خطرٍ الإن" وقتهِا أردتُ السقوطَ لمَ تستطعَ قدمايَ حمَلي لأجد سِندي واضعٍ يدهُ خلفَ ظهري والأخرى تمسكَ يدي بأحكامٍ رأيتُ ملامحَ القلقَ وكُل شيءٍ بهِ

 𝐈𝐍𝐒𝐎𝐌𝐍𝐈𝐀  | اَلْأَرَقُ ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن