part"2"صدمة

583 45 57
                                    

اتمنى لكم قراءه ممتعة.

بسم آلَلَهّ الرحمن الرحيم.

يلا نبدأ.

♡_______________♡

وصلا الي منزل السيد مايكل ثم رن ليفاي الجرس، بعد دقائق فتحت لهم السيدة ماريا فرحبت بكوشيل: كوشييل!! لقد اشتقت اليكي و لاحاديثنا القديمة هيا تفضلي بالدخول عندي لكي مفاجئة.

ردت عليها كوشيل بأبتسامه: اوه ماريا انا ايضا افتقدتك، صحيح هيا بسرعة اخبريني ما هي المفاجئة انا متحمسة.

ابتسمت ماريا و قالت: على رسلك تفضلي بالدخول اولا و سأخبرك كل شيئ.

كانتا واقفتين عند باب المنزل ويتحدثان ناسين تماما الواقف بجانبهم، الي ان التفتت ماريا الي ليفاي الذي كان واضحا عليه الملل وقالت: اليس هذا ليفاي لقد كبر كثيرا ما كيف حالك.

رد ببرود: انا بخير.

نظرت له ماريا ثم قالت بنبرة حزن: مابك الم تفتقدني اخر مرة رأيتك فيها كانت من خمس سنوات.

كان ليفاي على وشك ان يرد عليها لكن تدخلت كوشيل قائلة: بالتأكيد افتقدك، هو فقط مشغول بالعمل هذه الايام، ويبدو ان العمل قد اثر على عقله ثم نظرت الي ليفاي بنظرات صارمة.

ابتسمت ماريا وقالت: لا بأس عزيزي ليفاي هيا ادخلوا.
ثم نظرت الي ساعتها وقالت: انها الثامنة والنصف بالفعل هيا هيا ادخلوا و اجلسوا.

لم يفهم ليفاي مقصدها لكنه دخل وجلس بجانب والدته ثم خرج مايكل من الغرفة والقى عليهم التحية و جلسوا جميعا، ثم قدمت لهم ماريا الشاي الي ان يجهز العشاء و جلسوا يتكلمون.

الي ان قاطعهم جرس الباب فقفزت ماريا من على الكرسي وقالت: انها المفاجئة.

كان ليفاي و كوشيل ينظرون للباب بترقب.

وعندما فتحت ماريا الباب صدم كل من ليفاي و كوشيل بما رأوه لم يكونوا يتوقعون شئ كهذا.

كانت ميكاسا تقف عند الباب بإبتسامة ومعها حقيبة سفر.

نعم لقد كانت ميكاسا هي المفاجئة.

نظرت لها ماريا بأعين مليئة بالدموع و احتضنتها.

كان ليفاي و كوشيل في حالة صدمه لم يتوقعوا ان تكون ميكاسا هي المفاجئه .

ذهب مايكل ايضا و احتضن ميكاسا .

بعد دقائق من الصمت و صوت بكاء ماريا ، ابتعدت ماريا عن ميكاسا و قالت لها : ميكاسا ان كوشيل و ليفاي قد اتوا ايضا لكن لم يعلموا انك قادمة.

احببتها ولم تبادلني||Rivamika حيث تعيش القصص. اكتشف الآن