البارت 27

427 11 2
                                    


رواية #إغتصاب_طفلة إغتصاب أنثى
للكاتبة نادية محمد

صلاح إيي ... صوته ! هذا صلاح
قتله صلاح من ألقو القبض عليك ...

قربت السماعة من وذنِي و أني نرعش ... نسمع في صوت تصفيق
إيي مريم ألقو القبض عليا و نكلم فيك من داخِل السجن
قتله هاذِي عقوبتك صلاح ...
ياريت تفكر في يوم الحشر من توا ! قالي مريم هنرجعلك مريم ... نفس الليلة ! و في نفس المكان هتكرر لو مش اليوم غضوا

و سكرت التليفون ... إنسندت و إتصلت بجهاد
رد ألو مريم ألو
سكت و قتله جهاد

قالي نعم مريم نسمع فيك
رغم محاولتِي ... في عدم إظهار الخوف في صوتِي لكن كنت عاجزة !
قتله جهاد صلاح إتصل بيا ...
صوته وعلى كيف شن تقولِي إنت و مريم خيره صوتك هكي شن دارلك الحقير
قتله أهدى ! الباين فالسجن في تليفون قالي مريم سكري بعدين نكلمك
قتله جهاد تهدأ نسكر قالي أني في قمة هدوئي
قتله واضح بكل 🙂
قالِي توا باي أو ما نروح نكلمك قتله قبل ما تسكر جهاد واثقة إنك مش هندير غلط كله خود التليفون قالي إن شاء الله قتله تمام بالسلامة و سكرت الخط !

شبحت سيارة بابا ... أشرتله بإيدي جاني هو و ماما وفاء
علاش يا مريومة توا مش صقع عليك ...
قتله ناخد هواء السرير يغم ...

نضت و بابا جنبي قالي منسيتي شيء قتله لالا ... قابلتني نهى توجهت حظنتني قتلها غضوا غضوا نبعتلك عبد الرحمن يجيبك إنتِ و خواتك و خالتِي تمام قتلي لكن خدمة قتلها توا نكلم الدكتور أحمد مش هيقولي لا قتلي إن شاء الله 😆❤

و جت سلمت على ماما وفاء ... ركبت الْسيارة و توجهنا للحوش
نشبح للروشن إبتسمي مريم إبتسمي صلاح خلاص بعيد عليك بعيد ... نشبح و نضحك

فرحة تتغمرنِي و أخيراً ...
أخيراً ...

أشعر بالحرية !❤

وصلنا ... ماما وفاء و بابا ينزلو فتحت الباب
الكل كان موجود ... هاجر و عبد الرحمن و سلمى

شبحتلهم وضحكت إتجهو الثلاثة نحوي حظنتهم ...
أخيرا أختكم تحررت من صلاح ... عيوني دمعو ... لكن المرة هاذِي مختلفة على باقِي المرات !

المرة هاذِي مختلفة المرة هادِي الفرحة متغمرتني !
خشيت الداخل ... قعمزنا و هاجر جابت كيكة

قتلي سلمى دارتها هاجر بكل حب على خاطر سلامتك
قعمزنا و قصيت الكيكة ... نشبح لكل فرد منهم بحب !

نضت ركبنا الثلاثة ... أووو أخيراً سريري ...
وسادتِي إتكيت و تغمرتها ! هاجر تكلم في عماد عرسها قرب أسبوعين و نفرح بأختي

علامات الفرحة مرسومة على وجهه ! هتتزوج من تحب بعد قصة حب جميلة !
سكرت منه و جتني هاجر قعمزت جنبي ... تبتسم و تشبح التليفون

قتلي أخيراً يا مريم بعد كل هاذِي السنين ... شبحتلها و قتلها مبروك عليك
قتلي العقبة ليك مريمتي و نفرح بيك

إغتصاب طفولةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن