هَلْ يُمكَن ؟.

1K 126 304
                                    




هٍل يُمكِن قِراءةُ المُسَتقٍبِلُ فيِ وجِوهِ شبابٍ يمَشِون فيِ جِنَازةٍ؟

فيَ الإحرى هِل يُمكِن قرأءة وجَه جِيون وهِو يحَمل جِثة الحَبيب السَابق لِحَبيَبتهُ التيَ لمَ تستَيقظُ مِنذ إن أغمىَ علِيها مِنذُ إربعةُ سَاعاَتٍ؟

-"كِم هذا صعبٍ وجِداً لِهُ" هِمست جَيني بخفةٍ تتنهِد واقفةٍ بِ جانبَ تايَهيونغ الصامِت فقِط يَناظر بِ مقلتاهُ إلتي أشتدتتُ لملامحُ صغِيرهمَ إلتي باتتَ مرهقةٍ

-"عِزيزتيَ قِولي لصِديقةُ أختكِ وأبنتُ خالتكِ بإنَ تصمتَ!" صِاح ذِو التِعابير البارده ذِو البشره الشِاحبه لقصيِرة الشعِر مُنبهها بحِدةٍ

-" مادخِلك يِونغي!" ردتَ عليهُ جَيني بغضبٍ ليشِابك الذيَ بجَانبُها أنمالهمِا معاً مُهِدئاً أياها مِن الإنقضاض عليهُ لِتقِدمهِا منهُ

-" اشش بدأت الِمراسمَ" وبخِتهم سِويَون ذاهبةٍ لِمكان وقوفَ أمها وخِالتها إمامَ الحِفرة ألتي وضِعو بَِها التَابوتَ تحَت الونِينُ والعِليلُ

صُداع وقِلة نوم وغضِبٍ وحِزنٍ يا لها مِن فوضى لهُ إخذ المِجرف ليَبدأُ بألقِاءُ التِرابُ فوقَ ألذيَ خِرجتَ روحَه مِن جسدهُ

-" توقفَ إرجوكَ أبنِي لِم ولنَ يتِركنيَ هكذا!" صِرخت عليَه المرأةُ باكِيةٍ بكاءٍ أجهَشُ تِريد التِقدم مِنهُ ولكِن يَد البَاقين منعتهِا مُصبرتاً أياهَا عِقل الإمَ يا أيُهِا الإناس مِن المِستحَيلُ إن يتقِبل فَاجعَةٍ لهُ هكِذا بِكل بِسَاطةٍ

-" جَونغكِوك دعِني أكُملَ عنكَ" قاطعَ شِرودهُ في المَرأه عِندما توقفَ صِوت نِامجونَ يأخذُ المُجرف عنهُ وألقى نِظرةٍ سريعةٍ حيَثُ واقفةٍ سَارقةُ قِلبهُ يتطمِنُ عليِها

-"سِوف إذهِب ألى..." أوقف كلامِه من إن يكَمل عِندما شاهِد دمُيته واقفةٍ مِن وراءُ صِديقهُ مرتديةٍ بنطالةٍ أسودٍ معَ معطِف أسوِدٍ يغطِي كتِفاها لا حمالةُ صِدرها السِوداءُ أيضِاً شاردةٍ الذِهن تِنظارُ القِبر بِهدوءٍ والِدموعُ جِفتُ على خِداها وشِعرهَا يتِطايَر بِ فعَل الهِواءُ جَعلها تُغمِضُ عيِناها بألمٍ مِن هذا الواقعَ المِريَرُ

-" لاليسَا!" تقِدم منهِا بسِرعةٍ عِندما أستوعبَ مَوقِفهُ جِاعل من جَيميَن ينِظر خلفهُ عاكرٍ حَاجباهُ ليقِرص وردتهُ ألتي تِذمرت لهُ بألمٍ

-" كِيف أصبحتِ عِزيزتيَ لمَ يتِوجب عليكِ القِيامُ من الِسرير" أنهى كلامهُ بِ قلقٍ والتوترُ سيطِر على أطرافهُ ماسكٍ يِداهاْ بُرقِةٍ

يمكِنهُ ملاحظةِ زاويةُ شُفِاهها أرتفعتَ بِ سخريةٍ من قولهُ لهِا

-"جَيون أشكركَ على كُل شيءٍ بحِقٍ أنتَ تستحَقُ مِن أفضل منيَ" قالتَ بهدوءٍ لتجَعل الإخر يفِزع من كِلامها معهُ هكذا لم يَرُىَ سوا الِحزن والخِذلان فيَ تبادلَ نظِراتهِما ألتي قَاطعِهُ مجيءُ الفتياتُ لهِا

-" كِيف اتيتِ لهِنا أيُتهِا المِهمَلةُ!" وبخِتها جَيسو بِ حدةٍ لتكمِل جَيني عِنها رافعةٍ حِاجُبهاَ غاضِبَةٍ

-" مابكِ هكذا بدونَ شيءٍ يغطِيكِ جيِداً!"

-" فِتيات فِل نؤجَل ذالِك لوقتٍ لاحقُ لقِد بقىَ شيءٍ واحدٍ ونِعدُ للبيَت" قَاطِعَة روزيَ توبيخِهم لهِا ساحبةٍ أياها معِها وأتبعَوا خُطاهَا البقِيةَ متنهدِين عِدا ذالكَ ألذي بقِى بِ مكِانهُ يتابعُ تحِركاتهُا مبتسمٍ كِل الإبلهُ هامسٍ لنفسِهُ

-" حسِنَاً علىَ الإقلَ لمَ أبكَ هِذهِ المِرَةُ.... هذه تِعتبرُ مجَاملةٍ قاسيةٍ ليَ منهِا لشِكريَ"

‏كِارثَةٍ أن يَجتمَعِ عقِلَ ناضَجٍ مِع قلبٍ عاطِفيَاً فيَ
جسِدٍَ واحدٍ كِانتَ تحِاربُ مِن أجِلهُ ولكِنها أكِتشفتَ لاحقاً بأنهِا لاتسِتحقُ شخصٍ مِثلهُ تِستحقُ الإسِوء!

كِيف لهِا بأن تصِبحُ ضعيِفةٍ أمامَ جنَازةُ حُبهِا الإولِ معِ وجَود عِشيقهِا الِحاليَ كِيف لهِا بإن تظِلمهُ بحِزنهَا عِليهُ ولقِد أقسَمِت بأنِها لا تِريد سِواهُ

-" أعتِذر بحِقٍ جَيون" هَمِستَ بِخفَةٍ تضِع كِفاها امامَ وجَهُهِا تجِهش جَهشٍ قاسِيٍ لذِالك ألذِي تأكِد بأنهِا حِزيَنةٍ علىَ المتِوفىَ فقِط فاقدٍ الإمَل

ولكِن لِم يستلمَ وذهِب خِلفها لتِسِتديَر لهُ رامَيةٍ نفِسها بيَن أحِظانهُ تبكِ وتشهقُ بقوةٍ والإخر يَمسحَ على شعِرها حِاشرٍ رأسهُ يشِتم عبقِها تِحت نِظرات الإخريَن إلتي ألقيَت عِليهمَا سِببُ حُبهما العظِيمُ لبِعضُهمِا

تِريد البقاء بين ذراعيهُ حتى يفنى عُمرهِا وهِو يِشابههِا فِي المطلب

-" ما رأيكِ بإن نِذهبَ للمنزل عِزيزتيَ ترتاحَيَن قليلاً؟" سألهِا بهدوءٍ ومطئنيةٍ

-" لا أريد إن أتركَ إمَي وح..." قاطِعها معاتبٍ أياهِا بِ تذمرٍ يشِد علِى حِظنها

-"بحقكِ عِزيزتيَ الجِميع بِ جانبهِا الإن وأيضِاً إريد أتكلِمُ معكِ بِ موضوعٍ مهماً جِداً"

-"هِل هِو الإنفِصالُ جَيون؟" أبتعدت عنهُ ليعكِر حَاجَباهُ مستفهمٍ

-" مَادخِلهُ؟"

-"أعِلم أنكَ تِريد الإنفِصال مِثليَ" الصُمِتَ ليَس فِارغاً الصُمِتُ مِليءٌ بالأجِوبةُ كان يُمكِنها بأنهِا أن تِسَتنتِجُ إنهُ فِي أوِلجَ غضِبهُ مِنها

-" ودِاعاً أذاً!" أبتعد معطيٍِ ظِهرهُ لهِا تاركِها تسِتوعبُ فِعلتهُ لهِا

كانِت فِقط تِريد إن تعِطيَهُ حقِهُ ولِكنِهُ تِركهِا مُغادرٍ غاضبٍَ محِادثٍ جَيسو بِ جانبَ نَامجون وذِهبَ بِعدها بِهَدوءٍ بعِدما ألقىَ الإثنيَن نظِرةٍ عِليها

ولكِنها تأكدتَ بإنها سَمعِتهُ يِقِول لهِا بإن تعتنَي بهِا....



_____

٤٠ النهِايه للروايهَ

أريكمَ وتوقعِاتكم؟

 𝐈𝐍𝐒𝐎𝐌𝐍𝐈𝐀  | اَلْأَرَقُ ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن