وله.

1.9K 47 13
                                    

*أعدك أن أقف بجانبك...أحارب الظلامَ معك~
*يد تحملُ المصباح و يدٌ تُمسك بك و لن أُفلتكَ أبداً~

عند محمد
صعد الغرفه و فك التكييف و اول زر من ثوبه كان يبي يفصخ ثوبه بس انتبه لشي بجيبه و هو يتذكر انه ما حط اي شي بجيبه دخل يده و طلع ورقه مكتوب عليها رقم و تذكر لما كان يتهاوش مع رافي و خلال هوشتهم رافي حط الرقم ف جيب محمد و قال له ان هذا رقمه .تنهد و سجل الرقم بجواله بأسم[💔💔].توجه للسرير يبي ينام لو لا صوت دق الباب الي قاطعه.دخلت مريم و قفلت الباب و جلست على طرف السرير.
مريم:حبيبي محمد بما انك قلت لنا انا و ام احمد و ام ضاري انك بتاخذنا للبيت الجديد علشان نسير على الناس شرايك تاخذنا بكرا للانه تبي الصدق ضاري مسافر و احمد و راكان مشغولين.
محمد:ان شاءلله يمه بس بخلص دوامي و بجي علشان امركم ..بعد مده من التفكير..الا بسألك ابراهيم فين؟لي كم يوم ما شفته؟

مريم بأرتباك للانه تدري ان محمد رح يسوي مشكله:محمد يا حبيبي ابراهيم مسافر مع رعد ولد جيرانا ولد علي اضنك تعرفه؟
محمد بتفكير و بهدوء:اها و متى ناوي يرجع؟
مريم بأستغراب من هدوء محمد بالعاده انه يسوي مشكله على اتفه الاسباب فكيف لما ابراهيم سافر ما قال حاجه بس ما حبت تقول حاجه:ما ادري والله يا وليدي بس اتوقع قريب للان ساره امس قالت لي انه رح يتجمعون مع اهلهم و عازمينا بالشاليه(الاستراحه)علشان نجي معهم.
محمد:اهاا
مريم و هي توقف علشان تخرج:يلا حبيبي رح اخليك ترتاح الحين علشان تودينا للناس ف الليل
خرجت مريم من غرفه محمد و قفلت الباب
محمد بعد ما سمع صوت تقفيل الباب تنهد و انسدح على السرير و بتفكير:ابراهيم كبير و تقريبا يقدر يهتم بأموره لوحده و يوم بيجي من السفر رح اتكلم معه بهدوء للانه احس انه بدء يكرهني....امم رافي.ارسل له حاجه ولا كيف؟.  اصلاً هو ما يستاهل حتى اني افكر فيه راح و تركني و لا سأل عني حتى ما راح اسامحه ابد علي سواه فيني و الالم الي عشته بسبته...خل انام بس و التفت لجنبه اليمين وحاول ينام و بعد فتره تغلب عليه النوم و نام.

-جسدي و روحي-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن