كِنَتُ .

1K 138 319
                                    

-" هل تذِهب معنا؟" سألني نامچون يضع القِهوه أمامي

-" إلىْ أين؟ هل لَها؟" إجبتهُ أرفع نظريَ نحوهَ

-" مازلتّ عاشقاً لها فل تِنساها!" إجابني وأحبطني

-" كيف؟" سألتهُ لأصمتهٌ

-" لا أعلمُ لو علمتُ لكنتُ نسيت تلكَ أيضاً...." ضحكَ بسخريةٍ

-" هل َتايهيونِغ نساها أيضاً؟" سألته

-" أنهُ يحظنَ صورتهِا وينامُ يسمِع لتسِجيلات صوتِها ويبكِ ليلاً..." تنهدِ

-" وجَيمين؟" سألتهُ

-" فقط يدِعي أنهُ يتكلمَ معِها ليلاً ونهاراً يِدعي أنهُ لا يهتِم...." أبتسم بجَانبيةٍ

-" ماِلذي فعِلنَهُ لنِبقى هكذا هِل هو الِعشق؟" سألتهُ أرتشف من قِهوتي مصِغيٍ لهُ

-" أنهُ الهَِوس و الحُب معاً...." أجابني بهدوءٍ واْضَِعٍ رأسهُ على المنضِده

سيبقى ذلكَ الموّقف يؤثرَ بي
طوّال حياتي اذا استمرَ الأمرُ هكذا
ولم تتوقف مشاعري
تجاهها بالتضخم كل ليلة
سأقفزَ من الطابقِ السادس مِن شقِتي
ليسَ بـ إمكاني العيش
مع هذا الكم الهائل من المشاعرِ المفرطة .

منذُ سنواتٌ عديدة
لم يعد شيءً يُصدمني
أعتقد انني تحوّلتَ الى صخرة
او ربما عامود انارة
و ربما شيءً أبشع من ذلك إريدها
حقاً ولكنِي إريدُ أن أركنها جانباً في نِفس الوقتَ

تعفنتُ من شدةِ النضج وهَي أيضاً لكن أيْن َهي؟

بعد محاولاتٌ عديدة في نسيانهاَ
عندما أدركت
بأنني فشلتَ تمامًا بذلك
كان الأمر يبدو لي غريبً
ان تفرطَ في شربِ الخمر
وتصبحَ رجلًا أشبه بِ مجنونًا
لكنني في لحضةٍ ما
شعرتَ بأنني استطيع نسيانهاَ قليلًا
حين أفرطُ في الشربِ
جلستُ قبَل أسبوعٍ مع ِتايهيونغَ
من دونِ اي تردد شربتَ كأسً
كأسّين .. ثلاثة
بعدما أفرطنا في ذلك
و لم يتبقى سوى القليل
عندها أرادَ ان يعطيني كأسً أخر
رفضتَ أخذهِ ..
وقال لي بـ إِستغرابٍ لماذا ؟
قُلتَ له : لا يفرق
"حتى المشروّب لا ينسيني"

مرهقًا انا لا أُجيد فعلَ شيءً سوى أنني لا اتوقف عن شتمِ المسافةِ تذكرتُ كيَف كنتُ بهدوء و لكن بشكلٍ قاتل "أترُكَ الاشخاص" لمَاذا لم أتركها لمَاذا لا تِزول منَ البَال!! اللعنة فقطَ

هل كانت كُل الطرق تؤدي إليها أم أنني كنت أجعلها كذلك؟

هَل يَجُوزُ لِي البُكاء،هَل يَجُوزُ لِي أن اخُذ بُرهه بَسيطه لكَي أستجمِع أنفاسِي وأهدأ،مُرهَق حَقاً ‏لا أستطيع التوقف عن الوقوع بها ،لا أستطيع إيقاف قلبي عن ميلانه إليهَا ، لا أستطيع وضع حدٍ لتغير نبضاتي عِندما اتذكرهِا ، لا أستطيع إنهاء أهتمامي المُندفع بشدةٍ نحوهِا، لا أستطيع أيضًا تجاهلها و عدمُ الإلتفات لهِا ولكِني أستِطيع تجاهلها فِقط عندما أراها!

‏ كان علينا في ذلك اليوم أن نتعانق ولِكنها فقطِ أبتسمتَ بِ وجهي و غاِدرتهاِ باكٍ ِ بعدمِا قالتَ ليْ

-" فِرصةٍ سعَيدةٍ الىْ اللقِاءَ للإبد ..." كِلمتها قاِسية وأصبحت أقسىْ بعدما خٍتمتها بِ إبتسَامةٍ ساخرةٍ منيْ وِلم أستطيع رؤِيتها بعِدها للأن

في اليوّمِ الأول من غيابها
أنتابني شعورً بشع للغاية
و انا أجلسُ وسط إصَدقائي
شعرتُ بالذنبِ المفرط تجاههم
حينَ بدأت اشعرُ
بأنني يتيمٌ من دونهِا .


بُرودي لعين جِداً فربما أتركِها وانا اُريدهِا؟ أو رُبما أتجاهلها؟ للأبد....

______________________________________

وحده من القراء المتفاعلين طلبت مني انزله حتى لو الشروط مو كامله حبيت اسوي الي طلبته وشفت حماس شكم بنت همات حبيت انزله لعيونهم❤

رأيكم؟

ليسا وتِصرفها؟

جونغكوك يعوفها؟ او ينساها؟

ح المح الكم لقائهم بأول مكان ألتقو بي🌚♥️

٣٠ فوت+ ٦٠ تعليق اريد أخلص الراويه بسرعه ع مود افرغ للراويه الثانيه مالتي حاولو تساعدوني شوي بتفاعلكم الحلو❤

 𝐈𝐍𝐒𝐎𝐌𝐍𝐈𝐀  | اَلْأَرَقُ ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن