ليلُة لِقاء قُدّر لهَا أن تُخلّد فِي قلُوبِ المُتلاقِين قبْل دواخِل عقُولِهم~
~***~
"سيّد جونغكُوك لَن تُصدّق مَن أتَى الليلَه!"
كَان هَذا النّادِل الذّي يَستقبِلُ الزّبائِنكَان جونغكُوك يُناقِش أمْراً مَا مَع أحَدِ المُوظفِين
ويستَعدّون لِلإقفَال فقَد أنتهَى عملُهمنظَر جونغْكُوك بِإستغرَاب مُحرّكاً حواجِبُه بمعنَى
تحدّث ، شرَد النّادِل بحرَكة سَيدِه قَبْل أن يُجاوبهتحمحَم بِإحرَاج
"هُناكَ سيّدان مِن الوَاضِح أنهّم نُبلاء ، لَقد طلبُو
مِن جُول أنّ تَأتِي أنتَ لِسقَايتهِم""حسناً ولكِن لِمَ هَذا الحمَاس كلّه فهَذا ما أقُوم بِه دائِماً"
تحدّث مُستنكراً أمَر من امَامه"إنّ واحِدٌ مِنهُم مِثل ملامِحك سَيّدي وأظنُّ أنّه آسيَوي
ولكِن.. آسَيويّ نَبيل فِي إنجلِترا ؟ ..لا أقصِدُ الإهَانه حقاً
أنتَ تعلمُ ما أعنِيه سَيّد جونغكُوك"
تكلّم بإحراج لاعِناً نفسُه كَونُه لَم يُوضّح لسَيّده بِما يقصِد جَيّداً"حقاً؟ رُبمَا أشتَبه الأمرُ عَليكَ فقَط ، عَلى كُلٍ أنا قَادِم
فلتخبِرهُم بِالإنتظَار قلِيلاً"
ربّت عَلى كَتِف نَادِل حانتُه وذهَب ناوياً إرتَداء مِئزَر عملِه
وتَرتِيب شكلِه"ليُون أنَا ذاهِبٌ لأخْذِ سِيجَار مِن أيّ أحدٍ تقعُ عَيني عَليّه"
ذَلِك كَان ويليَام المُدمِن بإفَراط للسِيجار ، همهَم صدِيقُه لَه
لِيُغَادر مُسرعاًخرَج لِمركزِ حَانتِه ولمَح شَاباًّ لِيبتسِم ويتّقدم
مُخرجاً أنوَاع قنَانِيّ خمْرِه البَاهِضهوصَل لهُ واضِعاً قنَانِينُه أمَامهُ لِيلتفِتَ لِمصَدر
الصَوُت بعَد أن كَانَت أعينُه تتجوّل بالمِكَان
أنت تقرأ
السّـاقيTK
Romansa" ولتمنحنِي نبيذاً يجعلُ من ألمي موسِيقى يرقُص لها جسَدي فرحاً أيُها الساقِي .. " " كُنت أعتقِد أن الإله كَتب من نصيبِي الشقاء لآخِر عُمري ، لكن ما إن حلّت تِلك الرُوح عليّ أهتاجت مشاعُر الرخَاء ثُم استحلّت فؤادي " . . روايَه للثنائِي المَلكي تَايكُ...