ارتباط.

2.2K 50 8
                                    

~*لو امتلكت دوله لجعلت ضحكتك نشيد للوطن*~
..
صحى من النوم و التفت بس تذكر انه رعد نام بالصاله و البلكونه كانت مفتوحه و الهواء يلفح شعره الي يتناثر نتيجه الهواء الي جاي من البلكونه نزل من السرير و اتجهه للبلكونه بخطوات بطيئه ناظر البحر الازرق الصافي و الرمال البيضاء المائله الي اللون الحليبي و في بعض الناس الي مبين عليهم انهم من سكان المنطقه بسبب شكلهم و لبسهم..الاكواخ الصغيره و الدراجات كان منظر خيالي بالنسبه للابراهيم.،
توجهه للحمام -اكرمكم الله- غيل وجهه و اسنانه و تروش مع انه الجو كان بارد بس هو يحب المويه البارده لبس من الملابس الي كانت معه من المشفى خرج من الحمام علشان يشوف رعد للانه ماله لا حس ولا صوت و الكوخ هادي...طلع من الغرفه و توجهه للصاله علشان يشوف رعد ........... بس تفاجئ انه رعد مب موجود خاف للانه هو اول مره يجي هذا المكان ولا يعرف لغه المنطقه و رعد الي جابه اصلاً.،!
طلع من الكوخ بعد م لبس شبشب -اكرمكم الله(٢)😂-كان الجو مغيم و البحر هادئ و الناس يضحكون و مبتسميين ابراهيم كان يشوف المناظر و يصور و يرسل لمجاهد و اخته زينب و مجاهد يوري امه و ابوه للانه م كانوا يعرفون لذي البرامج كانوا بس يستعملون الجوال للاتصال و الواتس بس كان يصور لهم و مستانس ناسي انه لازم يلاقي رعد و مجاهد كان ينغز ابراهيم ف الكلام للانه مسافر مع رعد لوحدهم و كان يقوله انه محمد متغير هالايام و صاير هادي و فاهي و م يتكلم عن موضوع ابراهيم ابداً ..ابراهيم كان يحمد ربه انه محمد نسى سالفته و التهى بنفسه شوي للانه ابراهيم كان حديث الساعه ف البيت بسبب محمد ..
..
بعد فتره،تذكر ابراهيم سالفه رعد
ابراهيم:هاااا بسم الله بدال م اجلس ادوره جالس اصور و اسولف مع مجاهد الخبل استغفرالله بس يمههه بموت من الخوف م اعرف شي هنا خل ادور عليه ف الشاطئ يمكن هو يكون هناك
..
pov..رعد
كنت جالس ف مقابل البحر اشوف المنظر الجميل و هدوء البحر و جماله بس......م كان يضاهي هدوء و جمال حبيبي،عينه الي تحرق قصايدكم قصيده قصيده ولا ضحكته ..افف ي ضحكته .،من جمالها و عفويتها ودي احطيها نشيد وطني 💔.،-ولا شعره الي يغطي عيونه ..ولا بوساته ف الخد ..و انا وش الي مهلكني و مضيعني غير  بوسات الخدد اا..
قطع تفكيره صوت ابراهيم..
.
ابراهيم:رعدددد ي كلببب ليه مخليني وحدي هناك ياخي
رعد:شفيك حبيبي حسبتك نايم شفتك متعمق ف النوم و م حبيت اصحيك؟
ابراهيم و هو متكتف و معصب:اهاااا،يعني اذا نايم تتركني وتروح؟
رعد:طيب آسف
ابراهيم حط يده على بطنه:رعد امشي ناكل شي تراني جوعان م اكل شي من الطياره
رعد:يلا امشي حبيبي
ابراهيم خجل من كلمه حبيبي.بس م بين
مشوا لحد م لقوا مطعم و اطلبوا لهم فيه وابراهيم كان ياكل و يطلع اصوات غريبه و يأن و يطلع اصوات تدل على التلذذ.،
رعد ف نفسه:ي ربي لا لا مب ف المطعم مش وقتك و ناظر تحت لبنطلونه..لا لا اففف

رعد:ابراهيم خلاص .لا تقعد تطلع ذي الاصوات
ابراهيم وقف عن الاكل و استغرب:امم،طيب لا تعصب
رعد هدأ و ناطر تحت :الحمدلله اففف تراني سريع الاشتعال.،
ابراهيم:هاا،وش تقول م سمعت
رعد انتبه على نفسه:اءء،ها لا ولا شي
ابراهيم:طيب
ابراهيم رجع يطلع نفس الاصوات.،
رعد دق الطاوله و قال:ابراهييم تطلع ذي الاصوات قسم لا اغتصبك على طاوله المطعم عاد انت بكيفك انا ادورها من الله.،!
ابراهيم فتح فمه مصدوم و من الخرشه قام ركض للحمام .
تغسل و خلص و هو ميت من الخوف للحين من كلام رعد
ابراهيم ف نفسه:يمهه صراحتاً خايف على نفسي م ادري هو للحين يحبني ولا لا..،قوس شفايفه بحزن و تذكر الرقم الغريب.،
flash Back.,!
كان جالس مع اهله و وصلت له صور لبنت و كانت جنب رعد و باينه البسمه و الفرح على وجههم و كانت البنت تقريباً ف الثلاثينات او بدايه الاربعينات بس م كان واضح كانت عينها زرقاء و شعرها اشقر حس بنار تجتاح قلبه طفى الجوال و صعد لغرفته و من يومها و هو شاك اذا رعد يحبه او لا و من كانت البنت الي معه.؟
..

-جسدي و روحي-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن