وعهدتُ عهداً وما أنا بكاسرٍ للعهُود ، أنّ اسقِيك من عُمري زهوراً لا يتلبسُها ذبول .. فما أنا إلاّ ظمآن لا ارتَواء لِي سِوى بسُقياك النعيم ~
~***~
إستَلقى ليُون بِتعب عَلى سَريره .. جدُّه يُرهِقه عَن طرِيق الوَرق؟
هَل هكَذا يُحِب اللّعب؟لِمَ لا يجعلُه رَئيساً عَلى العمليّات ؟ أو أيّ مُهمة يتحرّك بِها
أفضَل مِن أنّ يبقَى حِبيس مكتبِه مراجعاً المِئات
مِن أورَاق العِصابهيُريد أن يفرِض سُلطتَه عَلى المُتدربين الجُدد وأن يُقابِل اقارِبه
ومَن يطمحُ لِمكانه المُستقبلِييُريد أن يخُوض معارِك العِصابات بإسلحتِه ويقتُل مَن يتعرّض لطِريقهُ
سيكُون مُمتعاً أن يعرِف الجاهلُون حقِيقه ليُون رايَن آل غُولدولكِن يبدُو أنّ جدّه يقرأهُ جيّداً جَداً لِذا قرّر جعلُه بيَن
الصُحف البيضَاء ليختبِر قُدراتِه في الصّبر وغيرهَا ..إبتسَم بِسخُريه عَلى ما ينوِي بِه جدّه
لقَد مرّت ثمَانيّ أيّام بالفعِل عَلى آخِر حديثٍ حصَل بينَهمَا
لا زَال يَذكرُ تِلك الشَراره المُتقدّه مِن عينَاهتنهّد مُتقلباً عَلى سَريره مُحرراً نفسُه مِن التفكِير مُبكراً
لأنّه مَا إنّ يبدَأ بِالتعمّق بِفكره واحِده سَتغزُو افكَاراً لَن يفِر مِنها بيسُر...
فِي مكَان شِبه مهجُور إجتمَع ريتشَارد وحفنَه مِن مُعارضِي
قرَار ألفرِيد حَول الزعَامه المُقبِلهوبِالطبع لَم تكُن نيتُهم الخضُوع والرضُوخ لأمرٍ مُهين
كهَذا ، كَيف واللعنّه يترأسُنا مَن كَان أبناءُ جِنسه خدماً وجوارٍ لَنا؟
هَذا كُل ما يتمحَور حديثهُم حولَه"تعلمُون جيّداً بأن خُطة إغتيَاله لن تنفعَ أبَداً يا حمْقى
قَبل أن تُفكروا بِطريقةِ الهُجوم إدرسُوا الفرِيسه"
كَان هَذا ريتشَارد مُساعد ألفرِيدهُو يعلُم خطورَه الشوكَه العالِقه لهُم ، مُوقنٌ أنّه ليسَ سهلاً
فإنّ كانَوا أسُوداً راكضِين لقتِله .. فهُو أفعَى سيتلّوى حواليهُم الى
أن يشّد حصارِهم ويقعمهُم بِكلُ جشَعيتفهّم سَبب رئيسُه قلِيلاً فلقَد رَأى بِه شبهٌ طفِيفاً بِجدّه
عِندما كَان يترأسُ العِصابه ولكِن لا لَنْ يتقبّل حُكمه أبداً
أنت تقرأ
السّـاقيTK
Romance" ولتمنحنِي نبيذاً يجعلُ من ألمي موسِيقى يرقُص لها جسَدي فرحاً أيُها الساقِي .. " " كُنت أعتقِد أن الإله كَتب من نصيبِي الشقاء لآخِر عُمري ، لكن ما إن حلّت تِلك الرُوح عليّ أهتاجت مشاعُر الرخَاء ثُم استحلّت فؤادي " . . روايَه للثنائِي المَلكي تَايكُ...