البارت1

350 11 1
                                    

رفع هاتفه ليقول "لقد تم الامر" ثم اغلق الهاتف وهو ينظر الى الجثث التي امامه  ليتجه الى الخارج ليرى في تلك الاثناء طيف احد يركض  في اتجاه الغابة ليبتسم بهدوء .
.
.
كانت تركض في الغابة حافية القدمين  وهي تبكي لتنصدم بشيء لترفع رأسها ضنت انه شجرة لتجده رجل لم تعرف ماذا حصل لها ليغلف الظلام العالم من حولها .
.
.
مر يوم  بإكمله عليها وهي نائمة فقد احظرها معه هذا الغريب الذي لازالت لا تعرف اسمه الى منزله بعد ان اغمى عليها لتستيقض على طرقات الباب  لترد بصوت ناعس "من" ليأتيها الرد " افتحي " اغمضت عينيها وهي تذكر ما اوصلها الى هنا لتسقط دمعة ساخنه على خدها لتزيلها وهي تقف لتسمح له بدخول بعد ان عدلت ملابسها ليدخل هو ليشملها بنظرة عابرة وهو يقول ببرود"الطعام جاهز"  ابتلعت ريقها لتقول"لا اريد" ليخرج الاخر بينما بقت هي تنظر في مكانه تلعن تحت انفسها على كتلة البرود هذه فهو لم يكلف نفسه عناء الالحاح عليها حتى ...تبا عضت شفتها وهي تسمع صراخ معدتها لم تستطع المقاومة لذالك نزلت الى المطبخ  لتجده جالس يأكل بصمت بقت واقفة امام المطبخ تنظر له الى ان رفع نظره نحوها لتخفض نظرها وهي تعض شفتها بقي ينظر لها ثم أكمل طعامه لتشد هي على قبضتها ليقف الاخر ويسكب لها صحن ووضعه لها على الطاولة وعاد يتناول طعامه في صمت تقدمت هي الى الطاولة وجلست لتبداء في الاكل بقت تاكل الى ان رأته يقف لتنتبه الى وشم كان في رقبته باللغة لم تفهمها لينتبه الاخر لها لترجع نظرها الى الصحن
.
.
خرجت من المطبخ بعد ان جلت الصحون لتجده يهم بالمغادرة لتسرع وتمسكه من يده ليغلق الاخر عينيه ثم يستدير لينظر الى يدها الممسكه به لتنتبه الاخرى لتسحب يدها وتعض شفتها ليلعن الاخر تحت انفاسه لتتكلم هي بتعلثم " ه هل ستتركني وحدي" لينظر لها الاخر ثم يجيبها ببرود " اجل" لتشهق الاخر وهي تتذكر مشهد والدها وهم غارقين في دمائهم وذالك الرجل الضخم يليها ضهره وفي يده سكين لتمسك يده وهي تبكي" لا ت تتركني وحدي ارجوك" ليلعن الاخر تحت انفاسه وهو يرى انفها المحمر وشفاهها المتذبذبه ورموشها المبلله ليتنهد وهو يردف ببرود عكس البراكين التي بداخله " لا تقلقي انت بأمان هنا وانا لن اتأخر" ليتجه هو الى الخارج بينما اتجهت هي الى غرفتها وأغلقت الباب لتجشا بالبكاء على حظها فوالدها قتلى بدم بارد وهناك من يريد قتلها وها هي مع دب قطبي لعين لتبقى على تلك الحالة حتى غلبها النعاس
.
.
رجع الى المنزل ليدخل ويتجه الى غرفته ليغتسل ليخرج وهو لا يردتي سوى منشفه على خصره واخرى يجفف بها شعره ليتذكر في تلك اللحظة تلك اللعنة التي حلت على حياته الباردة ليتجه الى غرفتها بعد ان ارتداء ملابسه ليجد الباب موصد ليحظر المفتاح الاحتياط ويفتح الباب في هدوء ليجدها نائمة على الارض بقى يتأملها للحظات ثم حملها ليضعها على السرير ليقترب من وجهها يتأملها ليهمس "تبا لي" ليخرج مسرعا من الغرفة بينما تململت الاخرى في نومها غير مذكر بما حولها
.
.

استيقضت لتجد انها الساعة التاسعة مساء لتخرج من الغرفة تستكشف القصر لتجده يجلس بإرياحيه على الاريكه يشاهد التلفاز بقت تحدق به للحظة لتهمس "  تبا كم هو وسيم" ابتلعت ريقها وهي تتفحصه بقيت على حالها فترة ثم هزت رأسها لتطرد تلك الافكار وهي تتجه الى غرفتها .
.
.
.


إنتقام ڤان(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن