كان واقفا امام المرآة يعدل ربطة عنقه بينما طرق الباب لم يكلف نفسه بأن يجيب ولم تنتظر هي ذلك فقد تعودت على تصرفاته الباردة حين دخلت وجدته متأنق للغاية وسامته طغت على بروده ...بقيت تحدق به بينما اكتفى هو بنظر في انعكسها في المرآة ليسمع صوته الهامس " الى اين ستذهب". تنهد ليقول " حفل زفاف". عضت شفتها لتقول بتردد "هل ستتأخر" ليقول ببرود وقد علم سبب سؤالها "لا". لاحظ استرخائها لتبتسم في وجهه وتقول "حسنا اتمنى لك ليلة سعيدة " ثم خرجت دون ان تضيف شيء .....اعتاد
حقا على وجودها فهي عادة لا تسأل فقط تأكل وتشرب وتشاهد بعض المسلسلات التافهة وتبكي عليها وتعمل في المنزل لا تخرج منه حتى ولم تطلب منه شيء منذو احضرها . كما انها لم تسأله عن اسمه حتى .....
.
.
أكمل تأنقه ثم خرج من المنزل وأغلق ورائه الباب.
.
.
رجع الى المنزل واستلقى على الكنبه....
هي ......مجرد رغبة بقى على حاله يقنع نفسه وقضيبه اللعين يطالبه ان يصعد ويكسر الباب عليها ......مع افكاره تلك لم يعده الى الواقع الا صوت رصاص في الخارج ..قفز من مكانه بسرعة نحو الدرج ليجد نفسه امام غرفتها طرق الباب وهو يستمع الى صوت رصاص يقترب واقدام تتجول في الاسفل فقام بكسر الباب ..... بقى واقفا ....كانت جالسه على الارض ترتدي ثوب نوم قصير وشعرها بجانبها واللعنه يبدو ان طوله الى اسفل مؤخرتها تجمد مكانه وهو يراها كانت تضع يديها على اذنيها ومغمضه عينيها بقوة .
ما إن احست بحضوره لتفتح عينيها بقوة وركضت نحوه وارتمت عليه لتهمس له قبل ان يغمي عليها "لا تتركني ارجوك ".
تبا لي ...... تبا لي هذا ماقله وهو يحملها ويخرج بها مسرعا نحو احد الغرف ليقف امام حائط ثم ازال احد اللوحات لتضهر لوحة الكترونية صغيرة ما إن ادخل رقم سري حتى فتح باب في الحائط مموه ليدخل ويضعها على كنبه بها ثم يخرج حدث كل ذلك في ثواني ليغلق عليها الباب بعد ان تفحص جسدها ليرحل وهو يلعن تحت انفاسه .
خرج متخفي وهو ممسك سلاحه ليتصادف مع رجلين ليبداء اطلاق النار ليحتمي بالحائط بجانبه ويرمي عليهم حتى اسقطهم ثم تقدم ليتجه خارج القصر ليبعدهم عنه وقد نجح في ذلك ولكن وجد نفسه مختبئ خلف سيارة ودخيرته قد نفذة ويبدو انهم عشرون رجل على الاقل ليبتسم بشر وهو يخرج خنجره المفضل ويبداء في اقصائهم واحدا تلو الاخر ليقترب في نهاية وهو يزيل الدماء من على خنجره من احدهم والذي كما يبدو لم يلفظ انفاسه بعد لينزل الى مستواه وهو يضغط على جرحه ليقول بغضب " من ارسلكم" بينما الرجل يقهقه عاليا وهو يجيبه "لديك شيء يخص الزعيم " ليبتسم الاخر بشر وهو يقول "ليأتي ويأخده وحده بدلا من ارسال عاهراته " لينظر الاخر له بغضب ليقول " انت العاهر يونغي تبا لك " ليبتسم يونغي ليضع سلاح كان قد اخده من احدهم على رأسه ويقول " نلتقي في حجيم كاي " ليبتسم الاخر وتبقى تلك الابتسامة معلقة .
.
.
ركض كالمجنون نحو الداخل ليجدها لم تستيقض بعد ليتنهد في ارتياح ثم يجري اتصال لتأتي شركة تنضيف تتعامل مع المافيا ليأخدوا الجثث وينظموا القصر كما كان ثم يرحلوا بينما هو حملها ووضعها في غرفته حتى لا تستيقض مفزوعه او هذا مأقنع عقله اللعين به .
.
.
استيقضت تفرك عينيها لتذكر ماحدث لتستقيم مفزوعه لتجده ينام بجانبها على بطنه وهو يدفن رأسه في الوسادة لتقوم بوضع يدها على كتفه لتوقضه لتشعر بتصلب جسده تحت وطئ لمستها لم تشعر بشيء بعد ذلك الى ان وجدت نفسها مستلقيه وهو يعتليها ليهمس بصوت مبحوح "ماذا تفعلين" لتبتلع ريقها وهي تنظر له كان قريب منها لا يفصلهم سوى انشات وكان وسيم حد اللعنه فكان شعره ساقط على عينيه التي تشبه اعين القطط ووشم رقبته الذي اصبح اكثر وضوح لها والذي يزيده وسامه وغموض وقميصه مفكوك الازرار الذي يضهر جزء من صدره لتشعر بشيء يحتك بؤنتثها لتفتح عينيها بقوة وهي تبعده بيديها ولكن لم يتحرك الى ان رأى دموع بدأت تتشكل في عينيها ليبتعد وهو يلعن لتستقيم هي وتقف لتفكر يديها بينما تعض شفتها لتقول وهي تنظر الى الارض بخجل " ا ..... انا اسفة " لينظر نحوها لتضيف هي بتعلثم " لقد اتوا من اجلي .... لقد عرضت حياتك للخطر ..... لن اسمح ان يصيبك مكروه بسببي " ليبقى ينظر لها للحظة ثم يردف وهو يقف ليقول وهو يتجه الى المرحاض " انا لا اترك ماهو ملك لي " لم تفهم هي مايقصده بقت تنظر الى اثره ثم خرجت نحو غرفتها مقرره انها سترحل عنه فهي لعنه تصيب كل من حولها بالاذاء وهي لن تسمح بأن يتأذى بسببها .
.
.
أنت تقرأ
إنتقام ڤان(مكتملة)
أدب الهواةسلسلة من مافيا الاصدقاء...... هو بارد كثلج هادئ الملامح لا يهتم لشيء لتدخل هي الى حياته تقلبها رأس على عقب