•3•

370 21 22
                                    

فوت وتعليق بين السطور .. ما تدرون شقد يدعمني هالشي ♡
قراءه ممتعه

..

"أنت لا تكذِب صحِيح؟ لأنّك بالفعَل تعلمُ
أني لَن أرحمَك إنَ كان كذِباً"
قَال ذلِك بعدَ أن فتَح عينَاه ولَف صدِيقُه إليَه

"حقاً لا أكذِب ، كُنت أعلمُ جيداً أنّك لم تسمَع بِه
بالرغُم مِن شُهرته الواسِعه"
صمتَ قليلاً ليرَى ملامِح ليُون التّي تُريد تفسِيراً لكُل شَيء

"يُقال أنّ حانتُه هِي نعيمٌ للمتألمِين حيثُ نبيذُه
المصنُوع بيدَاه يُنسيك ألمَك ويُمحيه
لا بُكاء ولا جِراح بعَد تجرّع كؤوسِه ، كل
ما يهمّك هُناك يتمحْورُ حولَ الرقَص بِجنُون
وإلقَاء العدِيد من الشتائِم

"وأنتَ كالأحمَق تُصدّق كُل مَا يُشاع، الحانَات للضُعفاء فقط"
عبسَ ويليَام متوعِداً ليُون

"لِنتراهَن يا إبنَ رايِن ، إن كَان ما قلتُه صحيحَاً
لأكُون كاذباً سأفدِيك بسلاحِ والدِي الذّي
أردتُه منذُ زمَن"

إبتسَم ليُون بأوسَع إبتسَامه لدِيه
وأخيراً سيحصُل علَى ذلِك السّلاح
هزّ رأسُه موافِقاً بفرَح

ولكِن سُرعان ما أنفجَر وبدَأ نوبَة غضبِه
مَا إنّ راهَن ويليَام على فوزِه بأكثرِ شيء يمقتُه

كَاد ويليَام أنّ يُقتل لولَم يُهدئ ليُون نفسَه ..



....

إِستَيقَظ لِيُون قَبْل وِيليَام فِي الحَادِيَه عَشْر صَباحاً

هُو مُتأخّر..وكَثِيراً ، كَان مِن المُفترَضْ أنّ يكُون جَاهِزاً
عِنْد السّادِسه .. تطبِيقاً لِنظامِ جَدّه الجَدِيد

هُو حقاً لَم يُبالِي بِالأَمْر ، ظَانّاً أنُه سَينفذُ كمَا يَحصُل
فِي المرّاتِ السّابِقه

السّـاقيTKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن