𝐈𝐍𝐒𝐎𝐌𝐍𝐈𝐀 | اَلْأَرَقُ ✔

تعـَارف.

‏من اقـَٰوى الحروبَْ أن تحارب شوقـكَ لشخصـَٰك.

_____

فـي بيـت جـدتي منذُ يومـينَ حـَسناً الأمـر أصعـب ممـا تخيلـت لا أعـرف أحـدٍ هنـا فقـط جـدتي وأقـاربي القدماء هنـالك أشخـاص لا أعـرفهم حـتىٰ ولمَ اراهم في حَياتي قط

صـوت أمـي تنـادينـيِ كل المعتِاد صوتهِا لا يدعِني وشأني

بطـريقي ألـيها لمحـتَُ ثـلاثً فتّيات بِ عادتي القديمةَ لـم أختـلط كثيـراً معَ ألأناسَ

واحـده منهـن ذكـرت أسـم الشـخص الـذي تحـبه علـىٰ ما اتعقـد أسمـه جيمـين؟

حيـث قالـتِ رافعتاً شعرهَا الإحمر متباهيةٍ على حد علميْ...

"أيـن هم أشتقـت الـىٰ عزيـزي جيمـين"

أن هنالك أشخـاص لـم أراهم أيضـاً هذا مشوق بعض الشيءَ

أنهـنً جمـيلات لـم أتوقـع أنَ لـدي أقـارب هكذا فل نقِل أنِي محظوظه على الإقل من هذه الناحيةُ فقطَ

أكلمتُ طريقيْ مُتجاهلةٍ أياهنَ إمشي بهدوءٍ أمامهن للَصاله

اللعنة أمي تريد أن تعرفني عليهم جميعاً!
وكل العادة حصلتُ على قرصةٍ بِ عِضدي من هِول صدمتيَ ممَا قالتهُ من يهتمَ عرفتنيَ أياهم واحداً تلو الإخر

أتى دورهنَ
أسحبَ تفكيري هنَ ألطف مما توقعتُ...

حمـرَاء الشعِر روزيَ جـميل أسم علـىٰ مسمىٰ مـدحتهـا وهـي ما خجـلت

هل يوجَد من يخِجلون بهذا الوقت؟ إنها نادره مع إبتسامتها تلك

صاحبةَ البَراعم البُنيهَ جـيني عجـبتني شخصـيتها تعـرف علـىٰ نفسـها بثـقه تامـه على عكِسي بِحماقةٍ

والأخيـره جـسيو وهـي أكـبر واحـده عمرها تسعـة عشـر و روزي بمـثل عمـري وجـيني أكبـر منـي بسنه عمرهـا ثـمانيةً عشـرَ لـم أتوقـع هـذه عمـرها نسـبةً الـىٰ جمـالها الخِلاب

بعـد مـرور ثـلاث أيـام وقـد أتت الفتـاة المستـشرفه نفـسها هـي ألتي ساعدتني أو لنقِل حَطمتنيْ سـاَنا عـلاقتي معـها أصبـحتَ سطحـيه وهـذه الأمـر ريحـني بـشكل كِبيرٍ

تحـاول التـقرب منَ الجَميع إنها متملقةَ جيده ونجحَت بذالك بتكٍوينها علاقه وثيقَه مع البقيِةَ

ليسَ مثلي...
كونتُ صداقةٍ مع الثلاثِي المِرحَ فقط

حـسناً لـم أمـانع طبـعاً أعنـي مـن يرفـض طـلب روزيَ وهـي تحـاول أن تقنـعك بتعـابير مـثل السنـجاب.

في نفَس اليوم عصراً
ذهـبنا الـىٰ التسـوق بسـبب طـلب جـدتي سـوف تقـيم حفـله علـىٰ شرفنـا لأننـا لـم نأتـي لمـدة خمـس سنـين أنـها مـدةً طويـله لكـن حفـله علـى شرفنـا هـذه عجـيب ومثيَر للسَخريه حقاً.

جـينيَ أخـذت فستـان أحمـرَ قصـير من جَانب وطويل من الإخر سـوف يكـون جمـيل علـيها بـلا شـكَ

و روزي أخـذت لا أعـرف كيـف أوصـفه أنـهُ جميـل جداً
كان عبـارة عـن فسـتان أسود اللون وقصـير أيضاً بـه فتحـات بـكل مكـان تقريباً.

وجـيسو إكتفت فستـان فضـي اللونَ لحـد الركـبة لا بأس بـه أيضـاً ،ذوقهن رائعَ بكـل بساطه

أخذت زي يتكـون من قطـَعتين طـويل الـردن من أعلـى أسود الـون ويظـهر معـدتي ومن أسفـل تنـوره قصـيرة سوداءٍ ، لـم أمـارس الرياضـه عبـث فـي حـياتي، بـدوتُ جـميلة للغاية، لو كنـت فتـىٰ لأصبـحت أواعـد نفـسيَ اشش كم إنا مغروره

وصـلنا للبـيت السـاعه فيْ الخـامسة عصراً ثلاث ساعـات فقـط للتسوق لمـحت سـيارة فـاخره بقـرب البـاب إنها تشبهُ من رأيتها تلكَ الليله لـم أهتم لقـد كـنـت متعبـه أريـد أن أنـام بأسرع وقـتَ فقط

أستيقظت السـاعه السـادسه صباحـاً بسبب سكـب المـاء علـي بواسطـة أمي وتقـول هـذا لـيس منـزلنـا أستيقظـي أيتها الكوالا

حياتـكَ سـوفَ تكـون صعـب أنَ كـانَ لديـك أم مثـل أمـي ولكِنها محِمسةٍ بعض الشيءُ إم أني فقط أواسي نفسي؟

أستـيقظت بعـد نوم ثمـانيةَ ساعـات بسبب قرصـة أتت لـي وواضعـت يـدها عـلىٰ فمـي لكـيَ لا أصـرخ أو اصدر صوتٍ

"بحقك يا أمي أهذه طريقـة تجـعليني أستفيق بهـا"

"أنـها طريـقة لجعـل الكسوله تستيقظ" إنهت كلامها خارجةٍ من الغـرفه ضاحكةٍ

هـذا كـان جواب قاسـي لـي لكنِ أتفق معها

عـَادت مـره أخـرىٰ تقـول هـيا لـدينا الكثـير لنفعله الليلَه

أنـها واللعـنه الثـانيه عـشر ليلاً مـاذا نفعـل بهـذا الوقـت!

-----