-جسدي و روحي-

من مثلك .

-من مثلك حتى و انتْ بعيد عني احبك؟!-رعد.

ابراهيم الي صحى من النوم و ضهره متكسر من نومه الارض قام بتعب تلفت حوله شاف ملابس و صابون و فرشاه و اكل قام اخذ الملابس الي كانت كبيره تروش و تغسل و طلع شاف الاكل و هو م ف نفسه ياكل بس الجوع كان غالب و اخذ اللاكل و اكله للانن م يدري متى المره الجايه الي راح يعطونه اكل فيها كان فيه امل بسيط بأن احد يساعده او بالاخص رعد.،!جلس شوي ع السرير الموجود ف الغرفه بعد شوي سمع صوت الباب ينفتح قام من السرير وشاف الحارس قال للابراهيم:يلا اطلع الزعيم يبيك
ابراهيم بخوف:ش شيبي من مني ؟
الحارس:بدون كلام يلا امشي قدامي اشوف
ابراهيم بتوتر:ط طيب
اخذ الحارس ابراهيم لغرفه و وقف قال الحارس:ادخل داخل
ابراهيم:ليش؟!
الحارس:ادخل لا اصفقك الحين الزعيم يبيك
ابراهيم انخرش:اءءطيب طيب
ابراهيم الي دخل و انبهر بتصميم الغرفه الي كانت فخمه و فيها صوره لللاشخاص كثيرين كأنها صوره عائليه وفيها احمد و رعد و مبتسميين و حاضنين بعض.،!!!
ابراهيم الي التفت للصوت الي طلع من الباب
احمد بأبتسامه:ي هلا ب ابراهيم.
ابراهيم و هو خايف للانه احمد قفل الباب:ششتبي فيني
احمد و هو يقرب من ابراهيم:ولا شي بس ابي اعرف منك كم شي حتى لو بالغصب
ابراهيم و الدموع بدت تتجمع ف عينه:اابعد ع عنيي ابعد لا تقرب ابعد ابعد تكفى لا لاا تقرب مني ابعد.!
احمد و هو باقي مبتسم:اقعد ع الكرسي.
ابراهيم و الدموع ع خدوده:م ماابي
احمد بنضره حاده و بصراخ:اقوول لك اقعدد لا اصفقك الحين.!
ابراهيم خاف و بكى اكثر و صار يشهق بصوت مسموع
احمد بعصبيه سحب يد ابراهيم و جلسه ع الكرسي و ربطه بالحبل
ابراهيم وهو يحاول يقاوم احمد بس كأنه م يسوي شي بسبب فارق القوه و الجسم بين احمد و ابراهيم
ابراهيم و هو يبكي:ا الله يخليك لا تسوي لي حاجه ف فكني فكني الله يخليك
احمد و هو جالس مقابل ابراهيم:ايش دخلك ف رعد؟
ابراهيم :م مالك دخل ف رعد تفهم؟!
احمد بعصبيه:اييش دخلك ف رعدد و م راح اعيد كلامي و اذا م قلت ترى انا اقدر أئذي رعد ف اذا م تبي تأذيه قول لي
ابراهيم الي خاف ع رعد:ط طيب بس الله يخليك لا تسوي حاجه لرعد
احمد ابتسم بأنتصار:طيب يلا جاوب علي
ابراهيم:رعد..صاحبي.. و ح حبيبي-بدت تتجمع ف عيونه الدموع و صوته بدا يهتز-روحي و وحياتي و قلبي و ع عمري -دموعه بدت تسيل-و بيتي الثاني و توأم روحي و امي و ابوي و اخوي و ك كل شي.!
احمد الي انصدم بس م بين:تحبه؟!
ابراهيم الي رفع راسه و انصدم من كلام احمد
ابراهيم و هو يمسح دموعه:ا اي ب بس م ادري كيف حبيته.
احمد مسك كتوف ابراهيم و قال:م دام تحبه ليه تكابر ها؟!شوفني كابرت و كبريائي م سمح لي و شوفني الحين راح رائد من يدي.!-طلع من جيب سرواله صوره. و قال:شوفه بالله في احد يكابر عن حبه؟!ي ليتني اعترفت و م خليته يروح من يدي.!
ابراهيم الي باقي من صدم من كلام احمد الي تغير فجأه.،!
ابراهيم :ط طيب ليه انتْ تكره رعد؟!
احمد:للان رعد م قال لي انه مؤيد راح يسافر برا البلد.
ابراهيم:طيب ي يمكن م مؤيد طلب منه م يقول او صار حاجه
احمد الي قام مت الكرسي:لا تقعد تبرر فعايله ابراهيم.!
طلع احمد و قال للحارس يقفل الباب بعد م يفك ابراهيم
عند رعد
رعد :يلا مشينا
عمر:ابشر طال عمرك
رعد دخل ف السياره و انطلقوا لبيت احمد بعد م حددوا موقعه
رعد الي راسه يوجعه للانه م نام امس ابداً بسبب التفكير ف ابراهيم
رعد ف نفسه:ي رب ي احمد انك م تكون لمست ابراهيم للاني وقتها م راح اخليك عايش.،!
وصلوا بيت احمد شافوا حراس امر رعد القناصين الي ف العماره المقابله بأنهم يطلقوا عليهم بس ف الرجل علشان يبقوا حيين
اطلقوا عليهم و دخلوا البيت بحذر كان رعد ف الامام سمعوا اصوات ف الغرفه دخلوا بعنصر المفاجئه ربطوهم علشان م يهربوا او يبلغوا تقدم رعد و افترق عن جماعه عمر
كان رعد راح يدخل غرفه احند الي محبوس فيها ابراهيم للانه توقع انه راح يكون هناك
رعد و هو مب منتبه للشخص الي كان وراه
اطلق الشخص رصاصه ع ...

دمتم بودْ🎈💙､

في حفظ الرحمن.