𝐈𝐍𝐒𝐎𝐌𝐍𝐈𝐀 | اَلْأَرَقُ ✔

حَادث وخَيانة.

____

أجـواء الحفـله رائعـةً بمعنـىٰ الكلمـة لـم أتوقـع لـدىٰ جـدتـَي هكـذاَ ذوقَ رفيـع الطـراز أعنـي المـصابيـح حمـراء مّع بيـضاء والطـاولات المغطـاتَ بـ زهـور الياسميـن البيضـاء والجـوري الأحمر اضِاف طابعًا خلابًا مُريح للعيَن وهنـالك سجـادة حمـراء علـىٰ مدخـل البـاب الرئيسـي أمامهُ السِلم ايضاً مغطىٰ بسجَادٍ أحمَرٍ جمـيل بمعنـىٰ الكلمة حقًا

ابصرتُ جـيني تُحادث المُساعده فستانـها الاحمـر باتَ إجـمل علـيها الأن مـع روج النِاري القاّتم وأسَفلها حذاءٍ ذو كِعبًا مُرتفعًا مُسودًا وبَراعمُ خُصلاتهِا البُنيه مُنسدلةَ علـىٰ طّوال ظهِرهُا زادهـا انوثـة وأثـارة في الوقتِ ذاتهُ

ذهـبتُ اليهـا مُتسائلةٌ عـن مكمن أمـي لأنها نادتنـي ولا ابُصرها فـي أي مكـان الأن لقـد كنـت أضـع قَرطي الثانيَ وهـي اخِتفت

خِطاي علىٰ السُلم باتَ بالثِوان لأتصِنم بعِدها لدقائقً

إلتَقينا والعيون روامق بصري ابىٰ يفارق كيانه واقفًا حذىٰ والدتي وأمهُ وسِكن جُسماني اناظِر هيئتهُ صُمت اللسان ولطرفهِا يتكلم وعبقُ الشِوق الذي انطلقَ مني ك رائحةُ الإرض بعد المطر

في اول لقاء لنا بِعد خمسَ سنينَ هبت عاصفة ، اهلكتَ كل قواي و بعثرت الكلمات على الطرقات والتزمتُ الصمت عاصفة كبرياء احّتلت كيانيّ

رجعَت الرجفة اللعنة ليس وقتها..

لمَ يتغيَر كثيراً...

لقـد كـان جمـيل وأصبـح أخاذٍ الأن الأفكار داخلي تأبىٰ الايقافَ نَتبادل النظرات بِهدوءٍ شاردةٍ بهِ

لاحظتِ والدتَي تأشـر كَي أنـزَل باسمتُ فاهي مُكملة خطاي لِهم بمرارةٍ ميشتُ اتجاههُ وفؤاديَ يرتجف مِع بصري المُشتت الذي يتخطاهُ رُغم انَ ابصِاري تُريد السِرحان بكَ للأبَد وقفتُ امامكَ بعِد ألقائي السِلام عليكُما بترددٍ وتّعاقد الكِلمات بجوفيَ ورأيتُ بِسمتهُ التي ملئتَ وأحتلت فاههُ

شعرتُ بكَيان جـيني خلفيّ بالتحديـد كَي لا اخطئُ امامهِم بشيءٍ مِن افعاليّ الطُفوليه

وعلىٰ حَين غفلةٍ بّات بالتقتربَ منيّ أستطيـع أنَ أسمـع خفقـات إيسري تصـرخ بـ خطـر خطـر مُتشتتةٍ

رائحـةَ عُبقهُ جميـله مُلاحمةٍ جفناي إشعِرُ بُضخم اباخِسهُ تُحيط ضئَل كفايَ فَتحتُ مُقلتاي انُاظر جّيني التي تودَ قتلهُ والخلاص منهُ وعلىٰ حين غِفلةَ أستشعرتُ برطوبةٍ علىٰ باطّن كفي اوسعتُ اعّيناي مثواهُ مُناظرةٍ لأجدهُ مُقَبلاً غامِزًا لي مُردفًا