التعليق بين الفقرات
يسعدني وكذلك الفوت 🍓Words [933]
𝑳𝒂𝒚𝒔𝒐𝒐🎉
____
"سوو، سوو.. أين أنت صغيري؟"
هذا ما كنتُ أرددهُ بِـالمنزل جاعلاً من صوتي يصدح أرجاء المكان، وبكل ركن من أركانها.لقد أتيت من العمل بعد يوم طويل وشاق، وبِـجسد شبهَ محطم لا أقوى على أستخدام المزيد من القوة، كما أني أشعر بعضلات جسدي تشتد بشكل مؤلم.
ولكن ما أثار أستغرابي، هو عدم رؤيتي لقطي الصغير ذا الفراء الأبيض!
لقد أعتدتُ كل يوم علىٰ أستقبالهِ لي، بينما يموء بكل نعومة ويلعق فراءهُ الأبيض.. ينظر لي بتلك الأعين ذات البريق الجميل.
اما الآن، فَـأنا لا أراهُ بالارجاء وذلك بحق قد جعل من الخوف والقلق يتسلل إلىٰ قلبي.
"كيونغي!!"
رددتُ أسمهُ مجدداً منادياً أياهُ بصوت أعلىٰ، لعلهُ يستمع الي.. ولكن ما من مجيب.
"أين يمكن أن يكون؟"
سَـألتُ بحيرة وبنبرة قد كساها القلق، بعد أن وضعتُ حقيبة عملي فوق المنضدة ونزعتُ معطفي لأبقى بقميصي الخفيف.
توجهتُ إلىٰ غرفة المعيشة ولكني لم اجدهُ، خطوت بخطاي للحمام والمطبخ وكذلك الشرفة ولكن ما من أثر لهُ.
المكان الوحيد والذي للآن لم أبحث بهِ، هو غرفة نومي المتواجدة بنهاية الممر.
توجهت إلى الغرفة وكل لي أمل برؤيتهِ، هناك.. ولكن ما أن فتحت الباب حتى قابلتُ كرة كبيرة من الغطاء فوق السرير.
أقتربتُ وأقفاً أمام السرير، بعد أن ضيقت عيناي بحيرة وعلامة تعجب فوق رأسي.
يستحيل أن يكون كيونغ أسفل تلك الاغطية، أعني لا يذكر من أن قطهُ بهذا الحجم!!.
"يااا من أنت؟ وما الذي تفعلهُ بمنزلي وبِـغرفتي وتماماً فوق سريري؟!"
قلتُ بنبرة صارمة وشبه عالية، بعد أن رفعتُ حاجبي الأيسر منتظرا أي رد.
ولكني لم أسمع رداً من القابع أمامي، وذلك قد جعلني أزفر أنفاسي بقلة صبر.
لذا سريعاً كنتُ قد تمسكتُ بِـطرف الغطاء الناعم لأقوم بِـسحبهِ، كاشفاََ عن شيء أو لنقل شخص لم أتوقعهُ أبداً.