البارت 22

360 12 3
                                    

" راجِل أمك كيف و ضعه ؟ "
رديت عليه كيف شن وضعه !
إنسندت على الحيط ... من وين عرف

تليفون هز بإشعار ... شبحت
غضوا لما نتلاقو نقولك مريم تصبحي على خير ... رديت عليه و إنتَ من أهله ...

صلاح أكبر إنسان قذر ريته في حياتِي ...
جرحني ! دمرني و دمر مستقبلي و طفولتي و مزال هل من مزيد ؟ 🤷🏻‍♀️

الأنانية اللي عند صلاح موجودة أضعاف عند أمي ! كان همها الوحيد زوجها ...

تغطيت ... المرة هادِي طول الليل نفكر ...
شن بيقولي جهاد ! من صاحب المكان اللي أغتصبت فيه يا ترى !
لماذا أمي بكل تلك الأنانية المطلقة ... هلبا أسإلة تراودني
التفكير ... أرهقني

نضت مِن سريري خطمت لقيت الساعة 2 و أني مش جايني نوم نزلت مع الدروج و خشيت المربوعة ... سكرتها

لقيت إنه لما نتكلم ننسى نفكر ! و هادي طريقة مجدية
قعدت نسمع في تسجيلات و نبين نقاط لنفسي بصوت مرتفع ... تخصص البشري مرهق ...

سكرت تسجيل المحاضر و وقفت !
نلود على الطاولة ...
مريم معندكش نصيب فالحب و لا الزواج بفضل صلاح و أمك
مريم إنتِ مش قادرة تطلعي من حلبة الماضي علاش ؟

لإنه حياتك وقفت من ذلك اليوم ... لإنه أنتِ أمك أمناتك لزوجها و هو سلب أنوثتك سلبها ... و فوق هذا تخلت عليك
تعايشي مع واقعك مريم ؟ واقعي مرير

قولي لبوك ؟ علاش مقلتيش زمان جاوبِي
نقول لبوي توا و ينجلط أو يحط رقبة 💔 ... الكل شاف النتيجة لما وريت لخالتِي

تنازْلي مريم و لو على سبيل سعادتك ! تكونِي داسة حزنك و كاتماته
مش هتنجحِي فالجانب الأسري ! مش هتكونِي الأسرة اللي تتمني لإنك مش عذراء 🤷🏻‍♀️ و لكن أنجحي و لو فالجانب العملي
شفت الساعة 3 و نص ...

توضيت و صليت القيام ... أشكي إلى الله ! هو أعلم بجرحِي هو أحن إليا من ألف سند هو مأواي ... أنا لا ألجأُ إلا إليك 🙏🏻❤

كملت صلاة و ركبت فوق رقدت ! ساعة و نوضتني هاجر باش نصلي الصبح نضت صليت و درت المنبه على الثمانية و نص

كانت ليلة طويلة بالنسبة ليا ... صوت أمي في مخيلتِي يتراوح على مسمعِي ...

المنبه جنبي يرن نضت سكرته و طلعت حوايجي و خشيت ندوش

هل يحق لي الإنتقام من صلاح ؟

طلعت و لبست و في أسإلة أني متشوقة لمعرفتها و إنتم كذلك ...! نزلت الفطور و الناس نفسها متجمعة على السفرة و معاهم عبد الرحمن
و كالعادة سلمى و هاجر يغطون في نوم عميق 😴

قعمزت و بدينا نفطرو قالِي بابا أميرتِي الحلوة تبي حاجة
قتله لالا شكرا بابا 🙏🏻 قال حبوبك بالك تبي

قتله لالا مزال عندِي ميسد أسبوع ... هز برأسه وقف عبد الرحمن و قالِي مريم هيا قتله تمام

إغتصاب طفولةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن